۳۷۸.الإمام الصادق عليه السلام :ما بَعَثَ اللّهُ نَبِيّا خَيرا مِن مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولا وَصِيّا خَيرا مِن وَصِيِّهِ . ۱
۳۷۹.عنه عليه السلام :يا أبانُ ! كَيفَ يُنكِرُ النّاسُ قَولَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام لَمّا قالَ : «لَو شِئتُ لَرَفَعتُ رِجلي هذِهِ ، فَضَرَبتُ بِها صَدرَ ابنِ أبي سُفيانَ بِالشّامِ ، فَنَكَستُهُ عَن سَريرِهِ» . ولا يُنكِرونَ تَناوُلَ آصَفَ وصَِيِّ سُلَيمانَ عَرشَ بِلقيسَ ، وإتيانَهُ سُلَيمانَ بِهِ قَبلَ أن يَرتَدَّ إلَيهِ طَرفُهُ ! أ لَيسَ نَبِيُّنا صلى الله عليه و آله أفضَلَ الأَنبِياءِ ، ووَصِيُّهُ عليه السلام أفضَلَ الأَوصِياءِ ؟ أَفَلا جَعَلوهُ كَوَصِيِّ سَلَيمانَ ؟ حَكَمَ اللّهُ بَينَنا وبَينَ مَن جَحَدَ حَقَّنا ، وأنكَرَ فَضلَنا ! ۲
۳۸۰.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأمينُهُ وصَفِيُّهُ ، وصَفوَتُهُ مِن خَلقِهِ ، وسَيِّدُ المُرسَلينَ ، وخاتِمُ النَّبِيّينَ ، وأفضَلُ العالَمينَ ، لا نَبِيَّ بَعدَهُ ، ولا تِبديلَ لِمِلَّتِهِ ، ولا تَغييرَ لِشَريعَتِهِ ... وإنَّ الدَّليلَ بَعدَهُ والحُجَّةَ عَلَى المُؤمِنينَ ، وَالقائِمَ بِأَمرِ المُسلِمينَ ، وَالنّاطِقَ عَنِ القُرآنِ ، وَالعالِمَ بِأَحكامِهِ أخوهُ وخَليفَتُهُ ، ووَصِيُّهُ ووَليُّهُ ، وَالَّذي كانَ مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ أميرُ المُؤمِنينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، وأفضَلُ الوَصِيّينَ ، ووارِثُ عِلمِ النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ . ۳
1 / 6 ـ 4
سَيِّدُ الأَوصياءِ
۳۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَصِيّي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ... هُوَ أفضَلُ اُمَّتي ، وأعلَمُهُم بِرَبّي ، وهُوَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي ، وأنَّهُ لَسَيِّدُ الأَوصِياءِ ، كَما أنّي سَيِّدُ الأَنبِياءِ . ۴
1.الاختصاص : ص ۲۶۳ عن صفوان بن مهران الجمّال ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۶۰ ح ۶۷ .
2.الاختصاص : ص ۲۱۲ عن أبان الأحمر ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۱۱۵ ح ۱۲ .
3.عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۱۲۲ ح ۱ عن الفضل بن شاذان ، تحف العقول : ص ۴۱۶ .
4.التوحيد : ص ۳۹۹ (هامش الحديث ۱۳ نقلاً عن نسخة اُخرى) عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .