اندوه - صفحه 64

۰.3934.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : دَخلَ محمّدٌ بنُ مسلمٍ بنِ شِهابٍ الزُّهريُّ على عليِّ بنِ الحسينِ عليهما السلام و هُو كئيبٌ حَزينٌ ، فقالَ لَهُ زينُ العابدينَ عليه السلام : ما بالُكَ مَغموما ؟ قالَ : غُمومٌ و هُمومٌ تَتَوالى علَيَّ ؛ لِما امتُحِنْتُ بهِ مِن جِهَةِ حُسّادِ نِعمَتي ، و الطّامِعينَ فِيَّ ، و مِمَّنْ أرْجوهُ و مِمَّنْ أحْسَنْتُ إلَيهِ فيُخْلِفُ ظَنّي ، فقالَ لَهُ عليُّ بنُ الحسينِ عليهما السلام : احْفَظْ علَيكَ لِسانَكَ تَمْلِكْ بهِ إخْوانَكَ . ۱

۰.3935.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الرَّغْبةُ في الدّنيا تُورِثُ الغَمَّ و الحُزنَ، و الزُّهدُ في الدُّنيا راحةُ القَلبِ و البَدَنِ . ۲

۰.3936.عنه عليه السلام : لَمّا نَزلَتْ هذهِ الآيةُ : «لا تَمُدّنَّ عَيْنَيْكَ إلى مَا مَتَّعْنا بِهِ أزْواجَا مِنْهُمْ و لا تَحْزَنْ عَلَيهِمْ و اخْفِضْ جَناحَكَ للمُؤمِنينَ»۳ قالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن لَم يَتَعزَّ بعَزاءِ اللّه ِ تَقَطّعتْ نَفسُهُ على الدُّنيا حَسَراتٍ ، و مَن رمى ببَصَرِهِ إلى ما في يَدِ غَيرهِ كَثُرَ هَمُّهُ و لَم يَشْفِ غَيْظَهُ . ۴

۰.3934.امام باقر عليه السلام : محمّد بن مسلم بن شهاب زهرى، با حالى افسرده و غمگين خدمت على بن الحسين عليهما السلام آمد. امام زين العابدين عليه السلام به او فرمود : چرا غمگينى؟ عرض كرد : غمها و اندوهها، پياپى بر من وارد مى شوند ؛ زيرا از آنان كه به نعمتهاى من حسادت مى ورزند و چشم طمع به مال من دوخته اند و كسانى كه به آنان اميد دارم و نوميدم مى سازند و كسانى كه به آنان خوبى مى كنم و با من بدى مى كنند، رنج مى برم . على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : زبانت را نگه دار، تا برادرانت را از دست ندهى .

۰.3935.امام صادق عليه السلام : دنيا خواهى، غم و اندوه مى آورد و پشت كردن به دنيا مايه آسايش جان و تن است .

۰.3936.امام صادق عليه السلام : وقتى اين آيه نازل شد : «اگر بعضى از مردان و زنانشان را به چيزى بهره ور ساخته ايم، تو بدان چشم مدوز و غم آن را مخور و در برابر مؤمنان فروتن باش» پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: كسى كه به دلدارى دادن خدا آرام نگيرد جانش بر دنيا حسرتها خورد و هر كه چشمش به داراييهاى ديگران باشد ، اندوهش بسيار شود و ناراحتيش بهبود نيابد .

1.الاحتجاج : ۲/۱۵۷/۱۹۱ .

2.تحف العقول : ۳۵۸ .

3.الحِجر : ۸۸ .

4.بحار الأنوار : ۷۷/۱۱۶/۱۱ .

صفحه از 75