431
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1

۲۵۴.امام على عليه السلام :پيامبر خدا ، مرا به يمن فرستاد و به من فرمود : «اى على ! با كسى مجنگ تا آن كه او را دعوت كنى و به خدا قسم ، اگر خداوند به دست تو كسى را هدايت كند ، برايت از آنچه خورشيد بر آن مى تابد ، بهتر است و تو بر او ولايت دارى ، اى على!» .

۲۵۵.امام على عليه السلام :پيامبر خدا ، مرا به يمن فرستاد . گفتم : اى پيامبرخدا ! مرا به سوى قومى كه از من سالمندترند ، مى فرستى تا ميان آنان قضاوت كنم؟
فرمود : «برو كه خداى متعال ، زبانت را استوار مى دارد و قلبت را راهنمايى مى كند» .

۲۵۶.السيرة النبويّة ، ابن هشامـ به نقل از ابو عمرو مدنى ـ: پيامبر خدا ، على بن ابى طالب عليه السلام را به يمن فرستاد و خالد بن وليد را نيز با سپاه ديگرى اعزام كرد و فرمود : «اگر به هم رسيديد ، على بن ابى طالب فرمانده باشد» .

۲۵۷.الإرشاد :عمرو [ بن معديكرب ] مرتد شد و بازگشت و قومى از بنى حارث بن كعب را غارت كرد و به سوى قوم خود رفت . پيامبر خدا ، على بن ابى طالب عليه السلام را خواست و او را امير مهاجران خواند و به سوى بنى زبيد فرستاد و خالد بن وليد را با گروهى از اعراب ، روانه كرد و به او فرمان داد كه به سوى قبيله جُعفى برود و چون دو گروه به هم رسيدند ، على بن ابى طالب عليه السلام فرمانده باشد .
امير مؤمنان ، حركت كرد و خالد بن سعيد بن عاص را بر پيش قراولان خود گمارد و خالد بن وليد ، ابو موسى اشعرى را فرمانده پيش قراولان خود كرد .
قبيله جعفى ، چون خبر حركت سپاه را شنيدند ، دو دسته شدند : يك دسته به يمن و دسته ديگر به قبيله بنى زبيد ملحق شدند . اين خبر به امير مؤمنان رسيد . پس به خالد بن وليد نوشت كه هر جا پيك من به تو رسيد ، توقّف كن ؛ ولى خالد نَايستاد . سپس على عليه السلام به خالد بن سعيد نوشت : «راه را بر او ببند و نگهش دار» .
پس خالد [ بن سعيد ] ، راه را بر او بست و وى را نگه داشت تا امير مؤمنان به او رسيد و وى را بر مخالفتش سرزنش كرد .
سپس حركت كرد تا در وادى كُشَر ۱ به بنى زبيد رسيد . چون بنى زبيد او را ديدند ، به عمرو گفتند : اى ابو ثور ! چه مى كنى اگر اين جوان قريشى تو را ببيند و از تو خراج بگيرد؟
گفت : اگر مرا ببيند ، خواهد دانست .
عمرو [براى جنگ ،] بيرون آمد و هماورد طلبيد . امير مؤمنان به سويش حركت كرد كه خالد بن سعيد برخاست و به او گفت : اى ابو الحسن! پدر و مادرم فدايت باد! بگذار من با او بجنگم .
امير مؤمنان به وى فرمود : «اگر من بر تو حقّ اطاعت دارم ، سر جايت بِايست» .
پس ايستاد . سپس امير مؤمنان به جنگ عمرو رفت و چنان فريادى بر سرش كشيد كه گريخت و برادر و پسر برادرش كشته شدند و زنش ، ركانة بنت سلامة با چند زن ديگر ، اسير شدند و امير مؤمنان بازگشت و خالد بن سعيد را بر بنى زبيد گمارد تا زكات هاى آنان را بگيرد و به هر يك از فراريان كه مسلمان شد و بازگشت ، امان دهد .

1.كُشَر از نواحى صنعا ، در يمن است (معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۶۲) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
430

۲۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :بَعَثَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى اليَمَنِ وقالَ لي : يا عَلِيُّ ، لا تُقاتِلَنَّ أحَدا حَتّى تَدعوَهُ ، وَايمُ اللّهِ لَأَن يَهدِيَ اللّهُ عَلى يَدَيكَ رَجُلاً خَيرٌ لَكَ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ وغَرَبَت ! ولَكَ وَلاؤُهُ يا عَلِيُّ . ۱

۲۵۵.عنه عليه السلام :بَعَثَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى اليَمَنِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ تَبعَثُني إلى قَومٍ هُم أسَنُّ مِنّي لِأَقضِيَ بَينَهُم ! ! قالَ : اِذهَب فَإِنَّ اللّهَ تَعالى سَيُثَبِّتُ لِسانَكَ ، ويَهدي قَلبَكَ . ۲

۲۵۶.السيرة النبويّة لابن هشام عن أبي عمرو المدني :بَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ إلَى اليَمَنِ ، وبَعَثَ خالِدَ بنَ الوَليدِ في جُندٍ آخَرَ ، وقالَ : إنِ التَقَيتُما فَالأَميرُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . ۳

۲۵۷.الإرشاد :اِنصَرَفَ عَمرُو [ بنُ مَعديكَرَبَ ]مُرتَدّا ، فَأَغارَ عَلى قَومٍ مِن بَنِي الحارِثِ بنِ كَعبٍ ومَضى إلى قَومِهِ . فَاستَدعى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيَّ بنَ أبيطالِبٍ عليه السلام فَأَمَّرَهُ عَلَى المُهاجِرينَ ، وأنفَذَهُ إلى بَني زُبَيدٍ ، وأرسَلَ خالِدَ بنَ الوَليدِ في طائِفَةٍ مِنَ الأَعرابِ وأمَرَهُ أن يَقصِدَ الجُعفِيَّ ، فَإِذَا التَقَيا فَأَميرُ النّاسِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . فَسارَ أميرُ المُؤمِنينَ وَاستَعمَلَ عَلى مُقَدَّمَتِهِ خالِدَ بنَ سَعيدِ بنِ العاصِ ، وَاستَعمَلَ خالِدٌ عَلى مُقَدَّمَتِهِ أبا موسَى الأَشعَرِيَّ .
فَأَمّا جُعفِيٌّ فَإِنَّها لَمّا سَمِعَت بِالجَيشِ افتَرَقَت فِرقَتَينِ ؛ فَذَهَبَت فِرقَةٌ إلَى اليَمَنِ ، وَانضَمَّتِ الفِرقَةُ الاُخرى إلى بَني زُبَيدٍ . فَبَلَغَ ذلِكَ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَكَتَبَ إلى خالِدِ بنِ الوَليدِ أن قِف حَيثُ أدرَكَكَ رَسولي ، فَلَم يَقِف . فَكَتَبَ إلى خالِدِ بنِ سَعيدٍ : تَعَرَّض لَهُ حَتّى تَحبِسَهُ ، فَاعتَرَضَ لَهُ خالِدٌ حَتّى حَبَسَهُ ، وأدرَكَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَعَنَّفَهُ عَلى خِلافِهِ .
ثُمَّ سارَ حَتّى لَقِيَ بَني زُبَيدٍ بِوادٍ يُقالُ لَهُ : كُشَرُ ۴ ، فَلَمّا رَآهُ بَنو زُبَيدٍ قالوا لِعَمرٍو : كَيفَ أنتَ ـ يا أبا ثَورٍ ـ إذا لَقِيَكَ هذَا الغُلامُ القُرَشِيُّ فَأَخَذَ مِنكَ الإِتاوَةَ ۵ ؟ قالَ : سَيَعلَمُ إن لَقِيَني .
قالَ : وخَرَجَ عَمرٌو فَقالَ : هَل مِن مُبارِزٍ ؟ فَنَهَضَ إلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقامَ خالِدُ بنُ سَعيدٍ فَقالَ لَهُ : دَعني يا أبَا الحَسَنِ ـ بِأَبي أنتَ واُمّي ـ اُبارِزُهُ ! فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : إن كُنتَ تَرى أنَّ لي عَلَيكَ طاعَةً فَقِف مَكانَكَ ، فَوَقَفَ ، ثُمَّ بَرَزَ إلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَصاحَ بِهِ صَيحَةً فَانهَزَمَ عَمرٌو ، وقُتِلَ أخوهُ وَابنُ أخيهِ ، واُخِذَتِ امرَأَتُهُ رُكانَةُ بِنتُ سَلامَةَ ، وسُبِيَ مِنهُم نِسوانٌ ، وَانصَرَفَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وخَلَّفَ عَلى بَني زُبَيدٍ خالِدَ بنَ سَعيدٍ ؛ لِيَقبِضَ صَدَقاتِهِم ، ويُؤمِنَ مَن عادَ إلَيهِ مِن هُرّابِهِم مُسلِما . ۶

1.الكافي : ج ۵ ص ۲۸ ح ۴ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۴۱ ح ۲۴۰ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام .

2.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۹۰ ح ۶۶۶ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۳۸۹ ح ۹۰۰۱ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص ۹۷ ح ۳۶ كلّها عن حارثة بن مضرب وص۹۳ ح ۳۳ عن أبي البختري ؛ العمدة : ص ۲۵۶ ح ۳۹۸ عن حارثة بن مضرب نحوه وراجع فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۵۸۱ ح ۹۸۴ والمستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۴۶ ح ۴۶۵۸ والطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۳۳۷ وتاريخ الإسلام للذهبي : ج ۲ ص ۶۹۱ .

3.السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۴ ص ۲۹۰ وراجع الإرشاد : ج ۱ ص ۱۵۹ .

4.كُشَر ـ بوزن زُفَر ـ : من نواحي صنعاء اليمن (معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۶۲) .

5.الإتاوة : الخراج (النهاية : ج ۱ ص ۲۲ «أتى») .

6.الإرشاد : ج ۱ ص ۱۵۹ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 111481
صفحه از 644
پرینت  ارسال به