281
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1

۱۵۳.المناقب ، خوارزمىـ جابر بن عبد اللّه ، از امام باقر عليه السلام ـ: پيامبر خدا در جنگ بدر فرمود: «اين ، رضوان ، فرشته اى از فرشتگان خداست كه ندا مى دهد : شمشيرى جز ذوالفقار ، و جوان مردى جز على نيست » .

۱۵۴.امام باقر عليه السلام :در جنگ بدر ، [فرشته] مُنادى اى به نام «رضوان» ، در آسمان ، ندا داد: «شمشيرى جز ذوالفقار ، و جوان مردى جز على نيست» .

4 / 2

جنگ اُحُد

شكست مشركان در بدر و كشته شدن چهره هاى مشهور شرك و سران مشرك قريش در نبرد بدر ، خشم و كينه قريشيان (مشركان مكّه) را برافروخته بود و اكنون ، آنان مارهاى زخم خورده را مى ماندند كه آرام و قرار نداشتند و از سوى ديگر ، شهامت مؤمنان ، شهادت طلبى مسلمانان و رزم آورى آنان را در بدر ، ديده بودند .
بايد چاره اى مى انديشيدند . از اين رو ، به قبيله هاى هم پيمان خويش روى آوردند تا رزم آوران و دليران آنان را با خود در نبرد با محمّد صلى الله عليه و آله همسو كنند . قريش ، هزينه جنگ ، ابزار و ساير لوازم سفر را به عهده گرفته بود . آنان با لشكرى انبوه ، متشكل از سه هزار جنگجو ، دويست اسب و سه هزار شتر به مدينه روى آوردند .
چون پيامبر صلى الله عليه و آله از ماجرا آگاه شد ، پس از مشورت با ياران ، تصميم به نبرد در بيرون مدينه گرفت و پس از برگزارى نماز جمعه با حدود هزار نفر ، به قصد اُحُد كه نيروى دشمن در آن جا اردو زده بود ، حركت كرد .
بامداد هفتم شوّال سال سوم هجرى ، نبرد آغاز شد . نزديك بود مسلمانان پيروز شوند ؛ امّا پس از آن ، ديده بانان و تيراندازان ، به طمع غنايم ، محلّ مأموريت خود را بر روى كوه ، ترك كردند و بدين سان ، با يورش غافلگيرانه دشمن روبه رو شدند و در هنگامه درهم ريختگى نظام لشكر، از دشمن كين توزِ زخم خورده از جان گذشته ، ضرباتى را متحمّل شدند كه تفصيل آن را بايد در تاريخ ديد.
سپاه اسلام به شدّتْ آسيب ديد و در هم شكست و همه ، بجز على عليه السلام ـ كه پروانه وار ، شمع وجود پيامبر خدا را در ميان داشت و چون شير دُژَم ، حمله هاى دشمن را از او دفع مى كرد ـ و نيز تنى چند ، فرار را بر قرار ترجيح دادند و پيامبر خدا را در ميدان نبرد ، تنها گذاشتند .
اُحد ، يكى از درس آموزترين وتنبّه آفرين ترين نبردهاى پيامبر صلى الله عليه و آله است. على عليه السلام در اين جنگ ، قهرمانى بى بديل است و نقش او بسى برجسته ، بدين سان كه :
1 . او پرچم اصلى جنگ را به دست داشت و آن ، پرچم مهاجران بود .
2 . پرچمدار مغرور مشركان ، طلحة بن ابى طلحه ، با شمشير على عليه السلام به خاك هلاكت افتاد .
3 . پس از طلحه ، هشت نفر ديگر ، يكى پس از ديگرى ، پرچم مشركان را به دست گرفتند و با ضربه هاى پى در پى على عليه السلام كشته شدند و ديگر پرچم شرك ، برافراشته نشد .
4 . متأسّفانه ، پس از گسستن نظام سپاه اسلام و بعد از حمله غافلگيرانه دشمن ، بسيارى از مسلمانان پا به فرار نهادند و على عليه السلام بود كه در آن هنگامه شگفت و در تنگناى حمله هاى دشمن ، از جان پيامبر خدا محافظت كرد .
5 . بر اساس گزارش ابن اسحاق ، در اين نبرد ، 22 تن از مشركان كشته شدند كه دوازده نفر از آنان را على عليه السلام به خاك هلاكت افكند .
6 . در اين نبرد ، جبرئيل عليه السلام ، شهامت و پيكار على عليه السلام را ستود و نداى ملكوتى «لا سيفَ إلّا ذوالفقارِ ولا فتى إلّا علىٌّ» در فضا پيچيد .
7 . آن تنديس قهرمانى و شجاعت ، بيش از نود زخم برداشت و دست مظلوم گيرِ ظالم ستيزش در اين نبرد ، شكست .
8 . با اين همه زخم و پاره پارگى پيكر و ناتوانى جسم از بسيارىِ خونى كه از بدنش رفته بود ، چون سپاه كفر صحنه را ترك كرد ، پيامبر خدا ، على عليه السلام را از نهانگاه فرستاد تا چگونگى سپاه دشمن را گزارش كند كه صحنه را كاملاً ترك كرده اند يا نه .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
280

۱۵۳.المناقب لـلخوارزمي عن الإمام الباقر عليه السلام عـن جابر بن عبد اللّه :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ بَدرٍ : هذا رِضوانُ ؛ مَلَكٌ مِن مَلائِكَةِ اللّهِ يُنادي : لا سَيفَ إلّا ذُو الفَقارِ ، ولا فَتى إلّا عَلِيٌّ . ۱

۱۵۴.الإمام الباقر عليه السلام :نادى مُنادٍ فِي السَّماءِ يَومَ بَدرٍ يُقالُ لَهُ رِضوانُ : لا سَيفَ إلّا ذُو الفَقارِ ، ولا فَتى إلّا عَلِيٌّ . ۲

4 / 2

غَزوَةُ اُحُدٍ

إنّ هزيمة المشركين في بدر ، وقتل صناديدهم ورؤسائهم يومذاك أوقدا غضب قريش وحفيظتها ؛ فكانت كالأفعى المطعونة لا يقرّ لها قرار . من جهة اُخرى كانت قريش قد رأت استبسال المسلمين في بدر وعشقهم للشهادة ؛ فلابدّ لها ـ إذا ـ من التخطيط للثأر .
لذا أقبلت على شتّى القبائل لتصطحب مقاتليها وشجعانها لحرب محمّد صلى الله عليه و آله ، وتولّت مصاريف القتال ، وإعداد عدّته وسائر ما يتطلبّه ، وتوجّهت صوب المدينة بجيش جرّار بلغ ثلاثة آلاف مقاتل ، وفيه مئتا فرس ۳ ، وثلاثة آلاف بعير . ۴
وعرف النبيّ صلى الله عليه و آله ذلك ، فشاور أصحابه ، ثمّ عزم على القتال ، وبعد صلاة الجمعة غادر المدينة ومعه قرابة ألف مقاتل صَوب «اُحد» التي كان العدوّ قد عسكر فيها . ۵
بدأ القتال صبيحة السابع من شوّال سنة 3 ه ۶ ، وكاد النصر يكون حليف المسلمين في البداية لولا ترك الرصَد مواضعهم من الجبل طمعا في الغنائم ، فباغتهم العدوّ ، وإذا هم بوضعهم العسكريّ المتخلخل ، أمام عدوٍّ حاقدٍ موتورٍ متفانٍ في سبيل هدفه ـ ممّا ذكر التاريخ تفاصيله ـ فتلقّوا ضرباب شديدة موجعة ، وانكسروا ۷ ، وآثر كثير منهم الفرار على البقاء ، وتركوا رسول اللّه صلى الله عليه و آله وحده في الميدان ، ولم يثبت معه إلّا الإمام عليّ عليه السلام ونفر قليل ، فكان عليه السلام يُحيط برسول اللّه صلى الله عليه و آله ويدفع عنه الهجمات كالليث الهصور .
لقد كانت اُحد من أشدّ معارك النبيّ صلى الله عليه و آله وقعا ، وأكثرها دروسا وعِبَرا ، وأبلغها تنبيها وتذكيرا ، وكان الإمام عليه السلام فيها البطل الذي لا صنو له في دوره البارز المتفرّد ؛ إذ :
1 . كان رافع لوائها الأصلي ۸ ؛ وهو لواء المهاجرين . ۹
2 . وبسيفه هلك صاحب لواء الشرك المغرور طلحة بن أبي طلحة . ۱۰
3 . وبضرباته المتوالية قتل بعد طلحة ثمانية غيره حملوا اللواء بعده ، فأفناهم الواحد تلو الآخر ، ولم يُرفع للشرك بعدهم لواء . ۱۱
4 . من المؤسف أنّ كثيرا من المسلمين لاذوا بالفرار بعد تضعضع الجيش ، وهجوم العدوّ المباغت ، وكان عليّ عليه السلام هو الذي يحمي رسول اللّه صلى الله عليه و آله من مخاطر هجمات العدوّ في تلك اللحظات الصعبة الحاسمة . ۱۲
5 . نقل ابن إسحاق أنّ اثنين وعشرين من المشركين قُتلوا في هذه المعركة ۱۳ ، منهم اثنا عشر قتلهم الإمام عليه السلام . ۱۴
6 . أثنى جبرئيل عليه السلام على شهامة الإمام عليه السلام وقتاله في هذه الحرب ، ودوّى النداء الملكوتي : «لا سَيفَ إلّا ذُو الفَقارِ ولا فَتى إلّا عَلِيٌّ» في الآفاق . ۱۵
7 . أنافتْ جراح الإمام عليه السلام ـ رمز البطولة والشجاعة ـ على تسعين جرحا ۱۶ . وانكسرت يده المنقذة للمظلوم القامعة للظالم في هذه الحرب . ۱۷
8 . لمّا ترك جيش الكفر ميدان الحرب ، بعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله من محلّ استخفائه عليّا عليه السلام ـ مع ما به من جراحات مزّقت بدنه ، ومن ضعف بسبب كثرة النزف ـ ليستطلع خبر العدوّ ويتأكّد من تركه الميدان . ۱۸

1.المناقب للخوارزمي : ص ۱۶۷ ح ۲۰۰ عن سليمان بن بلال عن الإمام الصادق عليه السلام ، كفاية الطالب : ص ۲۸۰ عن سليمان بن بلال عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلامعن جابر .

2.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۷۱ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۳۶ كلاهما عن سعيد بن محمّد الحنظلي ، المناقب لابن المغازلي : ص ۱۹۹ ح ۲۳۵ ، كفاية الطالب : ص ۲۷۷ كلاهما عن سعد بن طريف الحنظلي ، الرياض النضرة : ج ۳ ص ۱۵۵ ؛ روضة الواعظين : ص ۱۴۳ عن الإمام الصادق عليه السلام ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۳۲۴ ح ۵۵ نحوه .

3.تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۰۴ـ۵۰۷ ، المغازي : ج ۱ ص ۲۰۳ و ۲۰۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۵۴۹ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۱۶۶ .

4.المغازي : ج ۱ ص ۲۰۳ و ۲۰۴ و۲۰۶ ، السيرة الحلبيّة : ج ۲ ص ۲۱۸ .

5.تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۰۳ .

6.المغازي : ج ۱ ص ۱۹۹ و ۲۰۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۵۴۷ ، السيرة الحلبيّة : ج ۲ ص ۲۱۶ .

7.تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۱۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۵۵۱ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۱۷۳ ، المغازي : ج ۱ ص ۲۲۹ ، السيرة الحلبيّة : ج ۲ ص ۲۲۶ .

8.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۷۲ ؛ إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۷۴ ، بشارة المصطفى : ص ۱۸۶ .

9.الإرشاد : ج ۱ ص ۸۰ ؛ المغازي : ج ۱ ص ۲۱۵ ، تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۱۶ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۳ ص ۷۷ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۱۷۰ و ۱۷۷ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۵۵۲ .

10.المغازي : ج ۱ ص ۲۲۶ ، تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۰۹ وفيه «طلحة بن عثمان» ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۳ ص ۱۵۸ ؛ الإرشاد : ج ۱ ص ۹۱ .

11.الإرشاد : ج ۱ ص ۸۸ ، بشارة المصطفى : ص ۱۸۶ ؛ تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۱۴ .

12.تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۱۸ ، المغازي : ج ۱ ص ۲۴۰ ؛ الإرشاد : ج ۱ ص ۸۲ .

13.السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۳ ص ۱۳۵ .

14.الإرشاد : ج ۱ ص ۹۱ .

15.تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۱۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۵۵۲ ؛ الكافي : ج ۸ ص ۱۱۰ ح ۹۰ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۸۷ .

16.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۱۶ ، مجمع البيان : ج ۲ ص ۸۲۶ ؛ الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۱۴۸ ح ۲۳۵ ، السيرة الحلبيّة : ج ۲ ص ۲۳۶ .

17.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۲۹۹ .

18.تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۲۷ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۳ ص ۱۰۰ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۵۵۶ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 112244
صفحه از 644
پرینت  ارسال به