333
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1

۱۸۶.المناقب ، ابن شهر آشوب :چون على عليه السلام بر عمرو بن عبد ود دست يافت ، او را نكشت . پس بر على عليه السلام خرده گرفتند و حذيفه از على عليه السلام دفاع كرد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى حذيفه ! دست نگه دار كه على ، به زودى سبب توقّفش را مى گويد» .
سپس على عليه السلام او را زد [ و كارش را تمام كرد ] و چون باز آمد ، پيامبر صلى الله عليه و آله علّت را جويا شد . على عليه السلام گفت : به مادرم دشنام داد و به صورتم آب دهان انداخت . پس ترسيدم مبادا با انگيزه نفسانى او را بكشم . رهايش كردم تا خشمم فرو نشست . سپس به خاطر خدا او را كشتم .

۱۸۷.الإرشادـ به نقل از ابو الحسن مدائنى ـ: چون على بن ابى طالب عليه السلام ، عمرو بن عبدِ وَد را كشت ، خبر مرگش را براى خواهرش بردند . گفت : چه كسى بر او جرئت كرده است؟
گفتند : پسر ابو طالب .
گفت : روزگارش را جز به دست همتايى بزرگوار به پايان نبُرد . اشكم خشك مباد اگر بر او بگِريم! قهرمانان را كشت و با دلاوران جنگيد و مرگش به دست همتايى بود كه بزرگ قوم خويش است . اى بنى عامر! من افتخارى برتر از اين نشنيده ام .
سپس ، اين شعر را سرود:

اگر قاتل عمرو ، كسى غير از اين [مرد] بود
تا انتهاى ابديت بر او مى گريستم .

امّا قاتل عمرو را عيبى نيست
آن كه از قديم ، بزرگ شهر خوانده مى شده است .

۱۸۸.امام على عليه السلام :من عمرو بن عبد ود را كه برابر هزار مرد شمرده مى شد ، كشتم .

۱۸۹.پيامبر خدا صلى الله عليه و آلهـ هنگام رويارويى امام على عليه السلام و عمرو ـ: همه ايمان با همه شرك ، روياروى گشته است .

۱۹۰.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بى گمان ، رويارويى على بن ابى طالب با عمرو بن عبد ود در جنگ خندق ، برتر از [همه] اعمال امّتم تا روز قيامت است .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
332

۱۸۶.المناقب لابن شهر آشوب :لَمّا أدرَكَ [عَلِيٌّ عليه السلام ]عَمرَو بنَ عَبدِ وَدٍّ لَم يَضرِبهُ ، فَوَقَعوا في عَلِيٍّ عليه السلام ، فَرَدَّ عَنهُ حُذَيفَةُ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَه يا حُذَيفَةُ ؛ فَإِنَّ عَلِيّا سَيَذكُرُ سَبَبَ وَقفَتِهِ . ثُمَّ إنَّهُ ضَرَبَهُ ، فَلَمّا جاءَ سَأَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَن ذلِكَ ، فَقالَ : قَد كانَ شَتَمَ اُمّي ، وتَفَلَ في وَجهي ، فَخَشيتُ أن أضرِبَهُ لِحَظِّ نَفسي ، فَتَرَكتُهُ حَتّى سَكَنَ ما بي ، ثُمَّ قَتَلتُهُ في اللّهِ . ۱

۱۸۷.الإرشاد عن أبي الحسن المدائني :لَمّا قَتَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَمرَو بنَ عَبدِ وَدٍّ نُعِيَ إلى اُختِهِ ، فَقالَت : مَن ذَا الَّذِي اجتَرَأَ عَلَيهِ ؟ ! فَقالوا : اِبنُ أبي طالِبٍ . فَقالَت : لَم يَعدُ يَومَهُ [إلّا] ۲ عَلى يَدِ كُف ءٍ كَريمٍ ، لا رَقَأَت دَمعَتي إن هَرَقتُها عَلَيهِ ؛ قَتَلَ الأَبطالَ ، وبارَزَ الأَقرانَ ، وكانَت مَنِيَّتُهُ عَلى يَدِ كُف ءٍ كَريمِ قَومِهِ ، ما سَمِعتُ أفخَرَ مِن هذا يا بَني عامِرٍ ! ثُمَّ أنشَأَت تَقولُ :

لَو كانَ قاتِلُ عَمرٍو غَيرَ قاتِلِهِ
لَكُنتُ أبكي عَلَيهِ آخِرَ الأَبَدِ

لكِنَّ قاتِلَ عمرٍو لا يُعابُ بِهِ
مَن كانَ يُدعى قَديما بَيضَةَ البَلَدِ۳

۱۸۸.الإمام عليّ عليه السلام :إنّي قَتَلتُ عَمرَو بنَ عَبدِ وَدٍّ ، وكانَ يُعَدُّ بِأَلفِ رَجُلٍ . ۴

۱۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ عِندَ مُبارَزَةِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام عَمرا ـ: بَرَزَ الإِيمانُ كُلُّهُ إلَى الشِّركِ كُلِّهِ . ۵

۱۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :لَمُبارَزَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لِعَمرِو بنِ عَبدِ وَدٍّ يَومَ الخَندَقِ أفضَلُ مِن أعمالِ اُمَّتي إلى يَومِ القِيامَةِ . ۶

1.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۱۱۵ ، الدرجات الرفيعة : ص ۲۸۷ ؛ كيمياي سعادت : ج ۱ ص ۵۷۱ .

2.أثبتنا ما بين المعقوفين من إرشاد القلوب .

3.الإرشاد : ج ۱ ص ۱۰۷ ، إرشاد القلوب : ص ۲۴۵ وراجع المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۶ ح ۴۳۲۹ .

4.الخصال : ص ۵۷۹ ح ۱ عن مكحول .

5.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۹۷ ، الطرائف : ص ۳۵ ، إرشاد القلوب : ص ۲۴۴ ، تأويل الآيات الظاهرة: ج ۲ ص ۴۵۱ ح ۱۱ عن حذيفة، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۸۸ ح ۱۱۳ وفيه «الكفر» بدل «الشرك» ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۱۹ ص ۶۱ .

6.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۴ ح ۴۳۲۷ ، تاريخ بغداد : ج ۱۳ ص ۱۹ الرقم ۶۹۷۸ ، شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۱۴ ح ۶۳۶ ، المناقب للخوارزمي : ص ۱۰۷ ح ۱۱۲ كلّها عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدّه ، الفردوس : ج ۳ ص ۴۵۵ ح ۵۴۰۶ عن معاوية بن حيدة ، ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۴۱۲ ح ۵ عن حذيفة بن اليمان ؛ إرشاد القلوب : ص ۲۴۵ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 125953
صفحه از 644
پرینت  ارسال به