271
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۱۹۳.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخنف -: حسين عليه السلام بر وليد وارد شد و با امير خواندن او ، بر او سلام كرد و مروان نزد او نشسته بود. حسين عليه السلام گويى بى‏خبر از مرگ معاويه ، فرمود: «رفت و آمد و ارتباط ، بهتر از جدايى است.۱ خداوند ، ميانتان را اصلاح فرمايد!» .
آن دو چيزى نگفتند . حسين عليه السلام نشست. وليد ، نامه را خواند و خبر مرگ معاويه را به وى داد و او را به بيعت فرا خواند.
حسين عليه السلام فرمود: «(إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ)۲... . در باره درخواست بيعت، [بايد بگويم كه ]كسى همچون من ، پنهانى بيعت نمى‏كند و گمان نمى‏كنم تو نيز به اين مقدار ، اكتفا كنى ؛ بلكه مى‏خواهى آشكار و در حضور مردم ، بيعت كنم».
وليد گفت: بله.
حسين عليه السلام فرمود: «پس هر گاه نزد مردم رفتى و آنان را به بيعت فرا خواندى ، ما را نيز فرا بخوان تا بيعت به يكباره صورت گيرد» .
وليد كه آرامش‏طلب بود ، گفت: پس به اذن خدا برويد تا همراه مردم ، نزد ما آييد.
مروان گفت: به خدا سوگند ، اگر اينك از تو جدا شود و بيعت نكند ، هرگز به او دست نمى‏يابى ، مگر آن كه كشته‏ها بين شما بسيار شوند . او را حبس كن تا از نزد تو خارج نگردد ، مگر آن كه بيعت كند يا گردنش را بزنى.
حسين عليه السلام برخاست و فرمود : «اى پسر زن كبودْچشم ! تو مرا مى‏كشى ، يا او؟ به خدا سوگند كه دروغ گفتى و گناهكارى» .
آن گاه بيرون رفت و به همراه يارانش راه افتاد و آنان به همراه وى حركت كردند تا به منزل رسيد.۳

1.اشاره به آن است كه پيش از اين ، مروان و وليد، با يكديگر سرسنگين بودند و ارتباطى نداشتند. م.

2.بقره : آيه ۱۵۶ .

3.فَدَخَلَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] فَسَلَّمَ عَلَيهِ بِالإِمرَةِ ومَروانُ جالِسٌ عِندَهُ ، فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام كَأَنَّهُ لا يَظُنُّ ما يُظَنُّ مِن مَوتِ مُعاوِيَةَ : الصِّلَةُ خَيرٌ مِنَ القَطيعَةِ ، أصلَحَ اللَّهُ ذاتَ بَينِكُما . فَلَم يُجيباهُ في هذا بِشَي‏ءٍ ، وجاءَ حَتّى‏ جَلَسَ ، فَأَقرَأَهُ الوَليدُ الكِتابَ ونَعى‏ لَهُ مُعاوِيَةَ ، ودَعاهُ إلَى البَيعَةِ . فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : (إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) . . . أمّا ما سَأَلتَني مِنَ البَيعَةِ ، فَإِنَّ مِثلي لا يُعطي بَيعَتَهُ سِرّاً ، ولا أراكَ تَجتَزِئُ بِها مِنّي سِرّاً دونَ أن نُظهِرَها عَلى‏ رُؤوسِ النّاسِ عَلانِيَةً ! قالَ : أجَل . قالَ : فَإِذا خَرَجتَ إلَى النّاسِ فَدَعوتَهُم إلَى البَيعَةِ ، دَعَوتَنا مَعَ النّاسِ فَكانَ أمراً واحِداً . فَقالَ لَهُ الوَليدُ - وكانَ يُحِبُّ العافِيَةَ - : فَانصَرِف عَلَى اسمِ اللَّهِ حَتّى‏ تَأتِيَنا مَعَ جَماعَةِ النّاسِ . فَقالَ لَهُ مَروانُ : وَاللَّهِ لَئِن فارَقَكَ السّاعَةَ ولَم يُبايِع لا قَدَرتَ مِنهُ عَلى‏ مِثلِها أبَداً حَتّى‏ تَكثُرَ القَتلى‏ بَينَكُم وبَينَهُ ، احبِسِ الرَّجُلَ ولا يَخرُج مِن عِندِكَ حَتّى‏ يُبايِعَ أو تَضرِبَ عُنُقَهُ . فَوَثَبَ عِندَ ذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام فَقالَ : يَابنَ الزَّرقاءِ ، أنتَ تَقتُلُني أم هُوَ ؟ كَذَبتَ وَاللَّهِ وأثِمتَ . ثُمَّ خَرَجَ فَمَرَّ بِأَصحابِهِ فَخَرَجوا مَعَهُ حَتّى‏ أتى‏ مَنزِلَهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۹ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۰) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
270

۱۹۰.الأخبار الطوال : حسين عليه السلام بر وليد وارد شد ، در حالى كه مروان نزد وى بود . پس كنار وليد نشست. وليد ، نامه‏[ى يزيد] را برايش قرائت كرد. حسين عليه السلام فرمود: «كسى همچون من ، پنهانى بيعت نمى‏كند . من كه در اختيار تو ام . هر گاه مردم را جمع كردى ، من نيز حاضر مى‏شوم و يكى از آنان خواهم بود» .
وليد ، مردى آرامش‏طلب بود . از اين رو به حسين عليه السلام گفت: پس اينك باز گرد و با مردم ، نزد ما باز آى.
امام حسين عليه السلام باز گشت.۱

۱۹۱.تاريخ اليعقوبى : نامه يزيد ، شبانه به دست وليد رسيد . وليد به دنبال حسين عليه السلام و عبد اللَّه بن زبير فرستاد و آنان را از جريان ، مطّلع كرد. آن دو گفتند : ما فردا با مردم مى‏آييم.
مروان به وليد گفت: به خدا سوگند ، اگر اين دو ، اينك بيرون روند ، ديگر آنان را نخواهى ديد . آنان را مجبور ساز تا بيعت كنند ، وگرنه آنان را گردن بزن.
وليد گفت: به خدا سوگند ، قطع رحم نمى‏كنم.
آن گاه آن دو از نزد وليد ، خارج شدند و هر دو ، شبانه از مدينه بيرون رفتند. حسين عليه السلام به سمت مكّه حركت كرد.۲

۱۹۲.المناقب ، ابن شهرآشوب : وقتى حسين عليه السلام بر وليد بن عُتبه وارد شد و نامه را خواند ، فرمود: «من با يزيد بيعت نمى‏كنم».
مروان گفت: با امير مؤمنان ، بيعت كن.
حسين عليه السلام فرمود: «واى بر تو ! بر مؤمنان ، دروغ بستى . چه كسى او را امير آنان كرد؟» .
مروان به پا خاست و شمشير كشيد و رو به وليد گفت: دستور بده پيش از آن كه از خانه بيرون رود، گردنش را بزنند و خونش بر عهده من !
گفتگوها بالا گرفت . در اين هنگام ، نوزده تن از خاندان حسين عليه السلام در حالى كه خنجر به دست داشتند ، داخل خانه شدند و حسين عليه السلام با آنان از خانه بيرون رفت.۳

1.دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ وعِندَهُ مَروانُ ، فَجَلَسَ إلى‏ جانِبِ الوَليدِ ، فَأَقرَأَهُ الوَليدُ الكِتابَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّ مِثلي لا يُعطي بَيعَتَهُ سِرّاً ، وأنَا طَوعُ يَدَيكَ ، فَإِذا جَمَعتَ النّاسَ لِذلِكَ حَضَرتُ ، وكُنتُ واحِداً مِنهُم . وكانَ الوَليدُ رَجُلاً يُحِبُّ العافِيَةَ ، فَقالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : فَانصَرِف إذَن حَتّى‏ تَأتِيَنا مَعَ النّاسِ . فَانصَرَفَ (الأخبار الطوال : ص ۲۲۸) .

2.وَرَدَ الكِتابُ [مِن يَزيدَ] عَلَى الوَليدِ لَيلاً ، فَوَجَّهَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وإلى‏ عَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَأَخبَرَهُمَا الخَبَرَ ، فَقالا : نُصبِحُ ونَأتيكَ مَعَ النّاسِ . فَقالَ لَهُ مَروانُ : إنَّهُما - وَاللَّهِ - إن خَرَجا لم تَرَهُما ، فَخُذهُما بِأَن يُبايِعا ، وإلّا فَاضرِب أعناقَهُما . فَقالَ : وَاللَّهِ ما كُنتُ لأَِقطَعَ أرحامَهُما ! فَخَرَجا مِن عِندِهِ وتَنَحَّيا مِن تَحتِ لَيلَتِهِما ، فَخَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام إلى‏ مَكَّةَ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۱ . نيز ، ر . ك : بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۷۲) .

3.لَمّا دَخَلَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] عَلَيهِ [أي عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ] وقَرَأَ الكِتابَ قالَ : ما كُنتُ اُبايِعُ لِيَزيدَ . فَقالَ مَروانُ : بايِع لأَِميرِ المُؤمِنينَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : كَذَبتَ - وَيلَكَ ! - عَلَى المُؤمِنينَ ، مَن أمَّرَهُ عَلَيهِم ؟ فَقامَ مَروانُ وَجَرَّدَ سَيفَهُ وقالَ : مُر سَيّافَكَ أن يَضرِبَ عُنُقَهُ قَبلَ أن يَخرُجَ مِنَ الدّارِ ودَمُهُ في عُنُقي . وَارتَفَعَتِ الصَّيحَةُ ، فَهَجَمَ تِسعَةَ عَشَرَ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتِهِ وقَدِ انتَضَوا خَناجِرَهُم ، فَخَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مَعَهُم (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۸) .

تعداد بازدید : 175689
صفحه از 873
پرینت  ارسال به