۱۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :لَضَربَةُ عَلِيٍّ لِعَمرٍو يَومَ الخَندَقِ تَعدِلُ عِبادَةَ الثَّقَلَينِ . ۱
۱۹۲.المستدرك على الصحيحين :قَد ذَكَرتُ في مَقتَلِ عَمرِو بنِ عَبدِ وَدٍّ مِنَ الأَحاديثِ المُسنَدَةِ وَمعا ۲ ـ عَن عُروَةَ بنِ الزُّبَيرِ وموسَى بنِ عُقبَةَ ومُحَمَّدِ بنِ إسحاقَ بنِ يَسارٍ ما بَلَغَني ـ ؛ لِيَتَقَرَّرَ عِندَ المُنصِفِ مِن أهلِ العِلمِ أنَّ عَمرَو بنَ عَبدِ وَدٍّ لَم يَقتُلهُ ولَم يَشتَرِك ۳ في قَتلِهِ غَيرُ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وإنَّما حَمَلَني عَلى هذا الاِستِقصاءِ فيهِ قَولُ مَن قالَ مِنَ الخَوارِجِ : «إنَّ مُحَمَّدَ بنَ مَسلَمَةَ ـ أيضا ـ ضَرَبَهُ ضَربَةً وأخَذَ بَعضَ السَّلَبِ» ، ووَاللّهِ ما بَلَغَنا هذا عَن أحَدٍ مِنَ الصَّحابَةِ وَالتّابِعينَ ، وكَيفَ يَجوزُ هذا وعَلِيٌّ عليه السلام يَقولُ ما بَلَغَنا: إنّي تَرَفَّعتُ عَن سَلَبِ ابنِ عَمّي فَتَرَكتُهُ ! ! وهذا جَوابُهُ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ بِحَضرَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۴
۱۹۳.شرح نهج البلاغة عن أبي بكر بن عيّاش :لَقَد ضَرَبَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ضَربَةً ما كانَ فِي الإسلام أيمَنَ مِنها ؛ ضَربَتَهُ عَمرا يَومَ الخَندَقِ . ۵
1.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۸۶ ح ۱۰۲ .
2.الوَمعة : الدفعة من الماء (تاج العروس : ج ۱۱ ص ۵۳۴ «ومع») .
3.في الطبعة المعتمدة : «نشترك» ، والتصحيح من طبعة اُخرى .
4.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۶ ح ۴۳۳۱ وراجع تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۷۴ والسيرة النبويّة لابن هشام : ج ۳ ص ۲۳۵ وتاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۲۹۰ .
5.شرح نهج البلاغة : ج ۱۹ ص ۶۱ ؛ الإرشاد : ج ۱ ص ۱۰۵ وفيه «أعزّ» بدل «أيمن» .