۹۳۴.الردّة عن زيد بن الأَرقَم :يَابنَ عَوفٍ ! لَولا أنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام وغَيرَهُ مِن بَني هاشِمٍ اِشتَغَلوا بِدَفنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وبِحُزنِهِم عَلَيهِ ، فَجَلَسوا في مَنازِلِهِم ، ما طَمِعَ فيها مَن طَمِعَ . ۱
۹۳۵.تاريخ الطبري عن أبي بكر بن محمّد الخُزاعيّ :إنَّ أسلَمَ ۲ أقبَلَت بِجَماعَتِها حَتّى تَضايَقَ بِهِمُ السِّكَكُ ، فَبايَعوا أبا بَكرٍ ، فَكانَ عُمَرُ يَقولُ : ما هُوَ إلّا أن رَأَيتُ أسلَمَ ، فَأَيقَنتُ بِالنَّصرِ . ۳
1 / 3
كَلامُ أبي بَكرٍ بَعدَ البَيْعَةِ
۹۳۶.تاريخ الطبري عن أنس بن مالك :لَمّا بويِعَ أبو بَكرٍ فِي السَّقيفَةِ ؛ وكانَ الغَدُ ، جَلَسَ أبو بَكرٍ عَلَى المِنبَرِ ... فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ بِالَّذي هُوَ أهلُهُ ، ثُمَّ قالَ :
أمّا بَعدُ أيُّهَا النّاسُ ؛ فَإِنّي قَد وُلِّيتُ عَلَيكُم ولَستُ بِخَيرِكُم ؛ فَإِن أحسَنتُ فَأَعينوني ؛ وإن أسَأتُ فَقَوِّموني ... أطيعوني ما أطَعتُ اللّهَ ورَسولَهُ ؛ فَإِذا عَصَيتُ اللّهَ ورَسولَهُ فَلا طاعَةَ لي عَلَيكُم . قوموا إلى صَلاتِكُم رَحِمَكُمُ اللّهُ ! ۴
1.الردّة : ص ۴۵ .
2.أسلم : بطن من خزاعة ؛ وكلام عمر يدلّ على قلّة المبايعين لأبي بكر في السقيفة ؛ لأنّ أسلم ليسوا بأكثر العرب فرسانا ولا بأشجعهم وأعزّهم .
وهذا الكلام معارض بخبر آخر يدلّ على أنّ أسلم أبت أن تبايع إلّا بعد بيعة بريدة بن الخصيب الأسلمي وهو لم يبايع إلّا بعد بيعة الإمام عليّ عليه السلام (راجع الشافي : ج ۳ ص ۲۴۳ ، وهامش بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۳۳۵) .
3.تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۲۲۲ .
4.تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۲۱۰ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۴ ص ۳۱۱ ، البداية والنهاية : ج ۵ ص ۲۴۸ و ج ۶ ص ۳۰۱ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۳۳۶ ح ۲۰۷۰۲ عن معمّر عن بعض أهل المدينة نحوه وراجع أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۲۷۳ و ۲۷۴ .