الفصل الأول : أحاديث الوصاية
1 / 1
لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيٌّ
۳۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيّا ووارِثا ، وإنَّ عَلِيّا وَصِيّي ووارِثي . ۱
۳۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عزَّوجَلَّ اختارَ مِن كُلِّ اُمَّةٍ نَبِيّا ، وَاختارَ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيّا ، فَأَنَا نَبِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ ، وعَلِيٌّ وَصِيّي في عِترَتي وأهلِ بَيتي واُمَّتي مِن بَعدي . ۲
۳۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أوَّلَ وَصِيٍّ كانَ عَلى وَجهِ الأَرضِ هِبَةُ اللّهِ بنُ آدَمَ ، وما مِن نَبِيٍّ مَضى إلّا ولَهُ وَصِيٌّ ، وكانَ جَميعُ الأَنبياءِ مِائَةَ ألفِ نَبِيٍّ وعِشرينَ ألفَ نَبِيٍّ ، مِنهُم خَمسَةٌ اُولُو العَزمِ : نوحٌ وإبراهيمُ وموسى وعيسى ومُحَمَّدٌ عليهم السلام ، وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ كانَ هِبَةَ اللّهِ لمُحَمَّدٍ ، ووَرِثَ عِلمَ الأَوصياءِ ، وعِلمَ مَن كانَ قَبلَهُ ، أما إنَّ مُحَمَّدا وَرِثَ عِلمَ مَن كانَ قَبلَهُ مِنَ الأَنبياءِ وَالمُرسَلينَ . ۳
1.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۳۹۲ ح ۹۰۰۵ و ۹۰۰۶ ، الفردوس : ج ۳ ص ۳۳۶ ح ۵۰۰۹ ، ذخائر العقبى : ص ۱۳۱ ، المناقب للخوارزمي : ص ۸۵ ح ۷۴ ، كفاية الطالب : ص ۲۶۰ كلّها عن بريدة ، المناقب لابن المغازلي : ص ۲۰۱ ح ۲۳۸ ؛ الطرائف : ص ۲۳ ح ۱۹ كلاهما عن عبد اللّه بن بريدة ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۱۸۸ عن بريدة ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۱۴ عن أبي بريدة .
2.المناقب للخوارزمي : ص ۱۴۷ ح ۱۷۱ ، فرائد السمطين : ج ۱ ص ۲۷۲ ح ۲۱۱ ؛ الطرائف : ص ۲۵ ح ۲۲ كلّها عن اُمّ سلمة .
3.الكافي : ج ۱ ص ۲۲۴ ح ۲ عن عبد الرحمن بن كثير ، بصائر الدرجات : ص ۱۲۱ ح ۱ عن عبد الرحمن بن بكير الهجري وكلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «أربعة وعشرين» بدل «عشرين» و ص ۲۹۴ ح ۱۰ ، الاختصاص : ص ۲۷۹ كلاهما عن عبد اللّه بن بكير الهجري عن الإمام الباقر عليه السلام وفيهما من «إنّ عليّ بن أبي طالب ...» وراجع تفسير فرات : ص ۱۸۳ ح ۲۳۵ .