۱۹۰.الأخبار الطوال : حسين عليه السلام بر وليد وارد شد ، در حالى كه مروان نزد وى بود . پس كنار وليد نشست. وليد ، نامه[ى يزيد] را برايش قرائت كرد. حسين عليه السلام فرمود: «كسى همچون من ، پنهانى بيعت نمىكند . من كه در اختيار تو ام . هر گاه مردم را جمع كردى ، من نيز حاضر مىشوم و يكى از آنان خواهم بود» .
وليد ، مردى آرامشطلب بود . از اين رو به حسين عليه السلام گفت: پس اينك باز گرد و با مردم ، نزد ما باز آى.
امام حسين عليه السلام باز گشت.۱
۱۹۱.تاريخ اليعقوبى : نامه يزيد ، شبانه به دست وليد رسيد . وليد به دنبال حسين عليه السلام و عبد اللَّه بن زبير فرستاد و آنان را از جريان ، مطّلع كرد. آن دو گفتند : ما فردا با مردم مىآييم.
مروان به وليد گفت: به خدا سوگند ، اگر اين دو ، اينك بيرون روند ، ديگر آنان را نخواهى ديد . آنان را مجبور ساز تا بيعت كنند ، وگرنه آنان را گردن بزن.
وليد گفت: به خدا سوگند ، قطع رحم نمىكنم.
آن گاه آن دو از نزد وليد ، خارج شدند و هر دو ، شبانه از مدينه بيرون رفتند. حسين عليه السلام به سمت مكّه حركت كرد.۲
۱۹۲.المناقب ، ابن شهرآشوب : وقتى حسين عليه السلام بر وليد بن عُتبه وارد شد و نامه را خواند ، فرمود: «من با يزيد بيعت نمىكنم».
مروان گفت: با امير مؤمنان ، بيعت كن.
حسين عليه السلام فرمود: «واى بر تو ! بر مؤمنان ، دروغ بستى . چه كسى او را امير آنان كرد؟» .
مروان به پا خاست و شمشير كشيد و رو به وليد گفت: دستور بده پيش از آن كه از خانه بيرون رود، گردنش را بزنند و خونش بر عهده من !
گفتگوها بالا گرفت . در اين هنگام ، نوزده تن از خاندان حسين عليه السلام در حالى كه خنجر به دست داشتند ، داخل خانه شدند و حسين عليه السلام با آنان از خانه بيرون رفت.۳
1.دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ وعِندَهُ مَروانُ ، فَجَلَسَ إلى جانِبِ الوَليدِ ، فَأَقرَأَهُ الوَليدُ الكِتابَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّ مِثلي لا يُعطي بَيعَتَهُ سِرّاً ، وأنَا طَوعُ يَدَيكَ ، فَإِذا جَمَعتَ النّاسَ لِذلِكَ حَضَرتُ ، وكُنتُ واحِداً مِنهُم . وكانَ الوَليدُ رَجُلاً يُحِبُّ العافِيَةَ ، فَقالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : فَانصَرِف إذَن حَتّى تَأتِيَنا مَعَ النّاسِ . فَانصَرَفَ (الأخبار الطوال : ص ۲۲۸) .
2.وَرَدَ الكِتابُ [مِن يَزيدَ] عَلَى الوَليدِ لَيلاً ، فَوَجَّهَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وإلى عَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَأَخبَرَهُمَا الخَبَرَ ، فَقالا : نُصبِحُ ونَأتيكَ مَعَ النّاسِ . فَقالَ لَهُ مَروانُ : إنَّهُما - وَاللَّهِ - إن خَرَجا لم تَرَهُما ، فَخُذهُما بِأَن يُبايِعا ، وإلّا فَاضرِب أعناقَهُما . فَقالَ : وَاللَّهِ ما كُنتُ لأَِقطَعَ أرحامَهُما ! فَخَرَجا مِن عِندِهِ وتَنَحَّيا مِن تَحتِ لَيلَتِهِما ، فَخَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَكَّةَ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۱ . نيز ، ر . ك : بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۷۲) .
3.لَمّا دَخَلَ [الحُسَينُ عليه السلام] عَلَيهِ [أي عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ] وقَرَأَ الكِتابَ قالَ : ما كُنتُ اُبايِعُ لِيَزيدَ . فَقالَ مَروانُ : بايِع لأَِميرِ المُؤمِنينَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : كَذَبتَ - وَيلَكَ ! - عَلَى المُؤمِنينَ ، مَن أمَّرَهُ عَلَيهِم ؟ فَقامَ مَروانُ وَجَرَّدَ سَيفَهُ وقالَ : مُر سَيّافَكَ أن يَضرِبَ عُنُقَهُ قَبلَ أن يَخرُجَ مِنَ الدّارِ ودَمُهُ في عُنُقي . وَارتَفَعَتِ الصَّيحَةُ ، فَهَجَمَ تِسعَةَ عَشَرَ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتِهِ وقَدِ انتَضَوا خَناجِرَهُم ، فَخَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مَعَهُم (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۸) .