باب44، ص350، در تفسير آيه «فصلّ لربك وانحر»:
«فصلّ لربّك» يدلّ على وجوب النّيّة وإخلاصها فى خصوص الصّلاة. «وانحر». قيل: المراد به نحر الإبل. قالوا: كان أناس يصلّون وينحرون لغيراللّه، فأمر اللّه نبيّه أن يصلّى وينحر للّه (عزّوجلّ). أى: فصلّ لوجه ربّك إذا صليّت لالغيره، وانحر لوجهه وبإسمه إذا نحرت مخالفا أعمالهم فى العبادة والنّحر لغيره كالأوثان؛ وقيل: هى صلاة الفجر بجمع والنّحر بمنى؛ وقيل: صلاة العيد فيكون دليلا على وجوبها؛ وقيل صلّ صلاة الفرض لربّك واستقبل القبلة بنحرك من قولهم: منازلنا تتناحر، أى تتقابل؛ وروى الشّيخ عن حريز عن رجل عن أبى جعفر(ع) قال قلت له: «فصلّ لربّك وانحر»، قال: النّحر، الإعتدال فى القيام، أن يقيم صلبه ونحره؛ وهذا معنى أخر. قال فى القاموس: نحرالدّار الدّار كمنع استقبلتها والرّجل فى الصّلاة إنتصب ونهر صدره او إنتصب نحره إزاء القبلة؛ إنتهى. وقيل: إنّ معناه: إرفع يديك فى الصّلاة بالتّكبير إلى محاذاة النّحر، أى نحر الصّدر وهو أعلاه وهو الّذى يقتضيه روايات عن أهل البيت (ع) كما سيأتى وهو أقوى الوجوه من حيث الأخبار. (آنگاه رواياتى را كه مجمع البيان در ارتباط با اين تفسير آورده، ذكرمى كند و بعد مى فرمايد: هذا آخر مانقلناه عن الطّبرسى رحمه اللّه، وهذه الأخبار تدلّ على أنّ المراد بها رفع اليدين فى الصّلاة حذاءالنّحر …)
4ـ بحارالانوار، ج82، كتاب الصّلاة، باب3، ص284 (از شيخ بهايى، مطالبى را نقل كرده كه در پايان آن آمده):
… و تفسير الصّلاة فى الأية الثّانية (فصلّ لربّك وانحر) بصلاة العيد؛ والنحر بنحر الهدى، وإن قال به جماعة من المفسّرين؛ إلّا أنّ المروىّ عن أئمّتنا انّ المراد رفع اليدين إلى النّحر حال التّكبير فى الصلاة؛ إنتهى.
5ـ تفسير روح البيان، ج10،