۱۴۵.المصنَّف ، ابن ابى شَيبه- به نقل از هانى ، از امام على عليه السلام -: به تحقيق حسين به ستم ، كشته خواهد شد و من خاك سرزمينى را كه حسين در آن، در نزديكى دو رود [فرات و دجله ]كشته مىشود، مىشناسم .۱
۱۴۶.المعجم الكبير- به نقل از هانى بن هانى ، از امام على عليه السلام -: حسين، به حتم ، كشته خواهد شد و من خاكى را كه حسين در آن در نزديكى دو رودْ كشته مىشود، مىشناسم .۲
۱۴۷.الخرائج و الجرائح- به نقل از ابو سعيد عَقيصا -: با على عليه السلام به قصد صفّين، به راه افتاديم و از كربلا گذشتيم. فرمود: «اين جا ، جايگاه حسين و ياران اوست» .۳
۱۴۸.كتاب سُلَيم بن قيس- به نقل از ابن عبّاس -: بر امام على عليه السلام در ذو قار ، وارد شدم . صحيفهاى برايم بيرون آورد و فرمود: «اى ابن عبّاس! اين ، صحيفهاى است كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله بر من املا كرد و آن را به خطّ خود نوشتم» .
گفتم: اى امير مؤمنان! آن را بر من بخوان .
آن را خواند و در آن ، همه چيز بود، از هنگام قبض روح پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله تا شهادت حسين عليه السلام و اين كه چگونه كشته مىشود، چه كسى او را مىكشد، چه كسى او را يارى مىدهد و چه كسانى همراه او شهيد مىشوند . او سپس به شدّت گريست و مرا به گريه انداخت .
و از جمله آنچه بر من خواند ، چگونگى رفتار با خودِ او و چگونگى شهادت فاطمه عليها السلام و نيز چگونگى شهادت فرزندش حسن عليه السلام بود و اين كه امّت ، چگونه به وى خيانت مىكنند .
و هنگامى كه خواند كه حسين عليه السلام چگونه كشته مىشود و چه كسى او را مىكشد، گريهاش را افزود و سپس صحيفه را در هم پيچيد و بقيّه اخبار آنچه تا قيامت اتّفاق مىافتد، باقى ماند .۴
1.لَيُقتَلَنَّ الحُسَينُ ظُلماً ، وإنّي لَأَعرِفُ بِتُربَةِ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ فيها قَريباً مِنَ النَّهرَينِ (المصنّف ، ابن ابى شيبه : ج ۷ ص ۲۷۶ ح ۱۵۷) .
2.لَيُقتَلَنَّ الحُسَينُ قَتلاً ، وإنّي لَأَعرِفُ التُّربَةَ الَّتي يُقتَلُ فيها قَريباً مِنَ النَّهرَينِ (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۰ ح ۲۸۲۴ ، الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۳۰ ح ۴۱۸) .
3.خَرَجنا مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام نُريدُ صِفّينَ ، فَمَرَرنا بِكَربَلاءَ ، فَقالَ : هذا مَوضِعُ الحُسَينِ وأصحابِهِ (الخرائج و الجرائح : ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۱ ح ۳۸۳) .
4.لَقَد دَخَلتُ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام بِذي قارٍ ، فَأَخرَجَ إلَيَّ صَحيفَةً ، وقالَ لي : يَابنَ عَبّاسٍ ، هذِهِ صَحيفَةٌ أملاها عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله وخَطّي بِيَدي . فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اقرَأها عَلَيَّ ، فَقَرَأَها ، فَإِذا فيها كُلُّ شَيءٍ كانَ مُنذُ قُبِضَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله إلى مَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام ، وكَيفَ يُقتَلُ ، ومَن يَقتُلُهُ ، ومَن يَنصُرُهُ ، ومَن يُستَشهَدُ مَعَهُ ، فَبَكى بُكاءاً شدَيداً وأبكاني .
فَكانَ فيما قَرَأَهُ عَلَيَّ : كَيفَ يُصنَعُ بِهِ ، وكَيفَ تُستَشهَدُ فاطِمَةُ ، وكَيفَ يُستَشهَدُ الحَسَنُ ابنُهُ عليه السلام ، وكَيفَ تَغدِرُ بِهِ الاُمَّةُ . فَلَمّا أن قَرَأَ كَيفَ يُقتَلُ الحُسَينُ عليه السلام ومَن يَقتُلُهُ أكثَرَ البُكاءَ ، ثُمَّ أدرَجَ الصَّحيفَةَ ، وقَد بَقِيَ ما يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ (كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۱۵ ح ۶۶ ، الفضائل : ص ۱۱۹) .