ديدگاه مرحوم علّامه طباطبايى، در «الميزان»
1) مرحوم علّامه طباطبايى، با اشاره به معناى صحيح تساوى زن ومرد در حقوق و وظايف و تبيين صحيح «ولهنّ مثل الّذى عليهنّ بالمعروف»، و با تصريح به پذيرش تفاوت بين زن ومرد، و تبيين درست «وللرّجال عليهنّ درجة»، مى فرمايد:
اشتراك زن ومرد در اصول مواهب الهى، از قبيل فكر و اراده، مى طلبد تا زن همانند مرد آزاد و مستقل باشد و…
ولى با همه نقاط مشتركى كه زن ومرد با هم دارند باز نمى توان ناديده گرفت كه در جهات ديگرى با هم تفاوت دارند و هم ايشان، در ادامه، يك نمود اين تفاوت را در تعقّل بيشتر مرد و عاطفى بودن بيشتر زن مى داند.
بنگريد به الميزان، ج2، ص275:
… لكنّها مع وجود العوامل المشتركة المذكورة فى وجودها تختلف مع الرّجال من جهة اخرى؛ فانّ المتوسّطة من النّساء تتأخّر عن المتوسّط من الرّجال فى الخصوصيّات الكماليّة من بنيتها كالدّماغ والقلب والشّرائين والأعصاب والقامة والوزن على ما شرحه فنّ وظائف الأعضاء واستوجب ذلك أنّ جسمها ألطف وأنعم كما أنّ جسم الرّجل أخشن وأصلب؛ وإنّ الإحساسات اللّطيفة كالحبّ ورقّة القلب والميل إلى الجمال والزّينة أغلب عليها من الرّجل كما أنّ التّعقل أغلب عليه من المرأة فحياتها حياة إحساسيّة كما أنّ حياة الرّجل حياة تعقليّة.
ولذلك فرّق فى الإسلام بينهما فى الوظائف والتّكاليف العامّة الإجتماعيّة الّتي يرتبط قوامها بأحد الأمرين (أعنى التّعقّل والإحساس) فخصّ مثل الولاية والقضاء والقتال بالرّجال لإحتياجها المبرم إلى التّعقّل؛ والحياة التّعقليّة إنّما هى للرّجل دون المرأة؛ وخصّ مثل حضانة الأولاد وتربيتها وتدبير المنزل بالمرأة وجعل نفقتها على الرّجل …