۲۵.ديوان السيّد الحميريـ مِن قَصيدَةٍ لَهُ في وِلادَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ:
وَلَدَتهُ في حَرَمِ الإِلهِ وأمنِهِ
وَالبيتُ حَيثُ فِناؤُهُ وَالمَسجِدُ
بَيضاءُ طاهِرَةُ الثِّيابِ كَريمَةٌ
طابَت وطابَ وَليدُها وَالمَولِدُ
في لَيلَةٍ غابَت نُحوسُ نُجومِها
وبَدَت مَعَ القَمَرِ المُنيرِ الأَسعَدُ
ما لُفَّ في خِرَقِ القَوابِلِ مِثلُهُ
إلَا ابنُ آمِنَةَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ۱
راجع : الغدير : ج 6 ص 22 ـ 38 .
1 / 5
الأَسماءُ
لمّا ولد الإمام عليه السلام ، اختارت له اُمّه فاطمة بنت أسد اسم «حيدرة» ۲ تيمّنا باسم أبيها «أسد» ، ثمّ اتّفقت هي وأبو ه ـ وبإلهام ربّاني ـ على تسميته «عليّا» . ۳ وكانت له أسماء اُخرى أيضا ستأتي في سياق النصوص التاريخيّة والروائيّة لهذا الفصل .
1.ديوان السيّد الحميري : ص ۱۵۵ الرقم ۴۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۱۷۵ .
2.مقاتل الطالبيّين : ص ۳۹ ؛ معاني الأخبار : ص ۵۹ ح ۹ ، الفضائل لابن شاذان : ص ۱۴۷ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۲۸۸ و ج ۳ ص ۲۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۶۷ .
3.حصل هذا التغيير في أوائل أيّام ولادته عليه السلام كما دلّ على ذلك النصوص التاريخيّة . وبهذا يكون ما نُقل عن عطاء ـ من أ نّه عليه السلام لمّا علا كتفي رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وكسّر الأصنام سمّي عليّا ؛ من العلوّ والرفعة ـ فاقدا للوثائق التاريخيّة ، واستحسانا ليس إلّا .