175
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1

۹۹.اُسد الغابةـ در شرح حال زينب عليها السلام ـ: پيامبر صلى الله عليه و آله را درك كرد و در حيات او به دنيا آمد و فاطمه عليها السلام ، دختر پيامبر خدا ، پس از وفات پيامبر صلى الله عليه و آله ، فرزندى به دنيا نياورد .
زينب ، زنى عاقل و خردمند و كامل بود . پدرش على عليه السلام او را به ازدواج عبد اللّه ، پسر برادرش جعفر بن ابى طالب درآورد . زينب عليها السلام براى او على ، عون اكبر ، عبّاس ، محمّد و اُمّ كلثوم را به دنيا آورد و هنگامى كه برادرش حسين عليه السلام كشته شد ، با او بود و به دمشق برده شد و نزد يزيد بن معاويه حاضر شد و سخنش با يزيد ، هنگامى كه مردى شامى خواهرش فاطمه دختر على عليه السلام را از يزيد [به كنيزى ]خواست ، مشهور است و در تاريخ ها ذكر شده است و آن بر عقل و قوّت قلب او دلالت دارد .

4 / 2

اُمّ كلثوم

او دختر دوم امام على عليه السلام و فاطمه عليها السلام است كه در سال ششم هجرى به دنيا آمد و در خانه اى به وسعت ايمان و عشق ، در دامن فاطمه عليها السلام رشد كرد و باليد .
درباره ازدواج او ديدگاه هاى گوناگونى وجود دارد . برخى به ازدواج او با عمر ، اشاره كرده اند . آنها مى گويند كه خليفه دوم با تمسّك به اين حديث پيامبر خدا كه : «هر حَسَب ونَسَبى در روز قيامتْ قطع مى شود ، جز حَسَب و نَسَب من» ، تمايل به ازدواج با يكى از فرزندان فاطمه عليها السلام داشت و از اين رو به خواستگارى رفت .
امام على عليه السلام ، ابتدا با اين وصلت ، مخالفت كرد و گفت كه فرزندان ما با عموزادگان خود ، ازدواج مى كنند ؛ ولى پس از اصرار خليفه و يا تهديد او ، موافقت كرد و يا با پا در ميانى عبّاس (عموى ايشان) ، ازدواج اُمّ كلثوم عليها السلام را تحت اختيار عبّاس قرارداد.
برخى ديگر با توجّه به تناقضات بسيار گزارش هاى تاريخى در مورد اين ازدواج ، به انكار اصل آن پرداخته اند . اگر چه تناقضات موجود ، بويژه در سنجش با ازدواج هاى بعدى اُمّ كلثوم ، بسيار است ، اين ازدواج در هاله اى از ابهام نيز قرار دارد و چنين است كه بزرگانى چون شيخ مفيد ، به انكار آن پرداخته اند ؛ امّا از سوى ديگر ، برخى روايات شيعه و اهل سنّت ، اصل اين ازدواج را تأييد كرده اند . سيّد مرتضى و بعضى ديگر نيز آن را پذيرفته اند .
ديدگاه هاى ديگرى نيز درباره اين ازدواج وجود دارد كه جاى پرداختن بدانها نيست . ۱
امّ كلثوم ، پس از كشته شدن عمر ، با عون بن جعفر و سپس با محمّد بن جعفر و در آخر با عبد اللّه بن جعفر ازدواج كرد .
در منابع تاريخى شيعه و اهل سنّت ، به حضور امّ كلثوم در صحنه هاى اجتماعى و سياسى اشاره شده است ، از جمله رويارويى او با حفصه ، آن گاه كه با دف و نى ، عليه امام على عليه السلام تبليغ مى كرد و يا كفالت كردن عبد اللّه بن عمر ، آن هنگام كه از بيعت با امام على عليه السلام سر باز زد و به سوى مكّه گريخت .
اُمّ كلثوم ، در قيام امام حسين عليه السلام نيز شركت داشت و همدوش خواهر بزرگ تر خود ، زينب كبرا عليها السلام ، حماسه سراى عاشورا بود . او به اسارت رفت تا دلْ مردگان خاموش را بيدار سازد و پيام برادر شهيد خود را به گوش آنان برساند .
درباره زمان رحلت او نيز اطّلاع دقيقى در دست نيست . بعضى آن را در زمان حيات امام حسن عليه السلام مى دانند كه با حضور اُمّ كلثوم در كربلا همخوانى ندارد . گفته مى شود او دو فرزند به نام هاى رقيّه و زيد از عمر داشته است كه زيد ، هم زمان با مادر ، فوت كرده است .

1.براى آگاهى بيشتر از عقد امّ كلثوم و اثبات و ردّ آن ، ر . ك : إفحام الأعداء والخصوم فى نفى عقد اُمّ كلثوم .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
174

۹۹.اُسد الغابةـ في تَرجَمَةِ زَينَبَ عليها السلام ـ: أدرَكَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، ووُلِدَت في حَياتِهِ ، ولَم تَلِد فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعدَ وَفاتِهِ شَيئا . وكانَت زينَبُ امرَأَةً عاقِلَةً لَبيبةً جَزلَةً ۱ ، زَوَّجَها أبوها عَلِيٌّ عليه السلام مِن عَبدِ اللّهِ ابنِ أخيهِ جَعفَرٍ ، فَوَلَدَت لَهُ عَلِيّا ، وعَونا الأَكبَرَ ، وعَبّاسا ، ومُحَمَّدا ، واُمَّ كُلثومٍ . وكانَت مَعَ أخيهَا الحُسَينِ عليه السلام لَمّا قُتِلَ ، وحُمِلَت إلى دِمَشقَ ، وحَضَرَت عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكَلامُها لِيَزيدَ ـ حينَ طَلَبَ الشّامِيُّ اُختَها فاطِمَةَ بِنتَ عَلِيٍّ مِن يَزيدَ ـ مَشهورٌ مَذكورٌ فِي التَّواريخِ ، وهُوَ يَدُلُّ عَلى عَقلٍ وقُوَّةِ جَنانٍ . ۲

4 / 2

اُمُّ كُلثومٍ

البنت الثانية لعليّ وفاطمة عليهما السلام . ولدت في السنة السادسة من الهجرة ۳ . وتربّت في حجر اُمّها الزهراء عليها السلام في دار فسيحةٍ فساحةَ الإيمان والعشق .
ونقرأ في التاريخ آراء متباينة حول زواجها ؛ فهناك من يشير إلى زواجها من عمر بن الخطّاب . ويذهب أصحاب هذا الرأي إلى أنّ الخليفة الثاني كان راغبا في الزواج من إحدى بنات الزهراء عليها السلام تمسّكا بالحديث القائل : «كُلُّ حَسَبٍ ونَسَبٍ مُنقَطِعٌ يَومَ القِيامَةِ إلّا حَسَبي ونَسَبي» ولذلك خطبها من أبيها أمير المؤمنين عليه السلام .
ورفض الإمام عليه السلام هذا الأمر في البداية ، وقال : إنّ بناته يتزوّجن بني أعمامهنّ . بَيْد أنّه وافق بعد ذلك بإصرار عمر ۴ أو تهديده ۵ ، أو أنّه وكل زواجها إلى عمّه العبّاس حين تدخّل في الموضوع . ۶
وهناك من ينكر هذا الزواج استنادا إلى تضارب المعلومات التاريخيّة الواردة فيه واضطرابها بشدّة ، ومع كثرة التناقضات الموجودة حوله لاسيما عند مقايسته بزواجها اللاحق ، فإنّ هذا الزواج نفسه تحيط به هالة من الغموض . ولذا أنكره علماء كبار مثل الشيخ المفيد ۷ . هذا من جهة ، ومن جهة اُخرى : أيّدته بعض الروايات الشيعيّة والسنّيّة ۸ ، كما أيّده الشريف المرتضى ۹ وآخرون غيره أيضا . وثمّة آراء اُخرى تحوم حول هذا الزواج أيضا ، ليس هنا موضع ذكرها . ۱۰
تزوّجت اُمّ كلثوم بعد قتل عمر من عون بن جعفر ، ثمّ محمّد بن جعفر ، وبعده تزوّجها عبد اللّه بن جعفر . ۱۱
وقد أشارت مصادر الفريقين إلى حضور اُمّ كلثوم في الميادين الاجتماعيّة والسياسيّة . ومن مفردات هذا الحضور : مواجهتها حفصة عند ضربها بالدفّ وهي تنال من أمير المؤمنين عليه السلام ۱۲ ، ومنها : كفالتها عبد اللّه بن عمر حين امتنع عن بيعة أبيها عليه السلام ، وفرّ إلى مكّة . ۱۳
وشهدت اُمّ كلثوم كربلاء مع أخيها الحسين عليه السلام . وكانت منشدةً لملحمة الطفّ إلى جنب اُختها زينب الكبرى عليها السلام . ۱۴
وسُبيت هذه المرأة المخدّرة مع مَنْ سُبي ؛ لتوقظ أصحاب الضمائر الميّتة ، وتقرع أسماعهم بنداء أخيها الشهيد .
وليس لدينا معلومات دقيقة حول تاريخ وفاتها . وذهب البعض إلى أنّها توفّيت في حياة الإمام الحسن عليه السلام ۱۵ ، وهو لا ينسجم مع الرأي القائل بحضورها في كربلاء . وقيل : كان لها من عمر ولدان هما رقيّة وزيد ۱۶ الذي مات مع اُمّه في وقت واحد . ۱۷

1.جَزْلة : أي تامّة الخَلْق ، وذات كلام جَزْل : أي قويّ شديد (النهاية : ج ۱ ص ۲۷۰ «جزل») .

2.اُسد الغابة : ج ۷ ص ۱۳۴ الرقم ۶۹۶۹ ، الإصابة : ج ۸ ص ۱۶۶ الرقم ۱۱۲۶۷ نحوه .

3.سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۰۰ الرقم ۱۱۴ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۵۳ ح ۴۶۸۴ ، الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۶۳ ، أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۱ .

5.الكافي : ج ۵ ص ۳۴۶ ح ۱ و ۲ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۲۵ ح ۳۹ .

6.الكافي : ج ۵ ص ۳۴۶ ح ۲ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۹۷ ، الاستغاثة : ص ۱۲۶ .

7.المسائل السرويّة : ص ۸۶ .

8.الكافي : ج ۶ ص ۱۱۵ ح ۱ و ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۸ ص ۱۶۱ ح ۵۵۷ و ۵۵۸ ؛ سنن النسائي : ج ۴ ص ۷۱ .

9.تنزيه الأنبياء : ص ۱۴۱ .

10.لمزيد الاطّلاع على عقد اُمّ كلثوم وإثباته ونفيه راجع : كتاب «إفحام الأعداء والخصوم في نفي عقد اُمّ كلثوم» .

11.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۶۳ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۰۱ و ۵۰۲ .

12.الجمل : ص ۲۷۶ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۱۴ ص ۱۳ ، الفتوح : ج ۲ ص ۴۶۴ .

13.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۴۴۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۱۲ .

14.الملهوف : ص ۱۴۰ و ص ۱۹۸ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۵ ؛ النهاية : ج ۳ ص ۴۲۲ .

15.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۶۴ ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۳۷۸ الرقم ۷۵۸۶ ، الاستيعاب : ج ۴ ص ۵۱۰ الرقم ۳۶۳۸ .

16.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۶۳ ، أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۲ ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۳۷۸ الرقم ۷۵۸۶ ، الاستيعاب : ج ۴ ص ۵۱۰ الرقم ۳۶۳۸ .

17.سنن النسائي : ج ۴ ص ۷۱ ، الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۶۴ ، أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۲ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۰۲ الرقم ۱۱۴ ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۳۷۸ الرقم ۷۵۸۶ ، الاستيعاب : ج ۴ ص ۵۱۰ الرقم ۳۶۳۸ ؛ أخبار الزينبات : ص ۱۲۴ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 125132
صفحه از 644
پرینت  ارسال به