481
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج2

۹۳۰.صحيح البخارىـ به نقل از عايشه ـ: انصار ، در سقيفه بنى ساعده ، گرد سعد بن عباده جمع شدند و گفتند : اميرى از ما باشد و اميرى از شما . پس ، ابو بكر و عمر بن خطّاب و ابو عبيدة بن جرّاح به سوى آنان [ در سقيفه ]رفتند .
[ در آن جا ]عمر رفت تا سخن بگويد كه ابو بكر ، ساكتش كرد و عمر مى گفت : به خدا سوگند ، از اين كار قصدى نداشتم ، جز آن كه سخنى [ مهم] آماده كرده بودم كه مرا به شعف مى آورد و مى ترسيدم كه ابو بكر بدان نرسد .
سپس ابو بكر همچون بليغ ترينِ مردم سخن گفت و در سخنانش گفت : ما اميريم و شما وزير .
حُباب بن منذر گفت : نه ، به خدا سوگند چنين نخواهيم كرد ! اميرى از ما و اميرى از شما .
ابو بكر گفت : نه ؛ بلكه ما اميريم و شما وزير . آنان (مهاجران) شايسته ترين خاندان هاى عرب و داراى بهترين دودمان اند . با عمر يا ابو عبيدة بن جرّاح بيعت كنيد .
امّا عمر گفت : بلكه با تو بيعت مى كنيم ، كه تو سَرور و بهترين ما و محبوب ترين ما نزد پيامبر خدايى . پس ، عمر دستش را گرفت و با او بيعت كرد و مردم هم با او بيعت كردند . [ در اين هنگام] كسى گفت : سعد را كشتيد . عمر [ نيز در پاسخ ]گفت : خدا او را بكشد!

۹۳۱.تاريخ الطبرىـ به نقل از ضحّاك بن خليفه ـ: چون حُباب بن منذر برخاست ، شمشيرش را از نيام بيرون كشيد و گفت : من دواى درد و چاره كارم . من پدر شيربچگان در كُنام شيرانم و شيران را به من نسبت مى دهند .
عمر به او حمله كرد و چون بر دستش زد ، شمشيرش افتاد و عمر ، آن را گرفت . سپس او و بقيّه [ مهاجران] بر سعد پريدند و همه يكى پس از ديگرى بيعت كردند و سعد هم بيعت كرد . پيشامدى غيرمنتظره بود ، همانند پيشامدهاى دوران جاهليّت كه ابو بكر بدان قيام كرد .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج2
480

۹۳۰.صحيح البخاري عن عائشة :اِجتَمَعَتِ الأَنصارُ إلى سَعدِ بن عُبادَةَ في سَقيفَةِ بَني ساعِدَةَ ، فَقالوا : مِنّا أميرٌ ومِنكُم أميرٌ ، فَذَهَبَ إلَيهِم أبو بَكرٍ وعُمَرُ بنُ الخَطّابِ وأبو عُبَيدَةَ بَنُ الجَرّاحِ ، فَذَهَبَ عُمَرُ يَتَكَلَّمُ فَأَسكَتَهُ أبو بَكرٍ ، وكانَ عُمَرُ يَقولُ : وَاللّهِ ما أرَدتُ بِذلِكَ إلّا أنّي قَد هَيَّأتُ كَلاما قَد أعجَبَني ، خَشيتُ أن لا يَبلُغَهُ أبو بَكرٍ .
ثُمَّ تَكَلَّمَ أبو بَكرٍ فَتَكَلَّمَ أبلَغَ النّاسِ ، فَقالَ في كَلامِهِ : نَحنُ الاُمَراءُ وأنتُمُ الوُزَراءُ ، فَقالَ حُبابُ بنُ المُنذِرِ : لا وَاللّهِ لا نَفعَلُ ، مِنّا أميرٌ ، ومِنكُم أميرٌ ، فَقالَ أبو بَكرٍ : لا ، ولكِنَّا الاُمَراءُ وأنتُم الوُزَراءُ ، هُم أوسَطُ العَرَبِ دارا ، وأعرَبُهُم أحسابا ، فَبايِعوا عُمَرَ أو أبا عُبَيدَةَ بنَ الجَرّاحِ ، فَقالَ عُمَرُ : بَل نُبايِعُكُ أنتَ ؛ فَأَنتَ سَيِّدُنا وخَيرُنا وأحَبُّنا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَخَذَ عُمَرُ بِيَدِهِ فَبايَعَهُ وبايَعَهُ النّاسُ ، فَقالَ قائِلٌ : قَتَلتُم سَعدا ، فَقالَ عُمَرُ : قَتَلَهُ اللّهُ ! ۱

۹۳۱.تاريخ الطبري عن الضحّاك بن خليفة :لَمّا قامَ الحُبابُ بنُ المُنذِرِ انتَضى سَيفَهُ ؛ وقالَ أنَا جُذَيلُهَا المُحَكَّكُ ۲ ، وعُذَيقُهَا المُرَجَّبُ ۳ ، أنَا أبو شِبلٍ في عِرّيسَةِ ۴ الأَسَدِ ، يُعزى إليَّ الأُسدُ . فَحامَلَهُ عُمَرُ فَضَرَبَ يَدَهُ ، فَنَدَرَ ۵ السَّيفُ فَأَخَذَهُ ، ثُمَّ وَثَبَ عَلى سَعدٍ ووَثَبوا عَلى سَعدٍ ، وتَتابَعَ القَومُ عَلَى البَيعةِ ، وبايَعَ سَعدٌ ، وكانَت فَلتَةً كَفَلَتاتِ الجاهِلِيَّةِ ، قامَ أبو بَكرٍ دونَها . ۶

1.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۳۴۱ ح ۳۴۶۷ ، الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۲۶۹ .

2.جُذَيلها : تصغير جِذل ، وهو العود الَّذي يُنصَب للإبل الجربى لتحتكّ به ، وهو تصغير تعظيم ؛ أي أنا ممّن يستشفى برأيه كما تستشفي الإبل الجربى بالاحتكاك بهذا العود (النهاية : ج ۱ ص ۲۵۱ «جذل») .

3.عُذيقها : تصغير العَذق : النخلة ، والرُّجْبَة : هو أن تُعمَد النخلة الكريمة ببناءٍ من حجارة أو خشب إذا خيف عليها لطولها وكثرة حَملها أن تقع (النهاية : ج ۳ ص ۱۹۹ «عذق» و ج ۲ ص ۱۹۷ «رجب») .

4.العِرِّيسة : الشجر الملتفّ ، وهو مأوى الأسد في خيسه (لسان العرب : ج ۶ ص ۱۳۶ «عرس») .

5.أي سقط ووقع (النهاية: ج ۵ ص ۳۵ «ندر») .

6.تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۲۲۳ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 91984
صفحه از 596
پرینت  ارسال به