97
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1

۴۰.علل الشرائعـ به نقل از ابن عمر ـ: با پيامبر صلى الله عليه و آله در نخلستان هاى مدينه بودم و ... ايشان به دنبال على عليه السلام مى گشت تا اينكه به ديوارى رسيد . نگاهى انداخت و على عليه السلام را ديد كه در زمين كار مى كند و غبارآلود است . پس فرمود: «مردم را سرزنش نمى كنم اگر به تو كُنيه ابوتراب بدهند!» .

۴۱.تذكرة الخواص:امّا كنيه اش: ابو الحسن ، ابو الحسين ، ابو القاسم ، ابو تراب و ابو محمّد است .

1 / 7

لقب ها

ژرفاى اقيانوس شخصيت على عليه السلام را دسترس نيست و ابعاد عظيم شخصيت آن چهره بى بديل تاريخ ، يافتنى نيست . امام عليه السلام ، القاب ۱ و اوصاف بسيارى دارد كه هر كدام ، اشاره اى دارند به بُعدى از ابعاد والاى علمى ، عملى ، فرهنگى ، اجتماعى ، معنوى و سياسى شخصيت او . بسيارى از اين القاب ، به روزگار پيامبر خدا شناخته شده بود ، كه پيامبر خدا ، امام عليه السلام را بدانها خطاب مى كرد .
برخى از اين القاب چنين اند : «أعلمُ الاُمّة» ، «أقضَى الاُمّة» ، «أوّلُ مَن أسلَمَ» ، «أوّلُ مَن صلّى» ، «خير البشر» ، «أمير المؤمنين» ، «إمام المتّقين» ، «قائد الغُرِّ المُحَجَّلين» ، «سيّد المسلمين» ، «سيّد المؤمنين» ، «يعسوب المؤمنين» ، «الأنزع البطين» ، «عمود الدين» ، «سيّد الشهداء» ، «سيّد العرب» ، «راية الهدى» ، «باب الهدى» ، «حَيدر» ، «المرتضى» ، «الولىّ» و «الوصىّ» . ۲
پيامبر خدا ، امام عليه السلام را با اين القاب ياد مى كرد و به واقع ، با توجّه به آينده امّت اسلامى و مسئوليت بزرگ على عليه السلام در آينده امّت ، با اين القاب ، ابعاد شخصيت او را مى شناسانْد و به جايگاه والاى او در رهبرى ره مى نمود و براى آن ، زمينه سازى مى كرد .
در ميان القاب على عليه السلام ، دو لقب از بقيه مشهورتر است:

1.لقب ، غير از كنيه است و همان صفت مشهورى است كه براى ستايش يا نكوهش شخص به كار مى رود ، مانند صادق و كذّاب .

2.به ابواب مرتبط با لقب ها در همين كتاب ، رجوع كنيد .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
96

۴۰.علل الشرائع عن ابن عمر :بَينا أنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في نَخيلِ المَدينَةِ وهُوَ يَطلُبُ عَلِيّا عليه السلام ، إذَا انتَهى إلى حائِطٍ ، فَاطَّلَعَ فيهِ ، فَنَظَرَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ يَعمَلُ فِي الأَرضِ وقَدِ اغبارَّ ، فَقالَ : ما ألومُ النّاسَ إن يَكنوكَ أبا تُرابٍ ! ۱

۴۱.تذكرة الخواصّ :أمّا كُنيَتُهُ : فَأَبُو الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وأبُو القاسِمِ ، وأبو تُرابٍ ، وأبو مُحَمَّدٍ . ۲

1 / 7

الأَلقابُ

إنّ شخصيّة عليّ عليه السلام بحر لا يُدرك غوره ، فهو ذو شخصيّة فذّة ذات أبعاد عظيمة فريدة في التاريخ لا نظير لها . وكان للإمام عليه السلام ألقاب ۳ وأوصاف كثيرة يشير كلٌّ منها إلى بعد من تلك الأبعاد العلميّة والعمليّة والثقافيّة والاجتماعيّة والمعنويّة والسياسيّة الرفيعة لشخصيّته عليه السلام . ويعود جُلّها إلى عصر النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ إذ كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يناديه بها.
ومن هذه الألقاب : «أعلم الاُمّة» ، «أقضى الاُمّة» ، «أوّل من أسلم» ، «أوّل من صلّى» ، «خير البشر» ، «أمير المؤمنين» ، «إمام المتّقين» ، «قائد الغرّ المحجّلين»، «سيّد المسلمين» ، «سيّد المؤمنين»، «يعسوب المؤمنين» ، «الأنزع البطين»، «عمود الدين» ، «سيّد الشهداء» ، «سيّد العرب» ، «راية الهدى» ، «باب الهدى» ، «حيدر»، «المرتضى» ، «الوليّ» ، «الوصيّ» . ۴
وما برح رسول اللّه صلى الله عليه و آله يذكر الإمام عليه السلام بهذه الألقاب . وكان في الحقيقة يمهّد بها لقيادته وزعامته ، والتعريف بمنزلته العظيمة وموقعه المتميّز في القيادة مع تبيين أبعاد شخصيّته عليه السلام ، وذلك من منطلق اهتمامه بمستقبل الاُمّة الإسلاميّة ومهمّة الإمام العظمى في المستقبل المنظور .
وإذا لاحظنا ألقاب الإمام عليه السلام نجد أنّ أشهرها لقبان هما :

1.علل الشرائع : ص ۱۵۷ ح ۴ ؛ المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۳۲۱ ح ۱۳۵۴۹ .

2.تذكرة الخواصّ : ص ۵ .

3.اللقب : ما أشعر بمدح ك «الصادق» أو ذمّ ك «الجاحظ» .

4.اُنظر الأبواب المرتبطة بهذه العناوين .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 111277
صفحه از 644
پرینت  ارسال به