413
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1

12 / 4

مأموريت براى اعلان برائت از مشركان

آيه هاى برائت و اعلام انزجار از شرك و بت پرستى و لزوم پيراستن سرزمين وحى از جلوه هاى شرك ، يكى از شكوهمندترين فصول تاريخ اسلام است . در هنگامه برگزارى حجّ سال نهم هجرى ، آيات برائت نازل مى شود و ابو بكر مأمور مى شود كه آن آيات را به ضميمه قطع نامه اى چهار مادّه اى در اجتماع عظيم حج گزاران ، بر مردم بخواند .
ابو بكر ، راهى مكّه شد ؛ امّا اندكى نرفته بود كه پيك الهى فرا رسيد و چنين ابلاغ كرد :
[ پيام را] از جانب تو ، جز خودت يا مردى از [ خاندان] تو نمى رسانَد.
پيامبر خدا ، على عليه السلام را فرا خواند و جريان را باز گفت و مَركب ويژه خود را در اختيارش نهاد و دستور داد كه به سرعت ، مدينه را ترك كند و آيات [سوره برائت] را از ابو بكر بگيرد و روز دهم ذى حجّه ، در اجتماع عظيم مردم ، بر آنان بخواند .
چنين شد و يكى ديگر از عظمت هاى على عليه السلام رقم خورد و همبَرى و همسانى على عليه السلام با پيامبر خدا در پيش ديد عصرها و نسل ها نهاده شد . ۱

۲۴۴.امام على عليه السلام :چون ده آيه از [ سوره ] برائت بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله ، ابو بكر را فرا خواند و او را با آن آيه ها فرستاد تا آنها را بر مردم مكّه بخواند . سپس پيامبر صلى الله عليه و آله مرا فرا خواند و فرمود : «به دنبال ابو بكر برو و هر كجا به او رسيدى ، نوشته را از او بگير و آن را به سوى مردم مكّه ببر و بر ايشان بخوان» .
در جحفه به او رسيدم و نوشته را از او گرفتم و ابو بكر به سوى پيامبر صلى الله عليه و آله بازگشت و گفت : اى پيامبر خدا ! آيا در حقّ من چيزى نازل شده است؟
فرمود : «نه ؛ امّا جبرئيل نزد من آمد و گفت : [ پيام ]از جانب تو را ، جز خودت يا مردى از [ خاندان ]تو نمى رسانَد» .

1.ر . ك : الغدير : ج ۶ ص ۳۳۸ـ۳۵۰ ؛ مؤلّف ، طريق هاى گوناگون اين حديث را جمع آورى كرده و آن را «متواتر معنوى» دانسته است .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
412

12 / 4

البَعثُ لِاءِعلانِ البَراءَةِ مِنَ المُشرِكينَ

إنّ آيات البراءة ، وإعلان الاستياء من الشرك والصنميّة ، ولزوم تطهير أرض الوحي من معالم الشرك ، كلّ ذلك يعدّ من أعظم الفصول في التاريخ الإسلامي . فقد نزلت سورة «براءة» في موسم الحجّ سنة (9 ه ) وكُلّف أبوبكر بقراءتها على الحجّاج ، مع بيان يتألّف من أربع موادّ ، وتوجّه أبوبكر إلى مكّة ، لكن لم يمضِ على تحرّكه إلّا وقت قصير حتى هبط الوحي مبلّغا النبيّ صلى الله عليه و آله أن :
«لا يُؤَدّي عَنكَ إلّا أنتَ أو رَجُلٌ مِنكَ» .
فدعا عليّاً عليه السلام وأخبره بالأمر ، وأعطاه راحلته ، وأمره أن يعجّل في ترك المدينة ، ويأخذ السورة من أبي بكر ، ويقرأها على الناس في حشدهم الغفير يوم العاشر من ذي الحجّة . وهكذا كان . فاُضيفت بذلك منقبة اُخرى إلى مناقبه العظيمة ، وثبت للأجيال والأعصار المختلفة سلفاً أنّه من النبيّ صلى الله عليه و آله ، وأنّه نفسه . ۱

۲۴۴.الإمام عليّ عليه السلام :لَمّا نَزَلَت عَشرُ آياتٍ مِن بَراءَةَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أبا بَكرٍ فَبَعَثَهُ بِها لِيَقرَأَها عَلى أهلِ مَكَّةَ ، ثُمَّ دَعانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ لي : أدرِك أبا بَكرٍ فَحَيثُما لَحِقتَهُ فَخُذِ الكِتابَ مِنهُ ، فَاذهَب بِهِ إلى أهلِ مَكَّةَ فَاقرَأهُ عَلَيهِم . فَلَحِقتُهُ بِالجُحفَةِ ، فَأَخَذتُ الكِتابَ مِنهُ ، ورَجَعَ أبو بَكرٍ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، نَزَلَ فِيَّ شَيءٌ ؟ ! قالَ : لا ، ولكِنَّ جِبريلَ جاءَني فَقالَ : لَن يُؤَدِّيَ عَنكَ إلّا أنتَ أو رَجُلٌ مِنكَ . ۲

1.راجع الغدير : ج ۶ ص ۳۳۸ـ۳۵۰ ، فقد جمع المؤلّف الطرق المختلفة لهذا الحديث ، وذهب إلى تواترها المعنوي .

2.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۳۱۸ ح ۱۲۹۶ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۷۰۳ ح ۱۲۰۳ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص ۳۴۸ ح ۸۹۲۹ كلّها عن حنش ، الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۱۶۸ ، تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۱۲۲ و ۱۲۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۶۴۴ ، المغازي : ج۳ ص۱۰۷۷ ، السيرة النبويّة لابن هشام: ج ۴ ص ۱۹۰ والخمسة الأخيرة نحوه وراجع الأمالي للمفيد : ص ۵۶ ح ۲ وشرح الأخبار : ج ۱ ص ۳۰۴ ح ۲۸۴ والمناقب للكوفي : ج ۱ ص ۴۷۳ ح ۳۷۶ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 124614
صفحه از 644
پرینت  ارسال به