291
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
290

2 / 5

وصيّت‏هاى امام عليه السلام به برادرش محمّد

۲۱۱.الفتوح- در باره وصيّت امام حسين عليه السلام به برادرش محمّد بن حنفيّه -: حسين عليه السلام فرمود : «تو - اى برادرم - منعى نيست كه در مدينه بمانى و از سوى من ، مراقب امور باشى و چيزى از اخبار آنان را از من مخفى مدارى».
راوى مى‏گويد: آن گاه حسين عليه السلام ، كاغذ و قلمى خواست و نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان . اين است آنچه حسين بن على بن ابى طالب ، به برادرش محمّد بن حنفيّه فرزند على بن ابى طالب عليه السلام ، وصيّت مى‏كند:
به راستى كه حسين بن على ، شهادت مى‏دهد كه جز خداى يگانه ، خدايى نيست و همتايى ندارد ، و به راستى كه محمّد ، بنده و فرستاده اوست و پيام حق را از جانب او (خدا) آورْد و به راستى كه بهشت ، حق است و دوزخ ، حق است و قيامت ، بى شك ، خواهد آمد و خداوند ، بدن‏ها[ى خفته ]در قبرها را بر خواهد انگيخت.
به درستى كه من از روى ناسپاسى و زياده‏خواهى و براى فساد و ستمگرى ، قيام نكردم ؛ بلكه براى تحقّق رستگارى و صلاح امّت جدّم پيامبر صلى اللَّه عليه و آله، قيام نمودم .
مى‏خواهم امر به معروف و نهى از منكر نمايم و به سيره جدّم محمّد صلى اللَّه عليه و آله و پدرم على بن ابى طالب عليه السلام ، رفتار كنم... .
آن كه مرا به حقّانيت مى‏پذيرد، [بداند كه‏] خداوند ، سرچشمه حق است [و پاداش او را خواهد داد] و اگر كسى در اين دعوت، دستِ رد بر من زند ، شكيبايى مى‏ورزم تا خداوند ، ميان من و اين گروه ، بر پايه حقيقت ، داورى كند و به حقيقت ، حكم دهد، كه او بهترينِ داورى كنندگان است.
برادرم ! اين است وصيّت من به تو. جز از خداوند ، توفيق ، طلب نمى‏كنم. بر او توكّل مى‏كنم و به سوى او باز مى‏گردم . درود بر تو و هر آن كه از راه درست ، پيروى كند ! و نيرو و توانى جز از جانب خداوندِ برتر و بزرگ نيست».
[راوى‏] مى‏گويد: آن گاه حسين عليه السلام نامه را بست و مُهرِ خود را بر آن زد و آن را به برادرش محمّد بن حنفيّه سپرد و با او خداحافظى كرد.۱

1.أمّا أنتَ يا أخي فَلا عَلَيكَ أن تُقيمَ بِالمَدينَةِ ، فَتَكونَ لي عَيناً عَلَيهِم ، ولا تُخفِ عَلَيَّ شَيئاً مِن اُمورِهِم . قالَ [ابنُ أعثَمَ‏] : ثُمَّ دَعَا الحُسَينُ عليه السلام بِدَواةٍ وبَياضٍ ... فَكَتَبَ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، هذا ما أوصى‏ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لأَِخيهِ مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ المَعروفِ وَلَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، جاءَ بِالحَقِّ مِن عِندِهِ ، وأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ ، وَالنّارَ حَقٌّ . وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأنَّ اللَّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ ، وأنّي لَم أخرُج أشِراً ولا بَطِراً ، ولا مُفسِداً ولا ظالِماً ، وإنَّما خَرَجتُ لِطَلَبِ النَّجاحِ وَالصَّلاحِ في اُمَّةِ جَدّي مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله ، اُريدُ أن آمُرَ بِالمَعروفِ وأنهى‏ عَنِ المُنكَرِ ، وأسيرَ بِسيرَةِ جَدّي مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله ، وسيرَةِ أبي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ... فَمَن قَبِلَني بِقَبولِ الحَقِّ فَاللَّهُ أولى‏ بِالحَقِّ ، ومَن رَدَّ عَلَيَّ هذا أصبِرُ حَتّى‏ يَقضِيَ اللَّهُ بَيني وبَينَ القَومِ بِالحَقِّ ، ويَحكُمَ بَيني وبَينَهُم بِالحَقِّ ، وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ ، هذِهِ وَصِيَّتي إلَيكَ يا أخي ، وما تَوفيقي إلّا بِاللَّهِ ، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وإلَيهِ اُنيبُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ وعَلى‏ مَنِ اتَّبَعَ الهُدى‏ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . قالَ : ثُمَّ طَوَى الكِتابَ الحُسَينُ عليه السلام وخَتَمَهُ بِخاتَمِهِ ، ودَفَعَهُ إلى‏ أخيهِ مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ ثُمَ وَدَّعَهُ (الفتوح : ج ۵ ص ۲۱ ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۹) .

تعداد بازدید : 172974
صفحه از 873
پرینت  ارسال به