269
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۱۸۹.الإرشاد : حسين عليه السلام نزد وليد رفت و مروان بن حكم را آن جا ديد. وليد ، خبر مرگ معاويه را به حسين عليه السلام داد و ايشان استرجاع گفت . سپس نامه يزيد را قرائت كرد و دستور يزيد را براى بيعت گرفتن از ايشان، ابلاغ نمود.
آن گاه حسين عليه السلام فرمود: «گمان نمى‏كنم كه تو از بيعت پنهانى من ، قانع شوى ؛ بلكه مايلى آشكارا بيعت كنم تا مردم بدانند».
وليد گفت: بله .
آن گاه حسين عليه السلام فرمود: «پس تا فردا در اين باره بينديش».
وليد گفت: با نام خدا باز گرد تا به همراه جمعيت مردم ، نزد ما بيايى .
مروان گفت: به خدا سوگند ، اگر اينك حسين از تو جدا شود و بيعت نكند، ديگر چنين فرصتى به دست نخواهى آورد ، مگر آن كه كشته‏ها بين شما زياد شوند. اينك وى را حبس كن تا از نزد تو خارج نگردد، مگر اين كه بيعت كند يا گردنش را بزنى.
حسين عليه السلام در اين هنگام برخاست و فرمود: «تو - اى پسر زن كبودْچشم - مى‏خواهى مرا بكشى ، يا او [مى‏خواهد چنين كند]؟ به خدا ، دروغ مى‏گويى و گناه مى‏كنى» . پس بيرون آمد ، در حالى كه دوستانش او را همراهى مى‏كردند تا به منزل رسيد.۱

1.صارَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الوَليدِ فَوَجَدَ عِندَهُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ ، فَنَعَى الوَليدُ إلَيهِ مُعاوِيَةَ فَاستَرجَعَ الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ قَرَأَ كِتابَ يَزيدَ وما أمَرَهُ فيهِ مِن أخذِ البَيعَةِ مِنهُ لَهُ . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : إنّي لا أراكَ تَقنَعُ بِبَيعَتي لِيَزيدَ سِرّاً حَتّى‏ اُبايِعَهُ جَهراً ، فَيَعرِفَ النّاسُ ذلِكَ . فَقالَ الوَليدُ لَهُ : أجَل ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَتُصبِحُ وتَرى‏ رَأيَكَ في ذلِكَ ، فَقالَ لَهُ الوَليدُ : اِنصَرِف عَلَى اسمِ اللَّهِ حَتّى‏ تَأتِيَنا مَعَ جَماعَةِ النّاسِ . فَقالَ لَه مَروانُ : وَاللَّهِ لَئِن فارَقَكَ الحُسَينُ السّاعَةَ ولَم يُبايِع لا قَدَرتَ مِنهُ عَلى‏ مِثلِها أبَداً حَتّى‏ يُكثِرَ القَتلى‏ بَينَكُم وبَينَهُ ، احبِسِ الرَّجُلَ فَلا يَخرُج مِن عِندِكَ حَتّى‏ يُبايِعَ أو تَضرِبَ عُنُقَهُ . فَوَثَبَ عِندَ ذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : أنتَ - يَابنَ الزَّرقاءِ - تَقتُلُني أو هُوَ ؟ ! كَذَبتَ وَاللَّهِ وأثِمتَ . وخَرَجَ يَمشي ومَعَهُ مَواليهِ حَتّى‏ أتى‏ مَنزِلَهُ (الإرشاد : ج ۲ ص ۳۳ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
268

۱۸۷.المناقب ، ابن شهرآشوب : وليد به دنبال آنان [يعنى : حسين عليه السلام، ابن زبير، عبد اللَّه بن عمر و عبد الرحمان ابن ابى بكر] فرستاد و آنان كنار قبر پيامبر خدا بودند. عبد الرحمان و عبد اللَّه گفتند: ما به خانه‏هاى خود مى‏رويم و درِ خانه را به روى خود مى‏بنديم.
ابن زبير گفت: به خدا سوگند كه هرگز با يزيد ، بيعت نمى‏كنم .
حسين بن على عليه السلام فرمود : «من مى‏بايد نزد وليد بروم و ببينم چه مى‏گويد» . آن گاه به خاندانش كه همراه وى بودند ، فرمود: «وقتى نزد وليد رفتم و با او وارد گفتگو و مناظره شدم، شما بر درِ خانه باشيد و هر گاه شنيديد كه گفتگو بالا گرفت و صداها بلند شد ، داخل خانه شويد ؛ ولى كسى را نكشيد و فتنه به پا نكنيد» .۱

1 / 6

رخدادهاى ميان امام عليه السلام و وليد براى بيعت گرفتن‏

۱۸۸.الأمالى ، صدوق- به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام -: [وليد بن‏] عتبه نزد حسين بن على عليه السلام فرستاد و گفت: امير مؤمنان فرمان داده كه با او بيعت كنى.
حسين عليه السلام فرمود: «اى [وليد بن‏] عُتبه ! مى‏دانى كه ما ، خاندان كرامت و پايگاه رسالت و نشانه‏هاى حقيقتيم كه خداوند ، آن را در دل‏هاى ما به وديعه نهاد و زبان ما را بِدان گويا كرد و زبان ما به اذن خدا بِدان سخن گفت.
از جدّم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله شنيدم كه مى‏فرمود: "خلافت بر فرزندان ابو سفيان ، حرام است". حال ، چگونه من با خاندانى بيعت كنم كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله در باره آنان چنين فرموده است؟» .۲

1.فَوَجَّهَ [الوَليدُ] في طَلَبِهِم [أيِ الحُسَينِ عليه السلام وَابنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ ]وكانوا عِندَ التُّربَةِ . فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ وعَبدُ اللَّهِ : نَدخُلُ دورَنا ونَغلِقُ أبوابَنا . وقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : وَاللَّهِ ما اُبايِعُ يَزيدَ أبَداً . وقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : أنَا لا بُدَّ لي مِنَ الدُّخولِ عَلَى الوَليدِ وأنظُرُ ما يَقولُ . ثُمَّ قالَ لِمَن حَولَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ : إذا أنَا دَخَلتُ عَلَى الوَليدِ وخاطَبتُهُ وخاطَبَني وناظَرتُهُ ونَاظَرَني كونوا عَلَى البابِ ، فَإِذا سَمِعتُمُ الصَّيحَةَ قَد عَلَت وَالأَصواتَ قَدِ ارتَفَعَت فَاهجُموا إلَى الدّارِ ، ولا تَقتُلوا أحَداً ، ولا تُثيروا إلَى الفِتنَةِ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۸) .

2.بَعَثَ عُتبَةُ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ أمَرَكَ أن تُبايِعَ لَهُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا عُتبَةُ ، قَد عَلِمتَ أنّا أهلُ بَيتِ الكَرامَةِ وَمَعدِنُ الرِّسالَةِ ، وأعلامُ الحَقِّ الَّذي أودَعَهُ اللَّهُ قُلوبَنا ، وأنطَقَ بِهِ ألسِنَتَنا ، فَنَطَقت بِإِذنِ اللَّهِ عزّوجل ، وَلَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يَقولُ : «إنَّ الخِلافَةَ مُحَرَّمَةٌ عَلى‏ وُلدِ أبي سُفيانَ» وكَيفَ اُبايِعُ أهلَ بَيتٍ قَد قالَ فيهِم رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله هذا ؟ ! (الأمالى ، صدوق : ص ۲۱۶ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۲) .

تعداد بازدید : 149732
صفحه از 873
پرینت  ارسال به