261
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۱۷۵.الأخبار الطوال : وقتى نامه يزيد به دست وليد رسيد، او درمانده شد و از بحران و فتنه ، هراس پيدا كرد. به سوى مروان فرستاد ، با اين كه روابطشان تيره بود. مروان، نزد وليد آمد. وليد ، نامه يزيد را برايش خواند و از او مشورت خواست.
مروان گفت: از عبد اللَّه بن عمر و عبد الرحمان بن ابى بكر ، هراس نداشته باش . آنان به دنبال حكومت نيستند ؛ ليكن مراقب حسين بن على و عبد اللَّه بن زبير باش . هم‏اينك به سوى آنان بفرست . اگر بيعت كردند [كه كردند] ، وگرنه گردن آنان را بزن ، پيش از آن كه خبر [مرگ معاويه ]منتشر گردد و هر يك از آنها به سمتى برود و پرچم مخالفت بر افرازد.۱

1.لَمّا وَرَدَ ذلِكَ [أي كِتابُ يَزيدَ] عَلَى الوَليدِ قُطِعَ بِهِ وخافَ الفِتنَةَ ، فَبَعَثَ إلى‏ مَروانَ ، وكانَ الَّذي بَينَهُما مُتَباعِداً ، فَأَتاهُ ، فَأَقرَأَهُ الوَليدُ الكِتابَ وَاستَشارَهُ . فَقالَ لَهُ مَروانُ : أمّا عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرٍ فَلا تَخافَنَّ ناحِيَتَهُما ؛ فَلَيسا بِطالِبينَ شَيئاً مِن هذَا الأَمرِ ، ولكِن عَلَيكَ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَابعَث إلَيهِمَا السّاعَةَ ، فَإِن بايَعا وإلّا فَاضرِب أعناقَهُما قَبلَ أن يُعلَنَ الخَبَرُ ، فَيَثِبَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما ناحِيَةً ، ويُظهِرَ الخِلافَ (الأخبار الطوال : ص ۲۲۷ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۳۵) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
260

۱۷۴.الفتوح : چون نامه يزيد به دست وليد بن عُتبه رسيد و آن را خواند ، گفت: (إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ)۱ . واى بر وليد بن عُتبه! چه كسى مرا به اين اِمارت افكند ؟ مرا با حسين پسر فاطمه ، چه كار؟!
آن گاه پيكى به سوى مروان بن حكم فرستاد و نامه يزيد را به وى نشان داد. مروان ، نامه را خواند و استرجاع كرد (إنّا للَّهِ گفت) و سپس گفت: خدا ، امير مؤمنان ، معاويه را رحمت كند!
وليد گفت: به من بگو كه با اين گروه چه كنم .
مروان گفت: هم‏اينك به دنبال آنان بفرست و آنان را به بيعت و فرمانبَرى از يزيد فرا بخوان . اگر بيعت كردند ، از آنان بپذير و اگر امتناع ورزيدند ، گردن آنان را بزن ، پيش از آن كه از مرگ معاويه مطّلع شوند ؛ زيرا اگر از مرگ معاويه خبردار شوند ، هر كدام به سمتى مى‏رود و پرچم مخالفت به پا مى‏دارد و مردم را به سوى خود ، دعوت مى‏كند، و اگر چنين شود ، مى‏ترسم از سوى آنان به تو آسيب‏هايى رسد كه توان مقاومت در برابر آنها را نداشته باشى ، بجز عبد اللَّه بن عمر كه گمان نمى‏كنم او در اين امر با كسى مخالفت ورزد ، مگر آن كه خلافت به او رو آورد و آن را بر عهده گيرد. پس ، از او صرف‏نظر كن و به سوى حسين بن على و عبد الرحمان بن ابى بكر و عبد اللَّه بن زبير بفرست و آنان را به بيعت فرا بخوان، گرچه مى‏دانم تنها حسين بن على ، دعوت تو را به بيعت با يزيد ، هرگز اجابت نمى‏كند و براى يزيد ، حقّ [حكومت و ]اطاعت بر خود ، قائل نيست . به خدا سوگند ، اگر جاى تو بودم ، يك كلمه هم با حسين، صحبت نمى‏كردم و او را گردن مى‏زدم . هر چه بادا باد !
[راوى‏] مى‏گويد: وليد بن عُتبه ، مدّتى به زمين ، خيره شد و سپس سر بلند كرد و گفت : كاش وليد ، زاده نشده بود و به دنيا نيامده بود ! سپس اشك در چشمانش جمع شد.
آن گاه دشمن خدا، مروان، به وى گفت: آه - اى امير - از آنچه گفتم، بى‏تابى مكن! به راستى كه فرزندان على ، دشمنان هميشگى‏اند . آنان ، عثمان را كشتند و به جنگ با معاويه برخاستند . از اين گذشته ، مى‏ترسم اگر مسئله حسين را حل نكنى ، موقعيت خود را نزد يزيد از دست بدهى .
وليد بن عُتبه به وى گفت: بس كن - مروان - و در باره فرزند فاطمه ، درست سخن بگو . به راستى كه او يادگار فرزندان پيامبران است.۲

1.بقره : آيه ۱۵۶ .

2.لَمّا وَرَدَ كِتابُ يَزيدَ عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ وَقَرَأَهُ قالَ : (إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) ! يا وَيحَ الوَليدِ بنِ عُتبَةَ! مَن أدخَلَهُ في هذِهِ الإِمارَةِ ، ما لي ولِلحُسَينِ ابنِ فاطِمَةَ ؟ ! قالَ : ثُمَّ بَعَثَ إلى‏ مَروانَ بنِ الحَكَمِ فَأَراهُ الكِتابَ فَقَرَأَهُ وَاستَرجَعَ ، ثُمَّ قالَ : يَرحَمُ اللَّهُ أميرَ المُؤمِنينَ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ الوَليدُ : أشِر عَلَيَّ بِرَأيِكَ في هؤُلاءِ القَومِ كَيف تَرى‏ أن أصنَعَ ؟ فَقالَ مَروانُ : اِبعَث إلَيهِم في هذِهِ السّاعَةِ فَتَدعوهُم إلَى البَيعَةِ وَالدُّخولِ في طاعَةِ يَزيدَ ، فَإِن فَعَلوا قَبِلتَ ذلِكَ مِنهُم ، وإن أبَوا قَدِّمهُم وَاضرِب أعناقَهُم قَبلَ أن يَدروا بِمَوتِ مُعاوِيَةَ ؛ فَإِنَّهُم إن عَلِموا ذلِكَ وَثَبَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُم فَأَظهَرَ الخِلافَ ودَعا إلى‏ نَفسِهِ ، فَعِندَ ذلِكَ أخافُ أن يَأتِيَكَ مِن قِبَلِهِم ما لا قِبَلَ لَكَ بِهِ وما لا يَقومُ لَهُ إلّا عَبدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ ؛ فَإِنّي لا أراهُ يُنازِعُ في هذَا الأَمرِ أحَداً إلّا أن تَأتِيَهُ الخِلافَةُ فَيَأخُذَها عَفواً ، فَذَر عَنكَ ابنَ عُمَرَ ، وَابعَث إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَادعُهُم إلَى البَيعَةِ ، مَعَ أنّي أعلَمُ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ خاصَّةً لا يُجيبُكَ إلى‏ بَيعَةِ يَزيدَ أبَداً ولا يَرى‏ لَهُ عَلَيهِ طاعَةً ، ووَاللَّهِ، أن لَو كُنتُ في مَوضِعِكَ لَم اُراجِعِ الحُسَينَ بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ حَتّى‏ أضرِبَ رَقَبَتَهُ كائِناً في ذلِكَ ما كانَ . قالَ : فَأَطرَقَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ إلَى الأَرضِ ساعَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وقالَ : يا لَيتَ الوَليدَ لَم يولَد ولَم يَكُن شَيئاً مَذكوراً . قالَ : ثُمَّ دَمَعَت عَيناهُ ، فَقالَ لَهُ عَدُوُّ اللَّهِ مَروانُ : أوِّه أيُّهَا الأَميرُ ، لا تَجزَع مِمّا قُلتُ لَكَ ؛ فَإِنَّ آلَ أبي تُرابٍ هُمُ الأَعداءُ في قَديمِ الدَّهرِ لَم يَزالوا ، وهُمُ الَّذينَ قَتَلُوا الخَليفَةَ عُثمانَ بنَ عَفّانَ ثُمَّ ساروا إلى‏ أميرِ المُؤمِنينَ فَحارَبوهُ ، وبَعدُ فَإِنّي لَستُ آمَنُ أيُّهَا الأَميرُ أَنَّكَ إن لَم تُعاجِلِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ خاصَّةً ، أن تَسقُطَ مَنزِلَتُكَ عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ يَزيدَ . فَقالَ لَهُ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ : مَهلاً ! وَيحَكَ يا مَروانُ عَن كَلامِكَ هذا ! وأحسِنِ القَولَ فِي ابنِ فاطِمَةَ ، فَإِنَّهُ بَقِيَّةُ وُلدِ النَّبِيّينَ (الفتوح : ج ۵ ص ۱۰ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۸۰) .

تعداد بازدید : 174287
صفحه از 873
پرینت  ارسال به