273
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۱۹۵.الفتوح : حسين عليه السلام بر وليد بن عُتبه وارد شد و بر او سلام كرد . وليد ، جوابى نيكو داد و ايشان را نزد خود نشاند.
[راوى‏] مى‏گويد: مروان بن حكم ، در مجلس وليد ، حضور داشت و پيش از آن ، ميان وليد و مروان ، اختلاف و ناراحتى بود. حسين عليه السلام به وليد رو كرد و فرمود: «خدا ، امور امير را اصلاح گرداند ! صلح ، بهتر از فساد است و صله رحم و ارتباط ، بهتر از خشونت و كينه است و اينك ، وقت آن رسيده كه شما دو نفر با يكديگر جمع شويد. شكر ، خدا را كه ميان شما الفت برقرار كرد!».
[راوى‏] مى‏گويد: آن دو در اين باره چيزى نگفتند. آن گاه حسين عليه السلام فرمود: «آيا از معاويه خبر داريد؟ او بيمار بود و بيمارى‏اش طولانى گشت . اينك حالش چه طور است؟» .
[راوى‏] مى‏گويد: وليد ، آه گفت و نفس عميق و از روى درد و رنجى كشيد و گفت: اى ابا عبد اللَّه ! خدا ، تو را در باره معاويه اجر دهد ! برايت عمويى راستين بود. اينك مرگ را چشيد و اين ، نامه امير مؤمنان يزيد است.
حسين عليه السلام فرمود: «(إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ)۱ . خدا ، پاداش تو را بزرگ گرداند - اى امير - ؛ ولى مرا چرا فرا خواندى؟» .
وليد گفت: تو را براى بيعت فرا خواندم ؛ چرا كه مردم بر يزيد ، توافق كرده و بيعت نموده‏اند.
حسين عليه السلام فرمود: «كسى همچون من، پنهانى بيعت نمى‏كند . دوست دارم بيعت ، به صورت آشكار و در حضور مردم باشد. فردا كه مردم را براى بيعت فرا خواندى ما را نيز به همراه آنان فرا مى‏خوانى تا بيعت همه ، يكباره باشد».
وليد به وى گفت: اى ابا عبد اللَّه ! سخنى نيكو گفتى و جوابى در شأن خودت دادى . من هم در باره تو همين گمان را داشتم . پس اينك به اذن خدا برگرد تا فردا به همراه مردم ، نزد من آيى.
مروان بن حكم گفت: اى امير ! اگر او اينك از تو جدا شود، ديگر بيعت نمى‏كند و تو هرگز بر او دست نخواهى يافت و نمى‏توانى بيعت بگيرى. پس اينك ، او را حبس كن و مگذار بيرون رود ، مگر آن كه بيعت كند ، وگرنه گردنش را بزن.
[راوى‏] مى‏گويد: حسين عليه السلام به مروان رو كرد و فرمود: «واى بر تو ، اى پسر زن كبودْچشم! تو فرمان به قتل من مى‏دهى؟ به خدا سوگند ، دروغ مى‏گويى! به خدا سوگند، اگر يكى از مردم ، چنين قصدى با من كند، زمين را از خونش سيراب مى‏كنم ، قبل از آن كه اقدامى كند و اگر تو چنين مى‏خواهى، قصد كشتن من كن ، اگر راست مى‏گويى!» .
[راوى‏] مى‏گويد: آن گاه حسين عليه السلام به وليد بن عُتبه رو كرد و فرمود: «اى امير ! ما ، خاندان پيامبر و معدن رسالت و محلّ رفت و آمدِ فرشتگان و جايگاه رحمتيم . خداوند ، [امور را] با ما آغاز كرد و به ما ختم فرمود. يزيد ، مردى فاسق، مى‏گسار، آدمكُش و داراى فسق آشكار است. كسى مانند من با مانند يزيد ، بيعت نمى‏كند. بايد فردا شود و ببينيم كدام يك از ما براى خلافت و بيعت ، سزاوارتر است» .
[راوى‏] مى‏گويد: كسانى كه بر درِ خانه بودند، صداى حسين عليه السلام را شنيدند . خواستند در را بگشايند و شمشير ، برهنه سازند كه حسين عليه السلام به سرعت ، نزد آنان رفت و به آنان دستور داد به منزل خود برگردند و خود نيز به خانه باز گشت .۲

1.بقره : آيه ۱۵۶ .

2.دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَيهِ رَدّاً حَسَناً ، ثُمَّ أدناهُ وقَرَّبَهُ . قالَ : ومَروانُ بنُ الحَكَمِ هُناكَ جالِسٌ في مَجلِسِ الوَليدِ ، وقَد كانَ بَينَ مَروانَ وبَينَ الوَليدِ مُنافَرَةٌ ومُفاوَضَةٌ ، فَأَقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ فَقالَ : أصلَحَ اللَّهُ الأَميرَ ، وَالصَّلاحُ خَيرٌ مِنَ الفَسادِ ، وَالصِّلَةُ خَيرٌ مِنَ الخَشناءِ والشَّحناءِ ، وقَد آنَ لَكُما أن تَجتَمِعا ، فَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي ألَّفَ بَينَكُما . قالَ : فَلَم يُجيباهُ في هذا بِشَي‏ءٍ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : هَل أتاكُم مِن مُعاوِيَةَ كائِنَةُ خَبَرٍ ؛ فَإِنَّهُ كانَ عَليلاً وقَد طالَت عِلَّتُهُ ، فَكَيفَ حالُهُ الآنَ ؟ قالَ : فَتَأَوَّهَ الوَليدُ وَتَنَفَّسَ الصُّعَداءَ وقالَ : أبا عَبدِ اللَّهِ آجَرَكَ اللَّهُ في مُعاوِيَةَ ، فَقَد كانَ لَكَ عَمُّ صِدقٍ ، وقَد ذاقَ المَوتَ ، وهذا كِتابُ أميرِ المُؤمِنينَ يَزيدَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : (إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) ، وعَظَّمَ اللَّهُ لَكَ الأَجرَ أيُّهَا الأَميرُ ، ولكِن لِماذا دَعَوتَني ؟ فَقالَ : دَعَوتُكَ لِلبَيعَةِ، فَقَدِ اجتَمَعَ عَلَيهِ النّاسُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّ مِثلي لا يُعطي بَيعَتَهُ سِرّاً ، وإنَّما اُحِبُّ أن تَكونَ البَيعَةُ عَلانِيَةً بِحَضرَةِ الجَماعَةِ ، ولكِن إذا كانَ مِنَ الغَدِ ودَعَوتَ النّاسَ إلَى البَيعَةِ دَعَوتَنا مَعَهُم فَيَكونُ أمرَنا واحِداً . فَقالَ لَهُ الوَليدُ : أبا عَبدِ اللَّهِ ؟ لَقَد قُلتَ فَأَحسَنتَ فِي القَولِ ، وأجَبتَ جَوابَ مِثلِكَ وكَذا ظَنّي بِكَ ، فَانصَرِف راشِداً عَلى‏ بَرَكَةِ اللَّهِ حَتّى‏ تَأتِيَني غَداً مَعَ النّاسِ . فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ : أيُّهَا الأَميرُ ، إنَّهُ إذا فارَقَكَ في هذِهِ السّاعَةِ لَم يُبايِع ؛ فَإِنَّكَ لَن تَقدِرَ مِنهُ ولا تَقدِرُ عَلى‏ مِثلِها ، فَاحبِسهُ عِندَكَ ولا تَدَعهُ يَخرُج أو يُبايِعَ ، وإلّا فَاضرِب عُنُقَهُ . قالَ : فَالتَفَتَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام ، وقالَ : وَيلي عَلَيكَ يَابنَ الزَّرقاءِ ! أتَأمُرُ بِضَربِ عُنُقي ؟! كَذَبتَ وَاللَّهِ ! وَاللَّهِ لَو رامَ ذلِكَ أحَدٌ مِنَ النّاسِ لَسَقَيتُ الأَرضَ مِن دَمِهِ قَبلَ ذلِكَ ، وإن شِئتَ ذلِكَ فَرُم ضَربَ عُنُقي إن كنُتَ صادِقاً . قالَ : ثُمَّ أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ ، وقالَ : أيُّهَا الأَميرُ ، إنّا أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ومَحَلُّ الرَّحمَةِ ، وبِنا فَتَحَ اللَّهُ وبِنا خَتَمَ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ ، شارِبُ خَمرٍ ، قاتِلُ النَّفسِ المُحَرَّمَةِ ، مُعلِنٌ بِالفِسقِ ، مِثلي لا يُبايِعُ لِمِثلِهِ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونَ وَننتَظِرُ وتَنتَظِرونَ أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ . قالَ : وسَمِعَ مَن بِالبابِ الحُسَينَ عليه السلام فَهَمّوا بِفَتحِ البابِ وإشهارِ السُّيوفِ ، فَخَرَجَ إلَيهِم الحُسَينُ عليه السلام سَريعاً فَأَمَرَهُم بِالاِنصِرافِ إلى‏ مَنازِلِهِم ، وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام إلى‏ مَنزِلِهِ (الفتوح : ج ۵ ص ۱۳ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۸۳) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
272

۱۹۴.الملهوف : آن گاه [وليد بن عُتبه‏] به سراغ حسين عليه السلام فرستاد و او به همراه سى تن از خاندان و دوستانش ، نزد وليد آمد . وليد ، خبر مرگ معاويه را به وى داد و بيعت با يزيد را مطرح كرد.
حسين عليه السلام فرمود: «اى امير ! بيعت ، كارى پنهانى نيست . فردا كه مردم را فرا خواندى ، ما را نيز فرا بخوان».
مروان گفت: اى امير ! عذرش را نپذير و اگر بيعت نكرد ، گردنش را بزن.
حسين عليه السلام خشمگين شد و فرمود: «واى بر تو ، اى پسر زن كبودْچشم! تو به قتل من دستور مى‏دهى؟ به خدا سوگند كه دروغ گفتى و كارى زشت مرتكب شدى» .
آن گاه، رو به وليد كرد و فرمود: «اى امير ! ما ، خاندان نبوّت و معدن رسالت و محلّ رفت و آمدِ فرشتگانيم. خداوند ، با ما آغاز كرد و به ما ختم فرمود، در حالى كه يزيد ، مردى فاسق، مى‏گسار، آدمكُش و داراى فسق آشكار است . او براى اين كار ، صلاحيت ندارد و كسى مانند من ، با مانند يزيد ، بيعت نمى‏كند . ما و شما ، شب را به صبح مى‏رسانيم و مى‏نگريم كه كدام يك از ما براى خلافت و بيعت ، سزاوارتر است».۱

1.ثُمَّ بَعَثَ [الوَليدُ بنُ عُتبَةَ] إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَجاءَهُ في ثَلاثينَ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتِهِ ومَواليهِ ، فَنَعَى الوَليدُ إلَيهِ مُعاوِيَةَ وَعَرَضَ عَلَيهِ البَيعَةَ لِيَزيدَ . فَقالَ عليه السلام : أيُّهَا الأَميرُ ! إنَّ البَيعَةَ لا تَكونُ سِرّاً ، ولكِن إذا دَعَوتَ النّاسَ غَداً فَادعُنا مَعَهُم . فَقالَ مَروانُ : لا تَقبَل أيُّهَا الأَميرُ عُذرَهُ ، وَمتى‏ لَم يُبايِع فَاضرِب عُنُقَهُ . فَغَضِبَ الحُسَينُ عليه السلام ثُمَّ قالَ : وَيلي عَلَيكَ يَابنَ الزَّرقاءِ ! أنتَ تَأمُرُ بِضَربِ عُنُقي ؟! كَذَبتَ وَاللَّهِ ولَؤُمتَ . ثُمَّ أقبَلَ عَلَى الوَليدِ فَقالَ : أيُّهَا الأَميرُ ! إنّا أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنُ الرِّسالَة ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، وبِنا فَتَحَ اللَّهُ وبِنا خَتَمَ اللَّهُ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ ، شارِبُ الخَمرِ ، قاتِلُ النَّفسِ المُحَرَّمَةِ ، مُعلِنٌ بِالفِسقِ ، لَيسَ لَهُ هذِهِ المَنزِلَةُ ، ومِثلي لا يُبايِعُ مِثلَهُ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونَ ونَنظُرُ وتَنظُرونَ أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ (الملهوف : ص ۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۵) .

تعداد بازدید : 174615
صفحه از 873
پرینت  ارسال به