10 / 6 ـ 5
جَريرُ بنُ عَبدِ اللّهِ
۸۱۳.المعجم الكبير عن جرير :شَهِدنَا المَوسِمَ في حِجَّةٍ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهِيَ حِجَّةُ الوَداعِ ، فَبَلَغنا مَكانا يُقالُ لَهُ غَديرُ خُمٍّ ، فَنادى : الصَّلاةَ جامِعَةً ، فَاجتَمَعنَا ـ المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ ـ فَقامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَسَطَنا فَقالَ :
أيُّهَا النّاسُ ! بِمَ تَشهَدونَ ؟ قالوا : نَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ . قالَ : ثُمَّ مَه ؟ قالوا : وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ . قالَ : فَمَن وَلِيُّكُم ؟ قالوا : اللّهُ ورَسولُهُ مَولانا . قالَ : مَن وَلِيُّكُم ؟ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى عَضُدِ عَلِيٍّ عليه السلام فَأَقامَهُ ، فَنَزَعَ ۱ عَضُدَهَ فَأَخَذَ بِذِراعَيهِ ، فَقالَ : مَن يَكُنِ اللّهُ ورَسولُهُ مَولَياهُ فَإِنَّ هذا مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداهُ ؛ اللّهُمَّ مَن أحَبَّهُ مِن النّاسِ فَكُن لَهُ حَبيبا ، ومَن أبغَضَهُ فَكُن لَهُ مُبغِضا ؛ اللّهُمَّ إنّي لا أجِدُ أحَدا أستَودِعُهُ فِي الأَرضِ بَعدَ العَبدَينِ الصّالِحَينِ غَيرَكَ ، فَاقضِ فيهِ بِالحُسنى . ۲
10 / 6 ـ 6
حُبشِيُّ بنُ جُنادَةَ
۸۱۴.تاريخ دمشق عن حبشي بن جنادة :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَليٍّ يَومَ غَديرِ خُمٍّ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وأعِن مَن أعانَهُ . ۳
1.النَّزْع : الجَذْب (النهاية : ج ۵ ص ۴۱ «نزع») .
2.المعجم الكبير: ج ۲ ص ۳۵۷ ح ۲۵۰۵ ، تاريخ دمشق: ج ۴۲ ص ۲۳۶ ح ۸۷۴۳ ، كنز العمّال: ج ۱۳ ص ۱۳۸ ح ۳۶۴۳۷ .
3.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۳۰ ح ۸۷۳۰ و ۸۷۳۱ ، البداية والنهاية : ج ۵ ص ۲۱۳ عن حبش بن جنادة وليس فيهما ذيله ، المعجم الكبير : ج ۴ ص ۱۷ ح ۳۵۱۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۲۰۱ ح ۸۵ .