341
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1

فصل هشتم : تلاش سرنوشت ساز در جنگ خيبر

در ميان نبردهاى پيامبر خدا ، نبرد «خيبر» از اهمّيت ويژه اى برخوردار است . در اين نبرد ، پيامبر خدا ، يهوديان خيبر را در هم شكست و مركز اصلى توطئه عليه آيين و حكومت نوبنياد اسلام را متلاشى كرد .
دژهاى يهوديان ، در منطقه اى حاصلخيز در دويست كيلومترى شمال غربى مدينه ـ كه خيبر نام داشت ـ قرار گرفته بودند . يهوديان ساكن اين دژها كه از آغازين روزهاى گسترش رسالت پيامبر خدا كينه پيامبر صلى الله عليه و آله و مؤمنان به آيين او را به دل گرفته بودند ، از هيچ كوششى عليه ايشان باز نمى ايستادند و حتّى جنگ بزرگ احزاب با پشتيبانى نظامى و مالى آنان عليه اسلام ، شكل گرفت . بدين سان ، آنان دشمنان آشتى ناپذير و توطئه گران بدسرشت اين آيين الهى و پيامبر خدا بودند .
پس از صلح حديبيه كه پيامبر خدا بر اساس بندى از پيمانِ بسته شده در آن ، از تجاوزات قريش مطمئن شد ، براى گشودن اين دژها و در هم شكستن مركز توطئه ، راهى خيبر شد . وجود ده هزار رزمجو ، دژهاى استوار و ناگشودنى ، امكانات بسيارِ درون دژها ، كين ورزى يهوديان ـ كه آنان را در جنگ عليه پيامبر صلى الله عليه و آله استوارتر مى ساخت ـ و ... ، نشان دهنده اهمّيت ويژه اين نبرد است .
على عليه السلام ، در اين نبرد ، جلوه اى شگفت دارد و نقش آن بزرگوار در اين فتح عظيم ، بى بديل است ؛ چرا كه :
1 . مانند ديگر نبردها ، پرچم اسلام در دست هاى پُرتوان على عليه السلام بود .
2 . پس از گشوده شدن بسيارى از دژها ، ۱ دو دژ «وطيح» و «سلالم» كه از استوارترين دژها بودند و دو يورش مسلمانان را به فرماندهى ابو بكر و عمر ، ناكام گذارده بودند ، با فرماندهى على عليه السلام ـ كه تا آن زمان ، بيمار بود و توان نبرد نداشت و در آن هنگامه ، با دعاى معجزه آساى پيامبر خدا از بستر بيمارى برخاسته بود ـ ، گشوده شدند و سپاه سرافراز اسلام ، آن دژها را كه فتحشان به خيال كسى نمى آمد ، گشودند .
3 . حارث ، رزم آور مغرور يهودى كه نعره هايش به هنگام نبرد ، لرزه بر اندام ها مى افكند ، با ضربت سهمگين على عليه السلام بر خاك افتاد و مرحَب ، كه كسى توان رويارويى با او را نداشت ، با شمشير وى ، دو نيم گشت .
4 . چون مسلمانان در گشودن دژهاى ياد شده ناكام ماندند و نزديك بود كه رعب بر جان هاى آنان چيره شود ، پيامبر خدا ، جمله شكوهمندِ «فردا پرچم را به دست مردى مى سپارم كه خدا و پيامبرش را دوست دارد و خدا و پيامبرش هم او را دوست دارند و حمله كننده اى پى در پى است ، نه گريزنده» را درباره على عليه السلام فرمود و بدين سان ، بر دل ها اميد پيروزى نشاند .
5 . امام عليه السلام درِ دژ «قَموص» را به تنهايى از جا كَند كه تكان دادنش تنها از عهده چهل مرد بر مى آمد .

1.از نقل هاى موجود در اين زمينه چنين بر مى آيد كه اين سخن ، از گزارش ابن اثير در الكامل گرفته شده است و با دقّت در نقل هاى ديگر روشن مى شود كه قلعه فتح شده به دست امام على عليه السلام از مجموعه قلعه هاى «نطاة» و نخستين قلعه فتح شده به دست مسلمانان بوده است . تحقيق بيشتر در اين باره ، در دانش نامه محمّد رسول اللّه صلى الله عليه و آله خواهد آمد ، إن شاء اللّه . (م)


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
340

الفصل الثامن : الدور المصيري في فتح خيبر

تحظى وقعة خيبر بشأن خاصّ بين وقائع النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ ففيها هزم صلى الله عليه و آله يهود خيبر ، وقوّض مركز التآمر على دينه وحكومته الجديدة.فكانت حصون اليهود في منطقة خصبة شمال غربيّ المدينة تبعد عنها حوالي (200) كيلومتر ، تدعى خيبر . ۱
وكان اليهود القاطنون في هذه الحصون يضمرون حقدا للنبيّ صلى الله عليه و آله والمؤمنين والدولة الإسلاميّة منذ الأيّام الاُولى لاتّساع الرسالة ، ولم يدّخروا وسعا للكيد بهم ، بل إنّ حرب الأحزاب شُنَّت على الإسلام بدعمهم العسكري والمالي . وبهذا يتّضح أنّهم كانوا أعداءً لُدّا ومتآمرين يتحرّقون حنقا على الرسالة ونبيّها الكريم صلى الله عليه و آله . ۲
وحين اطمأنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله من قريش بعد صلح الحديبيّة ، توجّه نحو خيبر ؛ لفتح حصونها ، والقضاء على وكر التآمر ۳ . ووجود عشرة آلاف مقاتل ، وحصون حصينة منيعة لا تُقهر ، وقدرات ومعدّات كثيرة داخلها ، وأضغان راسخة فى قلوب اليهود المتواجدين داخل الحصن شدّت من عزائمهم لمحاربة النبيّ صلى الله عليه و آله شكّل دلالة على الأهمّيّة الخاصّة لوقعة خيبر .
وكان للإمام أمير المؤمنين عليه السلام فيها مظهر عجيب ، وله في فتحها العظيم دور لا يضاهى ولا يبارى يتمثّل فيما يلي :
1 . كانت راية الإسلام في هذه المعركة بيد الإمام علي عليه السلام المقتدرة كما في غيرها من الحروب والغزوات . ۴
2 . لمّا فتحت كلّ الحصون ، واستعصى حصن «الوطيح» و«السلالم» ـ إذ كانا من أحكم الحصون ، وزحف المسلمون نحوهما مرّتين: الاُولى بقيادة أبي بكر ، والاُخرى بقيادة عمر، لكنّهما أخفقا في فتحهما ـ انتدب النبيّ صلى الله عليه و آله عليّا عليه السلام ، وكان مريضا لا يقدر على القتال فدعا النبيّ صلى الله عليه و آله ، فشفي ، وفتح اللّه على يديه ، وتمكّن الجيش الإسلامي العظيم من فتح ذينك الحصنين اللذين كان فتحهما لا يصدّق ولا يخطر ببال أحد. ۵
3 . جندل الإمامُ عليه السلام الحارثَ ـ المقاتل اليهوديّ المغرور ، الذي كانت الأبدان ترتجف من صيحاته عند القتال ـ بضربة قاصمة ، كما قدّ مرحب ـ الذي لم يجرأ أحد على مواجهته ـ نصفين . ۶
4 . لمّا أخفق المسلمون في فتح الحصنين المذكورين وأوشك الرعب أن يسيطر على القلوب ، قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله عبارته العظيمة الرائعة المشهورة : «لاُعطينّ الراية غدا رجلاً يحبّ اللّهَ ورسولَه ويحبّه اللّهُ ورسولُه» ۷ ، والاُخرى : «كرّارا غير فرّار» ۸ ، يريد بذلك عليّا صلوات اللّه عليه ، فأحيا الأمل في النفوس بالنصر .
5 . قلع الإمام عليه السلام باب قلعة قموص وحده ، وكان لا يحرّكه إلّا أربعون رجلاً ! ۹

1.معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۰۹ ، الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۱۰۶ .

2.تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۶۵ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۲۸۴ ، المغازي : ج ۲ ص ۴۴۱ .

3.المغازي : ج ۲ ص ۶۳۷ .

4.الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۱۰۶ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۳ ص۳۴۲، المغازي : ج۲ ص۶۴۹ و۶۵۵؛ الإرشاد : ج ۱ ص۱۲۶ .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۹ـ۴۱ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۴۹۷ ح ۱۷ ، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي : ص ۵۶ ح ۱۴ ، تاريخ الطبري : ج ۳ ص۱۱ ـ ۱۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۴۱۰ـ۴۱۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۵۹۶ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۳ ص ۳۴۹ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۹۳ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۴ ص ۲۱۰ .

6.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۸ ح ۲۳۰۹۳ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۲۲۲ ح ۱۸۳۴۶ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۶۰۴ ح ۱۰۳۴ ، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي : ص ۵۹ ح ۱۵ ، تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۱۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۴۱۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۵۹۶ و۵۹۷ ، المغازي : ج ۲ ص ۶۵۴ ، الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۱۱۲ .

7.السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۳ ص ۳۴۹ ، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي : ص ۶۰ ح ۱۶ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۴۹۷ ح ۱۷ ، تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۵ الرقم ۴۰۳۶ ، الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۱۱۱ ، تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۱۲ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۸۵ ح ۸۴۲۸ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۴۰۸ و ۴۱۰ ؛ الخصال : ص ۳۱۱ ح ۸۷ ، علل الشرائع : ص ۱۶۲ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۷۱ ح ۲۸۷ .

8.الكافي : ج ۸ ص ۳۵۱ ح ۵۴۸ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۶۴ ، تحف العقول : ص ۴۵۹ ، الأمالي للمفيد : ص ۵۶ ح ۱ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۵۶ ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۱۵۹ ح ۲۴۹ ؛ المناقب للخوارزمي : ص ۱۷۰ ح ۲۰۳ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۲۳ ح ۳۶۳۹۳ .

9.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۵۰۷ ح ۷۶ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۴ ص ۲۱۲ ، تاريخ بغداد : ج ۱۱ ص ۳۲۴ الرقم ۶۱۴۲ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۴۱۲ ، المناقب للخوارزمي : ص ۱۷۲ ح ۲۰۷ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۶۰۴ ح ۸۳۹ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 124710
صفحه از 644
پرینت  ارسال به