۰.3927.عنه صلى الله عليه و آله : رُبَّ شَهْوةِ ساعةٍ تُورِثُ حُزنا طويلاً . ۱
۰.3928.عنه صلى الله عليه و آله : أنا زَعيمٌ بثَلاثٍ لِمَن أكَبَّ على الدُّنيا : بفَقرٍ لا غَناءَ لَهُ ، و بشُغْلٍ لا فَراغَ لَهُ ، و بهَمٍّ و حُزنٍ لا انْقِطاعَ لَهُ . ۲
۰.3929.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن غَضِبَ على مَن لا يقدِرُ أنْ يَضُرَّهُ ، طالَ حُزْنُهُ و عَذّبَ نَفْسَهُ . ۳
۰.3930.عنه عليه السلام : ما رأيتُ ظالِما أشْبَهَ بمظلومٍ من الحاسِدِ ؟ نَفَسٌ دائمٌ ، و قَلبٌ هائمٌ ، و حُزنٌ لازِمٌ . ۴
۰.3931.عنه عليه السلام : مَن قَصَّر في العملِ ابْتُلي بالهَمِّ . ۵
۰.3932.عنه عليه السلام : إيّاكَ و الجَزَعَ ؛ فإنَّهُ يَقْطَعُ الأملَ ، و يُضعِفُ العَملَ ، و يُورِثُ الهَمَّ . ۶
۰.3933.عنه عليه السلام : مَنِ اسْتَشْعَرَ شَعَفَها ۷ مَلأتْ قَلبَهُ أشْجانا ، لَهُنّ رَقْصٌ على سُوَيْداءِ قَلبهِ كرَقيصِ الزُّبدَةِ على أعْراضِ المَدْرَجَةِ ، هَمٌّ يُحزِنُهُ ۸ و هَمٌّ يَشْغَلُهُ ، كذلكَ حتّى يُؤخَذَ بكَظْمِهِ . ۹
۰.3927.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : بسا لذتى كه دمى بپايد اما اندوهى دراز بر جاى گذارد .
۰.3928.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : كسى كه به دنيا بچسبد، من سه چيز را براى او قطعى مى دانم : فقرى كه هيچ گاه به بى نيازى نينجامد ، مشغوليتى كه هرگز از آن خلاصى ندارد و غم و اندوهى كه برايش پايانى نيست .
۰.3929.امام على عليه السلام : هر كه بر كسى خشم گيرد كه توان آسيب رساندن به او را ندارد، اندوهش دراز گردد و خود را عذاب دهد.
۰.3930.امام على عليه السلام : ستمگرى نديدم كه به ستمديده ماننده تر باشد مگر حسود ؟ او جانى خسته دارد و دلى سرگشته و اندوهى پيوسته .
۰.3931.امام على عليه السلام : هر كه در عمل كوتاهى كند، به اندوه گرفتار آيد .
۰.3932.امام على عليه السلام : از بيتابى كردن بپرهيز ؛ كه آن اميد را قطع مى كند و عمل را ضعيف مى گرداند و اندوه مى آورد .
۰.3933.امام على عليه السلام : آن كه جامه شيفتگى به دنيا را بر تن كند، دلش پر از غمهايى شود كه بر ميانه دلش برقصند، همچون رقصيدن كف و خاشاك سيلاب، هنگام گذر از پيچ و خم درّه ها . خواهشى [دنيوى ]اندوهگينش مى كند و خواهشى ديگر سرگرمش مى سازد و چنين است تا سر انجام راه نَفَسش مى گيرد [و مى ميرد].
1.الأمالي للطوسي : ۵۳۳/۱۱۶۲ .
2.بحار الأنوار : ۷۳/۸۱/۴۳ .
3.. تحف العقول : ۹۹ .
4.بحار الأنوار : ۷۳/۲۵۶/۲۹ .
5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۷ .
6.دعائم الإسلام : ۱/۲۲۳ .
7.الضمير يرجع إلى الدنيا ، و الشعف محرّكة : الولوع و غلبة الحبّ، و في بعض نسخ الحديث و النهج : «و من استشعر الشغف بها» .
8.في بعض النسخ : «... همّ يعمره و همّ يسفره ...» .
9.تحف العقول : ۲۲۱ .