۶۱.كشف اليقين عن يزيد بن قعنب :وَلَدَت [فاطِمَةُ بِنتُ أسَدٍ] عَلِيّا ولِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثَلاثونَ سَنَةً ، فَأَحَبَّهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حُبّا شَديدا ، وقالَ لَها : اِجعَلي مَهدَهُ بِقُربِ فِراشي .
وكانَ صلى الله عليه و آله يَلي أكثَرَ تَربِيَتِهِ ، وكانَ يُطَهِّرُ عَلِيّا في وَقتِ غَسلِهِ ، ويوجِرُهُ ۱ اللَّبَنَ عِندَ شُربِهِ ، ويُحَرِّكُ مَهدَهُ عِندَ نَومِهِ ، ويُناغيهِ في يَقظَتِهِ ، ويَجعَلُهُ عَلى صَدرِهِ . ۲
۶۲.شرح نهج البلاغة عن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السلام :سَمِعتُ زَيدا ـ أبي ـ يَقولُ : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَمضَغُ اللَّحمَةَ وَالتَّمرَةَ حَتّى تَلينَ ، ويَجعَلُهُما في فَمِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ صَغيرٌ في حِجْرِهِ . ۳
۶۳.أنساب الأشراف :قالوا : كانَ أبو طالِبٍ قَد أقَلَّ وأقتَرَ ، فَأَخَذَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا لِيُخَفِّفَ عَنهُ مُؤنَتَهُ ، فَنَشَأَ عِندَهُ . ۴
۶۴.تاريخ دمشق عن ابن سلّام :لَمّا أمعَرَ ۵ أبو طالِبٍ قالَت بَنو هاشِمٍ : دَعنا فَليَأخُذ كُلُّ رَجُلٍ مِنّا رَجُلاً مِن وُلدِكَ ، قالَ : اِصنَعوا ما أحبَبتُم إذا خَلَّيتُم لي عَقيلاً . فَأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلِيّا ، فَكانَ أوَّلَ مَن أسلَمَ مِمَّن يَلتَفُّ عَلَيهِ حيطانُهُ مِنَ الرِّجالِ . ۶
۶۵.مقاتل الطالبيّين عن زيد بن عليّ :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخَذَ عَلِيّا مِن أبيهِ وهُوَ صَغيرٌ في سَنَةٍ ۷ أصابَت قُرَيشا وقَحطٍ نالَهُم ، وأخَذَ حَمزَةُ جَعفرا ، وأخَذَ العَبّاسُ طالِبا ؛ لِيَكفوا أباهُم مُؤنَتَهُم ، ويُخَفِّفوا عَنهُ ثِقلَهُم ، وأخَذَ هُوَ عَقيلاً لِمَيلِهِ كانَ إلَيهِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِختَرتُ مَنِ اختارَ اللّهُ لي عَلَيكُم ؛ عَلِيّا . ۸
1.وَجَرْته الدواءَ : جعلته في فِيه (لسان العرب : ج ۵ ص ۲۷۹ «وجر») .
2.كشف اليقين : ص ۳۲ ح ۱۲ .
3.شرح نهج البلاغة : ج۱۳ ص ۲۰۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۳۲۳.
4.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۶ .
5.أمْعَرَ : افتقر (النهاية : ج ۴ ص ۳۴۲ «معر») .
6.تاريخ دمشق : ج ۲۶ ص ۲۸۳ ، مجالس ثعلب : ج ۱ ص ۲۹ وفيه «خبطاته» بدل «حيطانه» .
7.السَّنَة : الجَدْب ، يقال : أخذتْهم السَّنة : إذا أجدَبوا واُقحِطوا (النهاية : ج ۲ ص ۴۱۳ «سنه») .
8.مقاتل الطالبيّين : ص ۴۱ ، شرح نهج البلاغة : ج ۱ ص ۱۵ نحوه .