فلا يبقى بعد ذلك كلّه إلّا إنقباضهنّ من نسبة كمال التّعقّل إلى الرّجال وكمال الإحساس والتّعطّف اليهنّ وليس فى محلّه فإنّ التّعقلّ والإحساس فى نظر الإسلام موهبتان إلهيّتان مودعتان فى بنية الإنسان لمآرب إلهيّة حقّة فى حياته؛ لامزيّة لأحدهما على الأخرى ولاكرامة إلّا بالتّقوى وأمّا الكمالات الأخر كائنة ماكانت فإنّما تنمو وتربو إذا وقعت فى صراطه وإلّا لم تعد إلّا أوزارا سيّئة.
4) علّامه طباطبايى، در مقام تبيين درست سرپرستى و عهد ه دارى مردان نسبت به زنان، با اشاره به اين كه اسلام، هم جانب عقل را مورد توجّه قرارداده و هم از توجّه به عواطف و پيامدهاى مطلوب آن غافل نمانده است، مى فرمايد:
اين، از اهتمام بليغ اسلام به عقل و تعقّل است كه زمام كارهاى عمومى اجتماعى ـ كه نيازمند تدبير عاقلانه و به دور از احساسات است ـ را به كسانى واگذارده كه تعقّلشان بيشتر و احساساتشان ضعيف تر است؛ يعنى به دسته مردان، نه زنان.
آرى قرآن فرموده است: «الرّجال قوّامون على النّساء» و سيره پيامبر هم بر همين اساس شكل گرفته است. پيامبر اكرم(ص) در طول تاريخ زندگى خويش، زنى را براى امارت انتخاب نكرد و منصب قضا را به دست زنى نسپرد و هرگز زنى را به جهاد و جنگ دعوت ننمود …
بنگريد به الميزان، ج4، ص347:
… والباحث المتأمّل يحدس من هذا المقدار أنّ من الواجب أن يفوّض زمام الأمور الكليّة والجهات العامّة الإجتماعيّة ـ الّتى ينبغى أن تدبّرها قوّة التّعقّل ويجتنب فيها من حكومة العواطف والميول النّفسانيّة، كجهات الحكومة والقضاء والحرب ـ إلى من يمتاز بمزيد العقل ويضعف فيه حكم العواطف وهو قبيل الرّجال دون النّساء. وهو كذلك؛ قال اللّه تعالى «الرّجال قوّامون على النّساء» والسّنة