295
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۲۱۶.تاريخ الطبرى- به نقل از عقبة بن سَمعان ، غلام رَباب ، دختر امرؤ القيس كلبى، همسر امام حسين عليه السلام -: ما به راه افتاديم و راه اصلى را در پيش گرفتيم. خاندان حسين عليه السلام به ايشان گفتند: خوب است راه عمومى را ترك كنى - چنان كه پسر زبير انجام داد - ، تا جستجوگران به تو نرسند.
فرمود: «نه ! به خدا سوگند، از راه اصلى جدا نمى‏شوم تا خداوند ، آنچه را دوست دارد ، مقدّر فرمايد» .۱

۲۱۷.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو سعد مَقبُرى -: به حسين عليه السلام نگاه كردم ، در حالى كه وارد مسجد مدينه مى‏شد . او راه مى‏رفت و بر دو مرد ، تكيه داشت . تكيه‏اش را گاهى بر اين و گاهى بر آن مى‏افكند و اين شعرِ [يزيد ]پسر مُفَرِّغ را بر زبان داشت:
من ، شترچران‏ها را در صبح‏دمان نترسانده‏ام‏با شبيخون زدن ، و مرا يزيد [بن مُفَرِّغ‏] نخوانند ،
در آن روزى كه از ترس ، دست در دست ظلم بگذارم‏و از كمين مرگ ، [هراسان‏] كنار بكشم .
با خود گفتم: به خدا سوگند ، اين دو بيت را بر زبان نرانْد ، مگر آن كه مى‏خواهد كارى مهم انجام دهد. دو روز نگذشت كه خبردار شدم به سمت مكّه ره‏سپار شده است.۲

۲۱۸.الفتوح- در باره خارج شدن امام حسين عليه السلام از مدينه -: او حركت مى‏كرد و اين آيه را مى‏خواند: (از آن ديار ، با ترس و هراس ، بيرون رفت و اوضاع را مى‏پاييد. گفت : پروردگارا ! مرا از قوم ستمگر ، رهايى بخش)۳ .
پسر عمويش مسلم بن عقيل بن ابى طالب ، به وى گفت: اى پسر دختر پيامبر خدا ! اگر از راه اصلى كناره‏گيرى و راهى ديگر انتخاب كنيم - چنان كه عبد اللَّه بن زبير انجام داد - ، بهتر است . مى‏ترسيم جستجوگرانِ حكومتى ، به ما برسند.
حسين عليه السلام به وى فرمود: «نه - به خدا - ، اى پسر عمو ! هرگز از اين راه، جدا نمى‏شوم ، تا آن كه خانه‏هاى مكّه را ببينم ، يا خداوند ، آنچه را دوست مى‏دارد و از آن خشنود است ، مقدّر فرمايد».
آن گاه حسين عليه السلام شعر يزيد بن مُفَرِّغ حِميَرى را به زبان آورد:
«من شترچران‏ها را در صبح‏دمان نترسانده‏ام‏با شبيخون زدن ، و مرا يزيد [بن مُفَرِّغ‏] نخوانند ،
در آن روزى كه از ترس ، دست در دست ظلم بگذارم‏و از كمين مرگ ، [هراسان‏] كنار بكشم» .۴

1.خَرَجنا فَلَزِمنَا الطَّريقَ الأَعظَمَ ، فَقالَ للِحُسيَنِ عليه السلام أهلُ بَيتِهِ : لَو تَنَكَّبتَ الطّريقَ الأَعظَمَ كَما فَعَلَ ابنُ الزُّبَيرِ ، لا يَلحَقُكَ الطَّلَبُ . قالَ : لا وَاللَّهِ ، لا اُفارِقُهُ حَتّى‏ يَقضِيَ اللَّهُ ما هُوَ أحَبُّ إلَيهِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۱) .

2.نَظَرتُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام داخِلاً مَسجِدَ المَدينَةِ ، وإنَّهُ لَيَمشي وهُوَ مُعتَمِدٌ عَلى‏ رَجُلَينِ يَعتَمِدُ عَلى‏ هذا مَرَّةً وعَلى‏ هذا مَرَّةً ، وهُوَ يَتَمَثَّلُ بِقَولِ ابنِ مُفَرِّغٍ : لا ذَعَرتُ السَّوامَ في فَلَقِ الصُب حِ مُغيراً ولا دُعيتُ يَزيدايَومَ اُعطى‏ مِنَ المَهابَةِ ضَي ماً وَالمَنايا يَرصُدنَني أن أحيدا قالَ : فَقُلتُ في نَفسي : وَاللَّهِ ما تَمَثَّلَ بِهذَينِ البَيتَينِ إلّا لِشَي‏ءٍ يُريدُ . قالَ : فَما مَكَثَ إلّا يَومَينِ حَتّى‏ بَلَغَني أنَّهُ سارَ إلى‏ مَكَّةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۴۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۸) .

3.قصص : آيه ۲۱ .

4.فَجَعَلَ يَسيرُ وَيَقرَأُ هذِهِ الآيَةَ : (فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِ‏ّ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّلِمِينَ ) ، قالَ لَهُ ابنُ عَمِّهِ مُسلِمُ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ : يَا بنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، لَو عَدَلنا عَنِ الطَّريقِ وسَلَكنا غَيرَ الجادَّةِ كَما فَعَلَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ كانَ عِندِي الرَّأيُ ؛ فَإِنّا نَخافُ أن يَلحَقَنَا الطَّلَبُ . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : لا وَاللَّهِ يَا بنَ عَمّي ، لا فارَقتُ هذَا الطَّريقَ أبَداً أو أنظُرَ إلى‏ أبياتِ مَكَّةَ ، أو يَقضِيَ اللَّهُ في ذلِكَ ما يُحِبُّ ويَرضى‏ . ثُمَّ جَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَتَمَثَّلُ شِعرَ يَزيدَ بنِ المُفَرِّغِ الحِميَرِيِّ وهُوَ يَقولُ : لا سَهَرتُ السَّوامَ في فَلَقِ الصُب حِ مُضيئاً ولا دُعيتُ يَزيدايَومَ اُعطى‏ مِنَ المَخافَةِ ضَي ماً وَالمَنايا يَرصُدنَني أن أحيدا(الفتوح : ج ۵ ص ۲۲ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۸۹) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
294

۲۱۴.البداية و النهاية- به نقل از ابو مخنف -: وليد به دنبال عبد اللَّه بن زبير فرستاد و او از بيعت ، سر باز زد و يك شبانه‏روز، آنان را معطّل كرد . سپس به همراه ياران و برادرش جعفر ، به سمت مكّه ره‏سپار شد و راه فُرع را برگزيد. وليد ، سوارانى را به دنبال او فرستاد ؛ ولى ردّ او را پيدا نكردند و باز گشتند... .
امّا حسين بن على عليه السلام، وليد به خاطر پيگيرى كار پسر زبير ، از او باز ماند و هر گاه به دنبال ايشان مى‏فرستاد ، مى‏فرمود: «تا ببينى و ببينيم». آن گاه فرزندان و خاندانش را جمع كرد و شب يكشنبه ، دو شب مانده از ماه رجب سال شصت ، يك شب پس از خروج پسر زبير، حركت كرد و هيچ يك از بستگانش جز محمّد بن حنفيّه در مدينه باقى نماند.۱

۲۱۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : حسين عليه السلام و عبد اللَّه بن زبير، همان شب به سمت مكّه ره‏سپار شدند. مردم ، روز بعد، براى بيعت با يزيد ، حاضر شدند . سراغ حسين عليه السلام و پسر زبير را گرفتند ؛ ولى آنان را نيافتند.
مِسوَر بن مَخرَمه گفت: ابا عبد اللَّه عليه السلام عجله كرد و اكنون پسر زبير ، نظر او را بر مى‏گرداند و او را به سوى عراق روانه مى‏كند تا خودش تنها، مكّه را در اختيار بگيرد .۲

1.بَعَثَ الوَليدُ إلى‏ عَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ فَامتَنَعَ عَلَيهِ وماطَلَهُ يَوماً ولَيلَةً ، ثُمَّ إنَّ ابنَ الزُّبَيرِ رَكِبَ في مَواليهِ وَاستَصحَبَ مَعَهُ أخاهُ جَعفَراً وسارَ إلى‏ مَكَّةَ عَلى‏ طَريقِ الفُرعِ ، وبَعَثَ الوَليدُ خَلفَ ابنِ الزُّبَيرِ الرِّجالَ وَالفُرسانَ فَلَم يَقدِروا عَلى‏ رَدِّهِ ... . وأمَّا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام فَإِنَّ الوَليدَ تَشاغَلَ عَنهُ بِابنِ الزُّبَيرِ وجَعَلَ كُلَّما بَعَثَ إلَيهِ يَقولُ : حَتّى‏ تَنظُرَ ونَنظُرَ . ثُمَّ جَمَعَ أهلَهُ وبَنيهِ ورَكِبَ لَيلَةَ الأَحَدِ لِلَيلَتَينِ بَقِيَتا مِن رَجَبٍ مِن هذِهِ السَّنَةِ [۶۰ ه ]بَعدَ خُروجِ ابنِ الزُّبَيرِ بِلَيلَةٍ ، ولَم يَتَخَلَّف عَنهُ أحَدٌ مِن أهلِهِ سِوى‏ مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۴۷) .

2.خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام وعَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ مِن لَيلَتِهِما إلى‏ مَكَّةَ ، فَأَصبَحَ النّاسُ فَغَدَوا عَلَى البَيعَةِ لِيَزيدَ ، وطُلِبَ الحُسَينُ عليه السلام وَابنُ الزُّبَيرِ فَلَم يوجَدا . فَقالَ الِمسوَرُ بنُ مَخرَمَةَ : عَجِلَ أبو عَبدِ اللَّهِ ، وَابنُ الزُّبَيرِ الآنَ يَلفِتُهُ ويُزجيهِ إلَى العِراقِ لِيَخلُوَ بِمَكَّةَ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۳ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۵) .

تعداد بازدید : 172915
صفحه از 873
پرینت  ارسال به