529
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج2

1 / 11

اعتراض امام به نتيجه اجتماع سقيفه

۹۶۷.امام على عليه السلامـ در خطبه اى كه از امر خلافت شِكوه مى كند ـ: هان! به خدا سوگند ، فلان شخص ، جامه خلافت به تن كرد و مى دانست كه من ، محور گردش آسياب خلافتم . سيلاب [فضائل] از ستيغ بلندم ريزان است و مرغ [ انديشه ]از رسيدن به قلّه ام ناتوان . پس ، دامن از خلافت بر كشيدم و پهلو از آن پيچيدم و نيك انديشيدم كه يا بى ياور بستيزم و يا بر اين تيرگى و ظلمت ، شكيب ورزم ؛ ظلمتى كه در آن ، بزرگ سالانْ فرتوت و خردسالانْ پير گردند و مؤمن ، تا لحظه ديدار پروردگارش ، در آن به رنج و زحمت باشد . ديدم كه شكيبايى خردمندانه تر است . پس با خارى در چشم و استخوانى در گلو و با اين كه ميراثم را به تاراج رفته مى ديدم ، شكيب ورزيدم .

۹۶۸.امام على عليه السلام :كسى گفت : اى پسر ابو طالب! تو بر اين كار (خلافت) ، حريصى! گفتم : «به خدا سوگند كه شما حريص تر هستيد ، با وجود آن كه از آن دورتريد و من بدان مخصوص تر و نزديك ترم . من ، حقّم را مى خواهم و شما ، ميان من و آن ، جدايى مى اندازيد و مرا از رسيدن به آن باز مى داريد» .
چون او را در ميان حاضران ، با برهان كوبيدم ، در مانْد . گويى كه مبهوت شده بود و نمى دانست چه پاسخى دهد .
خدايا! من از تو در برابر قريش و هر كسى كه يارى شان مى كند ، كمك مى خواهم ؛ چرا كه آنان پيوند خويشاوندى ام را گسستند و منزلت شكوهمندم را كوچك شمردند و همگى در امر [ خلافت ]كه حقّ من است ، با من ستيزه كردند و سپس گفتند : مى توانى حقّت را بگيرى و مى توانى آن را وا نهى .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج2
528

1 / 11

اِعتِراضُ الإِمامِ عَلى قَرارِ السَّقيفَةِ

۹۶۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَةٍ تَشتَمِلُ عَلَى الشَّكوى مِن أمرِ الخِلافَةِ ـ: أما وَاللّهِ لَقَد تَقَمَّصَها فُلانٌ وإنَّهُ لَيَعلَمُ أنَّ مَحَلّي مِنها مَحَلُّ القُطبِ مِنَ الرَّحا ، يَنحَدِرُ عَنِّي السَّيلُ ولا يَرقى إلَيَّ الطَّيرُ ، فَسَدَلتُ دونَها ثَوبا ، وطَوَيتُ عَنها كَشحا ۱ ، وطَفِقتُ أرتَئي بَينَ أن أصولَ بِيَدٍ جَذّاءَ ۲ ، أو أصبِرَ عَلى طَخيَةٍ ۳ عَمياءَ ، يَهرَمُ فيهَا الكَبيرُ ، وَيَشيبُ فيهَا الصَّغِيرُ ، ويَكدَحُ فيها مُؤمِنٌ حتّى يَلقى رَبَّهُ ! فَرَأَيتُ أنَّ الصَّبرَ عَلى هاتا أحجى ، فَصَبَرتُ وفِي العَينِ قَذىً ، وفِي الحَلقِ شَجا ۴ ، أرى تُراثي نَهبا . ۵

۹۶۸.عنه عليه السلام :وقَد قالَ قَائِلٌ : إنَّكَ عَلى هذَا الأَمرِ يَابنَ أبي طالِبٍ لَحَريصٌ ! فَقُلتُ : بَل أنتُم وَاللّهِ لَأَحرَصُ وأبعَدُ ، وأنَا أخَصُّ وأقرَبُ ، وإِنَّما طَلَبتُ حَقّا لي ، وأنتمُ تَحولونَ بَيني وبَينَهُ ، وتَضرِبونَ وَجهي دونَهُ . فَلَمّا قَرَّعتُهُ بِالحُجَّةِ فِي المَلَأِ الحاضِرينَ هَبَّ كَأَنَّهُ بُهِتَ لا يَدري ما يُجِيبُني بِهِ !
اللّهُمَّ إنِّي أستَعديكَ عَلى قُرَيشٍ ومَن أعانَهُم ! فَإِنَّهُم قَطَعوا رَحِمي ، وصَغَّروا عَظيمَ مَنزِلَتي ، وأجمَعوا عَلى مُنازَعَتي أمرا هُوَ لي . ثُمَّ قالوا : ألا إنَّ فِي الحَقِّ أن تأخُذَهُ ، وفِي الحَقِّ أن تَترُكَهُ . ۶

1.الكَشْح : ما بين الخاصرة إلى الضلع الخَلْف ، كناية عن امتناعه وإعراضه عنها (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۷۲ «كشح») .

2.جَذّاء : مقطوعة ، كنّى به عن قصور أصحابه وتقاعدهم عن الغزو ؛ فإنّ الجند للأمير كاليد (النهاية : ج ۱ ص ۲۵۰ «جذذ») .

3.طخية عمياء : أي ظلمة لا يهتدى فيها للحقّ ، وكنّى بها عن التباس الاُمور في أمر الخلافة (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۷۹ «جذذ») .

4.القذى : ما يقع في العين فيؤذيها كالغبار ونحوه . والشجا : ما ينشب في الحلق من عظمٍ ونحوه فيُغصُّ به ، وهما كنايتان عن النقمة ومرارة الصبر والتألّم من الغبن (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۳۲ «شجا») .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۳ ، معاني الأخبار : ص ۳۶۱ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۱۵۰ ح ۱۲ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۸۷ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۷۲ ح ۸۰۳ كلّها عن ابن عبّاس ، الجمل : ص ۱۷۱ وليس فيه من «فسدلت» إلى «أحجى» .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۲ وراجع كشف المحجّة : ص ۲۴۷ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 91384
صفحه از 596
پرینت  ارسال به