۱۶۳.البداية و النهاية : پس از وفات معاويه در ماه رجب سال شصت هجرى، با يزيد بيعت شد. سال ولادت يزيد ، 26 هجرى است كه به هنگام بيعت ، 34 سال عمر داشت. وى نمايندگان پدرش را در شهرها ابقا نمود و كسى را بركنار نكرد و اين ، از زيركى او بود.۱
1 / 2
درخواست بيعت از امام عليه السلام
۱۶۴.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : يزيد ، نامهاى را به وسيله عبد اللَّه بن عمرو بن اُوَيس عامرى - يا عامر بن لُؤَى - ، براى وليد بن عتبة بن ابى سفيان ، فرماندار مدينه ، نوشت كه: «مردم را فرا بخوان و از آنان بيعت بگير و از سران قريش آغاز كن و نخستين كسى كه از او بيعت مىگيرى ، حسين بن على باشد».۲
۱۶۵.الإرشاد : چون معاويه در نيمه ماه رجب سال شصت هجرى در گذشت ، يزيد براى وليد بن عتبة بن ابى سفيان - كه فرماندار مدينه از سوى معاويه بود - نامه نوشت كه از حسين عليه السلام برايش بيعت بگيرد و اجازه تأخير به وى ندهد.
وليد هم شبانه امام حسين عليه السلام را فرا خواند.۳
۱۶۶.تاريخ اليعقوبى : يزيد بن معاويه - كه مادرش ميسون دختر بَحْدَل كلبى بود - در آغاز ماه رجب سال شصت هجرى ... ، در حالى به حكومت رسيد كه بيرون از دمشق بود . چون به دمشق آمد ، نامهاى براى وليد بن عتبة بن ابى سفيان، فرماندار مدينه ، نوشت: «هر گاه نامهام به دست تو رسيد ، حسين بن على و عبد اللَّه بن زبير را فرا بخوان و برايم از آنها بيعت بگير و اگر سر باز زدند ، گردنشان را بزن و سرشان را برايم بفرست . از مردمان ديگر هم برايم بيعت بگير و هر كه امتناع كرد ، همان حكم را در بارهاش اجرا كن. تمام».۴
1.بوِيعُ لَهُ [أي لِيَزيدَ] بِالخِلافَةِ بَعدَ أبيهِ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وكانَ مَولِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وعِشرينَ ، فَكانَ يَومَ بويِعَ ابنَ أربَعٍ وثَلاثينَ سَنَةً ، فَأَقَرَّ نُوّابَ أبيهِ عَلَى الأَقاليمِ ، لَم يَعزِل أحَداً مِنهُم ، وهذا مِن ذَكائِهِ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۴۶) .
2.كَتَبَ يَزيدُ مَعَ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرِو بنِ اُوَيسٍ العامِرِيِّ - عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ - إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ وهُوَ عَلَى المَدينَةِ : أنِ ادعُ النّاسَ فَبايِعهُم ، وَابدَأ بِوُجوهِ قُرَيشٍ ، وَليَكُن أوَّلَ مَن تَبدَأُ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۲ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۴) .
3.لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ - وذلِكَ لِلنِّصفِ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ - كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ - وكانَ عَلَى المَدينَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ - أن يَأخُذَ الحُسَينَ عليه السلام بِالبَيعَةِ لَهُ ، ولا يُرَخِّصَ لَهُ فِي التَّأَخُّرِ عَن ذلِكَ . فَأَنفَذَ الوَليدُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فِي اللَّيلِ فَاستَدعاهُ (الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹) .
4.مَلَكَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ - واُمُّهُ ميسونُ بِنتُ بَحدَلٍ الكَلبِيِّ - في مُستَهَلِّ رَجَبٍ سَنَةَ ۶۰ ه ... وكانَ غائِباً ، فَلَمّا قَدِمَ دِمَشقَ كَتَبَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ - وهُوَ عامِلُ المَدينَةِ - : إذا أتاكَ كِتابي هذا ، فَأَحضِرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، فَخُذهُما بِالبَيعَةِ لي ، فَإِنِ امتَنَعا فَاضرِب أعناقَهُما ، وَابعَث لي بِرُؤوسِهِما ، وخُذِ النّاسَ بِالبَيعَةِ ، فَمَنِ امتَنَعَ فَأَنفِذ فيهِ الحُكمَ ، وفِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، وَالسَّلامُ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۱) .