287
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1

۱۵۵.تاريخ الطبرىـ به نقل از سُدّى ، در ذكر جنگ اُحد ـ: طلحة بن عثمان ، پرچمدار مشركان ، برخاست و گفت: اى گروه اصحاب محمّد! شما مى پنداريد كه خداوند ، ما را با شمشيرهاى شما به آتش مى رانَد و شما را با شمشيرهاى ما به بهشت مى بَرد . اكنون آيا از ميان شما كسى هست كه خداوند او را با شمشير من به بهشت ببرد يا مرا با شمشير او روانه دوزخ كند؟
على بن ابى طالب عليه السلام در برابر او برخاست و گفت: «سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، از تو جدا نمى شوم تا تو را با شمشيرم روانه دوزخ كنم يا تو مرا با شمشيرت به بهشت بفرستى» .
پس على عليه السلام ضربه اى بر او وارد كرد و پايش را قطع كرد . وى افتاد و عورتش پيدا شد و گفت: اى پسر عمو! تو را به خدا سوگند مى دهم كه [حقّ] خويشاوندى را رعايت كنى .
پس على عليه السلام رهايش كرد و پيامبر خدا ، تكبير گفت و از على عليه السلام پرسيد: «چه چيزى تو را از تمام كردن كارش باز داشت؟» .
گفت: «پسرعمويم چون عورتش پيدا شد ، مرا سوگند داد . پس ، از او خجالت كشيدم» .

۱۵۶.الإرشادـ به نقل از ابن اسحاق ـ: پرچمدار قريش در جنگ اُحد ، طلحة بن طلحة بن عبد العُزّى بن عثمان بن عبد الدار بود كه على بن ابى طالب عليه السلام وى را كشت و پسرش ابو سعيد بن طلحه و برادرش كلدة بن ابى طلحه را نيز كشت .
و عبد اللّه بن حميد بن زهرة بن حارث بن اسد بن عبد العزّى و ابو الحَكم بن اخنس بن شريق ثقفى و وليد بن ابى حذيفة بن مغيره و برادرش اميّة بن ابى حذيفة بن مغيره و ارطات بن شُرَحبيل و هشام بن اميّه و عمرو بن عبد اللّه جمحى و بِشر بن مالك و صُواب ، وابسته بنى عبد الدار ، را نيز كشت .
پس پيروزى با او بود و بازگشت مردم به نزد پيامبر صلى الله عليه و آله پس از فرارشان ، به سبب ايستادگى و دفاع على عليه السلام به تنهايى از پيامبر صلى الله عليه و آله بود .
و در آن روز ، سرزنش خداى متعال ، متوجّه همه مسلمانان فرارى شد ، جز او و مردانى از انصار كه در كنار وى استوار ماندند كه هشت نفر بودند و چهار يا پنج نفر هم گفته شده است و حجّاج بن علاط سلمى ، درباره كسانى كه على عليه السلام در اُحد كشت و توانايى او در جنگ و امتحان نيكويى كه داد ، سروده است:

خدا چه مدافعى از حزب خود دارد!
مقصودم پور فاطمه است؛ همو كه خويشانى كريم دارد .

دست مريزاد با آن ضربه برق آسايت
كه طُلَيحه را به رو به زمين افكند!

و چون شير شرزه بر آنان سخت گرفتى و تار و مارشان كردى
در دامنه كوه ، آن گاه كه سرازير شدند .

و شمشيرت را از خون سيراب كردى و نگذاشتى
تا سيراب نشده ، تشنه باز گردد .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
286

۱۵۵.تاريخ الطبري عن السدّيـ في ذِكرِ غَزوَةِ اُحُدٍ ـ: إنَّ طَلحَةَ بنَ عُثمانَ صاحِبَ لِواءِ المُشرِكينَ قامَ فَقالَ : يا مَعشَرَ أصحابِ مُحَمَّدٍ ! إنَّكُم تَزعُمونَ أنَّ اللّهَ يُعَجِّلُنا بِسُيوفِكُم إلَى النّارِ ، ويُعَجِّلُكُم بِسُيوفِنا إلَى الجَنَّةِ ؛ فَهَل مِنكُم أحَدٌ يُعَجِّلُهُ اللّهُ بِسَيفي إلَى الجَنَّةِ ، أو يُعَجِّلُني بِسَيفِهِ إلَى النّارِ ؟ ! فَقامَ إلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رضى الله عنهفَقالَ : وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لا اُفارِقُكَ حَتّى اُعَجِّلَكَ بِسَيفي إلَى النّارِ ، أو تُعَجِّلُني بِسَيفِكَ إلَى الجَنَّةِ ، فَضَرَبَهُ عَلِيٌّ فَقَطَعَ رِجلَهُ فَسَقَطَ فَانكَشَفَت عَورَتُهُ ، فَقالَ : أنشُدُكَ اللّهَ وَالرَّحِمَ يَابنَ عَمِّ ! فَتَرَكَهُ ، فَكَبَّرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ لِعَلِيٍّ : ما مَنَعَكَ أن تُجهِزَ عَلَيهِ ؟ قالَ : إنَّ ابنَ عَمّي ناشَدَني حينَ انكَشَفَت عَورَتُهُ ، فَاستَحيَيتُ مِنهُ . ۱

۱۵۶.الإرشاد عن ابن إسحاق :كانَ صاحِبُ لِواءِ قُرَيشٍ يَومَ اُحُدٍ طَلحَةَ بنَ طَلحَةَ بنِ عَبدِ العُزَّى بنِ عُثمانَ بنِ عَبدِ الدّارِ قَتَلَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وقَتَلَ ابنَهُ أبا سَعيدِ بنَ طَلحَةَ ، وقَتَلَ أخاهُ كَلَدَةَ بنَ أبي طَلحَةَ ، وقَتَلَ عَبدَ اللّهِ بنَ حُمَيدِ بنِ زُهَرَةَ بنِ الحارِثِ بنِ أسَدِ بنِ عَبدِ العُزّى ، وقَتَلَ أبَا الحَكَمِ بنَ الأَخنَسِ بنِ شَريقِ الثَّقَفِيَّ ، وقَتَلَ الوَليدَ بنَ أبي حُذَيفَةَ بنِ المُغيرَةِ ، وقَتَلَ أخاهُ اُمَيَّةَ بنَ أبي حُذَيفَةَ بنِ المُغيرَةِ ، وقَتَلَ أرطاةَ بنَ شُرَحبيلَ ، وقَتَلَ هِشامَ بنَ اُمَيَّةَ وعَمرَو بنَ عَبدِ اللّهِ الجُمَحِيَّ وبِشرَ بنَ مالِكٍ ، وقَتَلَ صُوابا مَولى بَني عَبدِ الدّارِ ؛ فَكانَ الفَتحُ لَهُ ، ورُجوعُ النّاسِ مِن هَزيمَتِهِم إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله بِمُقامِهِ يَذُبُّ عَنهُ دونَهُم .
وتَوَجَّهَ العِتابُ مِنَ اللّهِ تَعالى إلى كافَّتِهِم لِهَزيمَتِهِم ـ يَومَئِذٍ ـ سَواهُ ومَن ثَبَتَ مَعَهُ مِن رِجالِ الأَنصارِ وكانوا ثَمانِيَةَ نَفَرٍ ، وقيلَ : أربَعَةً أو خَمسَةً .
وفي قَتلِهِ عليه السلام مَن قَتَلَ يَومَ اُحُدٍ وغَنائِهِ في الحَربِ وحُسنِ بَلائِهِ يَقولُ الحَجّاجُ ابنُ عِلاطٍ السُّلَمِيُّ :

للّهِِ أيُّ مُذَبِّبٍ عَن حِزبِهِ۲
أعنِي ابنَ فاطِمَةَ المُعَمَّ المُخوَلا۳

جادَت يَداكَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ
تَرَكَت طُلَيحَةَ لِلجَبينِ مُجَدَّلا۴

وشَدَدتَ شِدَّةَ باسلٍ فَكَشَفتَهُم
بِالسَّفحِ إذ يَهوون أسفَلَ أسفَلا

وعَلَلتَ سَيفَكَ بِالدِّماءِ ولَم تَكُن
لِتَرُدَّهُ حَرّانَ۵حَتّى يَنهَلا۶

1.تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۰۹ وراجع المغازي : ج ۱ ص ۲۲۶ والسيرة الحلبيّة : ج ۲ ص ۲۲۳ .

2.وفي نسخة : «حرمة» .

3.المُعَمُّ المُخْوَل : الكثير الأعمام والأخوال والكريمهم وقد يكسران (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۹۲ «عمم») .

4.مجَدَّلاً : أي مرميّا ملقىً على الأرض قتيلاً (النهاية : ج ۱ ص ۲۴۸ «جدل») .

5.أي عطشان (لسان العرب : ج ۴ ص ۱۷۸ «حزن») .

6.الإرشاد : ج ۱ ص ۹۱ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۹۶ وراجع السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۳ ص ۱۵۹ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 111557
صفحه از 644
پرینت  ارسال به