دفاع از حديث(2) - صفحه 145

الكرامة الّتى يعتنى بشأنها الإسلام، فهى التّقوى، أينما كانت.
3) مرحوم علّامه، پس از توضيح اين نكته كه گرچه ارث زن نصف ارث مرد است، ولى درنهايت، از آنجا كه مخارج و هزينه زندگى او بر عهده مرد است، در نيمى از سهم مرد هم تصرّف مى كند و درنتيجه، يك سوّم از مجموع ثروت دنيا مال اوست و در دوسوم باقيمانده نيز تصرف مى كند و نيمى از آن نيز به او اختصاص پيدامى كند، مى فرمايد:
در اسلام، زن، شخصيّتى برابر با شخصيّت مرد دارد و همچون مرد در اراده و عمل، آزاد است و تنها تفاوت او در بعضى از خصلتهاى روحى است. زن، زندگى احساسى و عاطفى دارد و مرد، زندگى عقلانى و تعقّلى؛ و بر همين اساس است كه مرد …
بنگريد به الميزان، ج4، ص229:
… فالمرأة فى الاسلام ذات شخصيّة تساوى شخصيّة الرّجل فى حريّة الإرادة والعمل من جميع الجهات ولاتفارق حالها حال الرّجل إلّا فيما تقتضيه صفتها الرّوحيّة الخاصّة المخالفة لصفة الرّجل الرّوحيّة وهى أنّ لها حياة إحساسيّة وحياة الرّجل تعقليّة فاعتبر للرّجل زيادة فى الملك العامّ ليفوق تدبير التّعقّل فى الدّنيا على تدبير الإحساس والعاطفة وتدورك ماورد عليها من النّقص بإعتبار غلبتها فى التّصرف وشرّعت عليها وجوب إطاعة الزّوج فى أمر المباشرة وتدورك ذلك بالصّداق وحرمت القضاء والحكومة والمباشرة للقتال لكونها أمورا يجب بناؤها على التّعقّل دون الإحساس وتدورك ذلك بوجوب حفظ حماهنّ والدّفاع عن حريمهنّ على الرّجال ووضع على عاتقهم أثقال طلب الرّزق والإنفاق عليها وعلى الأولاد وعلى الوالدين ولها حقّ حضانة الأولاد من غير ايجاب وقد عدّل جميع هذه الأحكام بأمور أخرى دعين إليها كالتّحجّب وقلّة مخالطة الرّجال وتدبير المنزل وتربية الأولاد …

صفحه از 151