۶۸.السيرة النبويّة لابن هشام عن ابن إسحاق :كانَ مِمّا أنعَمَ اللّهُ بِهِ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ أ نَّهُ كانَ في حِجرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَبلَ الإِسلامِ . ۱
۶۹.شرح نهج البلاغة عن الفضل بن عبّاس :سَأَلتُ أبي عَن وُلدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الذُّكورِ ، أيُّهُم كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَهُ أشَدَّ حُبّا ؟ فَقالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقُلتُ لَهُ : سَأَلتُكَ عَن بَنيهِ ! فَقالَ : إنَّهُ كانَ أحَبَّ إلَيهِ مِن بَنيهِ جَميعا وأرأَفَ ، ما رَأَيناهُ زايَلَهُ يَوما مِنَ الدَّهرِ مُنذُ كانَ طِفلاً ، إلّا أن يَكونَ في سَفَرٍ لِخَديجَةَ ، وما رَأَينا أبا أبَرَّ بِابنٍ مِنهُ لِعَلِيٍّ ، ولَا ابنا أطوَعَ لِأَبٍ مِن عَلِيٍّ لَهُ ... .
ورَوى جُبَيرُ بنُ مُطعِمٍ قالَ : قالَ أبي مُطعِمُ بنُ عَدِيٍّ لَنا ونَحنُ صِبيانٌ بِمَكَّةَ : أ لا تَرَونَ حُبَّ هذَا الغُلامِ ـ يَعني عَلِيّا ـ لِمُحَمَّدٍ وَاتِّباعَهُ لَهُ دونَ أبيهِ ؟ ! وَاللّاتِ وَالعُزّى ! لَوَدِدتُ أنَّهُ ۲ ابني بِفِتيانِ بَني نَوفَلٍ جَميعا ! ۳
1.السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۱ ص ۲۶۲ ، تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۳۱۲ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۱ ص ۱۳۶ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۸۹ الرقم ۳۷۸۹ وفيه «رُبّي في حِجْر» ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۲ ص ۱۶۱ ، المناقب للخوارزمي : ص ۵۱ ح ۱۳ ، البداية والنهاية : ج ۳ ص ۲۴ ؛ روضة الواعظين : ص ۹۸ .
2.في المصدر: «أن» ، والتصحيح من بحار الأنوار .
3.شرح نهج البلاغة : ج ۱۳ ص۲۰۱ ؛ بحار الأنوار : ج۳۸ ص۳۲۴.