۱۷۶.الإمامة و السياسة : گفتهاند چون نامه يزيد به خالد بن حكم۱ رسيد ، پريشان شد و مروان بن حكم را - كه پيش از او فرماندار مدينه بود - ، فرا خواند. وقتى مروان بر او وارد شد ، هنوز ابتداى شب بود. خالد ، مرگ معاويه را به وى تسليت گفت. مروان گفت: اين خبر را مخفى دار . و آن گاه استرجاع كرد (إنّا للَّه گفت) .
سپس خالد ، نامه يزيد را براى مروان خواند و گفت: نظر تو چيست؟
مروان گفت: هماينك به سوى آنان بفرست و از آنان بيعت بگير، كه اگر آنان بيعت كنند ، هيچ يك از مسلمانان با يزيد مخالفت نخواهد كرد . پس شتاب كن ، پيش از آن كه خبر [مرگ معاويه ]پخش شود و آنان از بيعت ، امتناع ورزند.۲
۱۷۷.الملهوف : وليد، مروان بن حكم را نزد خود ، فرا خواند و در باره حسين عليه السلام از وى مشورت خواست. مروان گفت: او نمىپذيرد و اگر جاى تو بودم ، او را گردن مىزدم.
وليد گفت: كاش به دنيا نيامده بودم ! آن گاه به دنبال حسين عليه السلام فرستاد.۳
1 / 4
فرا خوانده شدن امام عليه السلام از سوى وليد براى بيعت كردن
۱۷۸.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخنف ، در باره فرا خوانده شدن امام حسين عليه السلام و عبد اللَّه بن زبير از سوى وليد -: وليد، عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان را - كه جوانى كم سن و سال بود - به سوى آن دو فرستاد تا آنان را دعوت كند.
عبد اللَّه ، آن دو را ديد كه در مسجد نشستهاند . نزد آنان آمد - در زمانى كه وليد ، جلوس عمومى نداشت و در آن وقت ، آن دو نيز نزد وليد نمىرفتند - و گفت: امير ، شما را دعوت كرده است . او را پاسخ گوييد.
آن دو به عبد اللَّه گفتند: باز گرد . هماينك مىآييم .
آن گاه عبد اللَّه بن زبير به حسين عليه السلام رو كرد و گفت: گمان مىكنى چرا در اين وقت كه جلوس عمومى ندارد ، ما را فرا خوانده است؟
حسين عليه السلام فرمود: «گمان مىكنم طاغوتِ آنان (معاويه) از دنيا رفته و دنبال ما فرستاده تا از ما بيعت بگيرد ، قبل از آن كه خبر ، منتشر شود».
عبد اللَّه بن زبير گفت: من نيز چيزى غير از اين ، گمان نمىكنم.۴
1.پيش از اين نيز گفتيم كه در آن زمان ، فرماندار مدينه ، وليد بن عُتبه بوده ، نه خالد بن حكم.
2.ذَكَروا أنَّ خالِدَ بنَ الحَكَمِ لَمّا أتاهُ الكِتابُ مِن يَزيدَ فَظِعَ بِهِ ، فَدَعا مَروانَ بنَ الحَكَمِ وكانَ عَلَى المَدينَةِ قَبلَهُ ، فَلَمّا دَخَلَ عَلَيهِ مَروانُ وذلِكَ في أوَّلِ اللَّيلِ قالَ لَهُ خالِدٌ : اِحتَسِب صاحِبَكَ يا مَروانُ ، فَقالَ لَهُ مَروانُ : اُكتُم ما بَلَغَكَ ، إنّا للَِّهِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ثُمَّ أقرَأَهُ الكِتابَ ، وقالَ لَهُ : مَا الرَّأيُ ؟ فَقالَ : أرسِلِ السّاعَةَ إلى هؤُلاءِ النَّفَرِ فَخُذ بَيعَتَهُم ؛ فَإِنَّهُم إن بايَعوا لَم يَختَلِف عَلى يَزيدَ أحَدٌ مِن أهلِ الإِسلامِ ، فَعَجِّل عَلَيهِم قَبلَ أن يُفشَى الخَبَرُ فَيَمتَنِعوا (الإمامة و السياسة : ج ۱ ص ۲۲۶) .
3.أحضَرَ الوَليدُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ وَاستَشارَهُ في أمرِ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ : إنَّهُ لا يَقبَلُ ، ولَو كُنتُ مَكانَكَ لَضَرَبتُ عُنُقَهُ . فَقالَ الوَليدُ : لَيتَني لَم أكُ شَيئاً مَذكوراً . ثُمَّ بَعَثَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام (الملهوف : ص ۹۷ ، مثير الأحزان : ص ۲۳) .
4.أرسَلَ عَبدَ اللَّهِ بنَ عَمرِو بنِ عُثمانَ - وهُوَ إذ ذاكَ غُلامٌ حَدَثٌ - إلَيهِما يَدعوهُما ، فَوَجَدَهُما فِي المَسجِدِ وهُما جالِسانِ ، فَأَتاهُما في ساعَةٍ لَم يَكُنِ الوَليدُ يَجلِسُ فيها لِلنّاسِ ولا يَأتِيانِهِ في مِثلِها ، فَقالَ : أجيبَا الأَميرَ يَدعوكُما .
فَقالا لَهُ : اِنصَرِفِ الآنَ نَأتيهِ .
ثُمَّ أقبَلَ أحَدُهُما عَلَى الآخَرِ ، فَقالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام : ظُنَّ فيما تَراهُ بَعَثَ إلَينا في هذِهِ السّاعَةِ الَّتي لَم يَكُن يَجلِسُ فيها ؟
فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : قَد ظَنَنتُ أرى طاغِيَتَهُم قَد هَلَكَ ، فَبَعَثَ إلَينا لِيَأخُذَنا بِالبَيعَةِ قَبلَ أن يَفشُوَ فِي النّاسِ الخَبَرُ . فَقالَ : وأنَا ما أظُنُّ غَيرَهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۹ ، الأخبار الطوال : ص ۲۲۷) .