55
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1

۲.شرح نهج البلاغة:ـ كه نام او عبدمناف است ـاو ابوالحسن على ، پسر ابوطالب ، پسر عبدالمطّلب ـ كه نام او شيبه است ـ ، پسر هاشم ـ كه نام او عمرو است ـ ، پسر عبد مناف ، پسر قُصَى است .

۳.امام على عليه السلامـ از سخنانش بر منبر بصره ـ: نام پدرم عبدمناف بود ، پس كنيه بر نام ، غلبه پيدا كرد ، و نام عبد المطّلب ، عامر بود ، پس لقب بر نام ، غلبه پيدا كرد ، و نام هاشم ، عمرو بود ، پس لقب بر نام ، غلبه پيدا كرد ، و نام عبدمناف ، مغيره بود ، پس لقب بر نام، غلبه پيدا كرد، ونام قصى، زيدبود، پس اَعرابْ او را «مجمّع» ناميدند؛ زيرا او آنها را از جاهاى دور در مكّه جمع كرد . پس لقب بر نام ، غلبه پيدا كرد .

۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من و على از يك نور آفريده شديم . . . پس پيوسته خداى عز و جل ما را از صُلب هاى پاك به رَحِم هاى پاك انتقال داد تا ما را به عبد المطّلب رسانْد .

ر . ك : ج 8 ص 35 (آفرينش) .

1 / 2

پدر

عبد مناف بن عبد المطّلب ، مشهور به ابوطالب ، يكى از ده فرزند عبدالمطّلب است . عبد المطّلب ، چهره برجسته قريش است . او در ميان قريش از جايگاهى والا و منزلتى عظيم برخوردار بود . ابوطالب ، پس از پدر ، اين جايگاه والا و مكانت ارجمند اجتماعى را از آنِ خود ساخت .
خانواده ابوطالب ، نخستين خانواده اى است كه در آن، هردو زوج ، هاشمى هستند .
ابوطالب ، سرپرستى پيامبر صلى الله عليه و آله را ـ كه در خردسالى پدر و مادر و سپس جدّش را از دست داده بود ـ ، برعهده گرفت و چون امين قريش به رسالت مبعوث گشت ، ابوطالب با تمام توان از آن بزرگوار ، حمايت كرد و در اين راه دشوار از هيچ كوششى دريغ نورزيد .
ابوطالب به رسالت پيامبر خدا ، باورى استوار داشت و اين باور را در اشعارش نشان مى داد .
جايگاه بلند اجتماعى ابوطالب در ميان قريش و مردم مكّه ، و حمايت بى دريغ او از پيامبر خدا ، مانع اصلى آزار رساندن قريش به آن بزرگوار بود .
در محاصره شعب ابوطالب ، آن بزرگوار ، همراه پيامبر صلى الله عليه و آله و مؤمنان بود و دشوارى هاى محاصره اقتصادى را در كهن سالى به جان خريد و از حمايت پيامبر خدا تن نزد .
ابوطالب ، حقّى بس بزرگ بر اسلام و مسلمانان در آن روزگار غربت دين دارد . آن بزرگوار ، پس از خروج از شِعب ابوطالب ، زندگى را بدرود گفت . با مرگ او و خديجه عليها السلام ، پيامبر خدا ، دو تن از حاميان استوار ، صديق و فداكارش را از دست داد و پس از آن ، شكنجه و آزار مؤمنان به دست قريش ، فزونى يافت .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
54

۲.شرح نهج البلاغة :هُوَ أبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبِ ـ وَاسمُهُ عَبدُ مَنافٍ ـ ابنِ عَبدِ المُطَّلِبِ ـ وَاسمُهُ شَيبَةُ ـ ابنِ هاشِمِ ـ وَاسمُهُ عَمرٌو ـ ابنِ عَبدِ مَنافِ بنِ قُصَيٍّ . ۱

۳.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كَلامٍ لَهُ عَلى مِنبَرِ البَصرَةِ ـ: اِسمُ أبي : عَبدُ مَنافٍ ، فَغَلَبَتِ الكُنيَةُ عَلَى الاِسمِ ، وإنَّ اسمَ عَبدِ المُطَّلِبِ : عامِرٌ ، فَغَلَبَ اللَّقَبُ عَلَى الاِسمِ ، وَاسمُ هاشِمٍ : عَمرٌو ، فَغَلَبَ اللَّقَبُ عَلَى الاِسمِ ، وَاسمُ عَبدِ مَنافٍ : المُغيرَةُ ، فَغَلَبَ اللَّقَبُ عَلَى الاِسمِ ، وإنَّ اسمَ قُصَيٍّ : زَيدٌ ، فَسَمَّتهُ العَرَبُ مُجَمِّعا ؛ لِجَمعِهِ إيّاها مِنَ البَلَدِ الأَقصى إلى مَكَّةَ ، فَغَلَبَ اللَّقَبُ عَلَى الاِسمِ . ۲

۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خُلِقتُ أنَا وعَليٌّ مِن نورٍ واحِدٍ ... فَلَم يَزَل يَنقُلُنَا اللّهُ عزّ وجلّ مِن أصلابٍ طاهِرَةٍ إلى أرحامٍ طاهِرَةٍ حَتَّى انتَهى بِنا إلى عَبدِ المُطَّلِبِ . ۳

راجع : ج 8 ص 34 (الخلقة) .

1 / 2

الأَبُ

عبد مناف بن عبد المطّلب ، المشهور بأبي طالب ، أحد العشرة من أولاد عبد المطّلب ۴ . وكان عبد المطّلب الوجه المتألِّق في قريش ، وله منزلته السامقة في أوساطها . ثمّ جاء بعده ولده أبو طالب فورث تلك المكانة الاجتماعيّة العليّة . ۵
وكانت اُسرة أبي طالب أوّل الاُسر التي اجتمع فيها زوجان هاشميّان . ۶
تولّى أبو طالب رعاية النبيّ صلى الله عليه و آله الذي فقد أبو يه في طفولته ، ثمّ فقد جدّه ۷ . ولمّا بُعث أمين قريش صلى الله عليه و آله لم يدّخر أبو طالب وسعا في دعمه ومؤازرته على ما هو بسبيله في مسيرته الجهادية الشاقّة .
وآمن به أرسخ الإيمان ۸ ، وأصحر بذلك في شِعره ۹ . وكانت منزلته الاجتماعيّة السامية بين قريش وأهل مكّة ، ودعمه السخيّ لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ، حائلَين أصليّين دون وصول الأذى إليه صلى الله عليه و آله من قريش . ۱۰
رافقه في حصار الشِّعب ، وتحمّل مصائب المقاطعة الاقتصاديّة على كبر سنّه ، ولم يتنازل عن معاضدته ومواساته . ۱۱
وكان له حقّ عظيم على الإسلام والمسلمين في غربة الدين يومئذٍ . وبعد خروجه من الشعب فارق الحياة حميدا . ففقد النبيّ صلى الله عليه و آله بوفاته ووفاة خديجة عليهما السلام عضدَين وفيّين مضحّيين.واشتدّ أذى قريش وتعذيبها للمؤمنين عقب ذلك. ۱۲

1.شرح نهج البلاغة : ج ۱ ص ۱۱ .

2.معاني الأخبار : ص۱۲۱ ح۱، الأمالي للصدوق: ص۷۰۰ ح ۹۵۴ كلاهما عن الحسن البصري ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۵۱ ح ۵ .

3.معاني الأخبار : ص ۵۶ ح ۴ عن أبي ذرّ .

4.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۱ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۲۱۹ .

5.راجع تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۳ .

6.الكافي : ج۱ ص۴۵۲ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۱۶ ح ۴۵۷۳ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۵۵۵ الرقم ۹۳۳ ، المعجم الكبير:ج۱ ص۹۲ ح۱۵۱، سير أعلام النبلاء:ج۲ ص۱۱۸ الرقم ۱۷ ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۲۱۳ الرقم ۷۱۷۶ ، الاستيعاب : ج ۴ ص ۴۴۶ الرقم ۳۴۸۶ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۱۴ ، المناقب لابن المغازلي : ص ۶ ح ۲ ، المناقب للخوارزمي : ص ۴۶ ح۹ .

7.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۱۱۹ ، تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۲۷۷ ، مروج الذهب : ج ۲ ص ۲۸۱ ، أنساب الأشراف : ج ۱ ص ۱۰۵ .

8.الكافي : ج ۱ ص ۴۴۸ ح ۲۸ ـ ۳۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۷۱۲ ح ۹۷۹ .

9.الكافي : ج۱ ص۴۴۸ ح۲۹ ، الأمالي للصدوق: ص۷۱۲ ح۹۸۰ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۳۱ ، شرح الأخبار : ج۳ ص۲۲۲؛ السيرة النبويّة لابن هشام: ج۱ ص۳۷۷، شرح نهج البلاغة : ج۱۴ ص۷۷.

10.السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۲ ص ۵۷ .

11.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۰۹ ، تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۳۳۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۵۰۴ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۱ ص ۳۷۶ .

12.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۱۱ ، تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۳۴۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۵۰۷ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۲ ص ۵۷ ؛ الكافي : ج ۱ ص ۴۴۹ ح ۳۱ و ج ۸ ص ۳۴۰ ح ۵۳۶ ، كمال الدين : ص ۱۷۴ ح ۳۱ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 111270
صفحه از 644
پرینت  ارسال به