311
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۲۴۲.تذكرة الخواصّ- به نقل از واقدى -: چون حسين عليه السلام در مكّه مستقر شد و كوفيان از آن آگاه شدند ، براى ايشان چنين نوشتند: به راستى كه ما خود را وقف تو كرده‏ايم و در نمازِ واليان شركت نمى‏كنيم . پس بر ما فرود آى كه ما يكصد هزار نفريم. ستم در ميان ما ، همگانى شده و به غير كتاب خدا و سنّت پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، با ما رفتار مى‏شود و ما اميدواريم كه خداوند ، ما را به واسطه شما بر محور حقيقت ، مجتمع گرداند و ستم را به واسطه شما از ما دور سازد ؛ چرا كه شما به حكومت ، سزاوارتر از يزيد و پدر او هستيد ؛ يزيدى كه ثروت اين امّت را غصب كرد، مى‏گسارى كرد، اهل تنبور و بوزينه‏باز است و دين را به بازى گرفته است .۱

۲۴۳.تاريخ اليعقوبى : حسين عليه السلام به مكّه رفت و چند روز از اقامتش در مكّه گذشت كه مردم عراق برايش نامه نوشتند و نمايندگان پى در پى به سويش روانه كردند، و آخرين نامه‏اى كه به ايشان رسيد، نامه‏اى بود كه هانى بن ابى هانى و سعيد بن عبد اللَّه خثعمى [، با اين مضمون ]آورده بودند: «به نام خداوند بخشنده مهربان . به حسين بن على ، از طرف شيعيان مؤمن و مسلمانش. امّا بعد ، به سوى ما بشتاب . به راستى كه مردم ، انتظار شما را مى‏كشند و پيشوايى جز شما ندارند . شتاب كنيد، شتاب كنيد. والسلام!».۲

1.لَمَّا استَقَرَّ الحُسَينُ عليه السلام بِمَكَّةِ وعَلِمَ بِهِ أهلُ الكوفَةِ ، كَتَبوا إلَيهِ يَقولونَ : إنّا قَد حَبَسنا أنفُسَنا عَلَيكَ ، ولَسنا نَحضُرُ الصَّلاةَ مَعَ الوُلاةِ ، فَاقدَم عَلَينا فَنَحنُ في مِئَةِ ألفٍ ، فَقَد فَشا فينَا الجَورُ ، وعُمِلَ فينا بِغَيرِ كِتابِ اللَّهِ وسُنَّةِ نَبِيَّهِ ، ونَرجو أن يَجمَعَنَا اللَّهُ بِكَ عَلَى الحَقِّ ، ويَنفي عَنّا بِكَ الظُّلمَ ، فَأَنتَ أحَقُّ بِهَذَا الأَمرِ مِن يَزيدَ وأبيهِ الَّذي غَصَبَ الاُمَّةَ فَيئَها ، وشَرِبَ الخَمرَ ، ولَعِبَ بِالقُرودِ وَالطَّنابيرِ ، وتَلاعَبَ بِالدّينِ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۳۷ . نيز ، ر . ك : مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۴) .

2.خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام إلى‏ مَكَّةَ ، فَأَقامَ بِها أيّاماً ، وكَتَبَ أهلُ العِراقِ إلَيهِ ، ووَجَّهوا بِالرُّسلِ عَلى‏ إثرِ الرُّسلِ ، فَكانَ آخِرُ كِتابٍ وَرَدَ عَلَيهِ مِنهُم كِتابَ هانِئِ بنِ أبي هانِئٍ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ الخَثعَمِيِّ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‏ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ مِن شيعَتِهِ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، أمّا بَعدُ فَحَيَّهَلا ؛ فَإِنَّ النّاسَ يَنتَظِرونَكَ ، لا إمامَ لَهُم غَيرُكَ ، فَالعَجَلَ ثُمَّ العَجَلَ ، وَالسَّلامُ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۱) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
310

۲۴۰.الأخبار الطوال : چون خبر مرگ معاويه و خارج شدن حسين بن على عليه السلام به سوى مكّه ، به كوفيان رسيد، گروهى از شيعيان در منزل سليمان بن صُرَد اجتماع كردند و توافق كردند كه نامه‏اى براى حسين عليه السلام بنويسند و از او بخواهند به سوى آنان بيايد تا حكومت را به وى بسپارند و نعمان بن بشير را بر كنار كنند. سپس اين مطلب را نوشتند و نامه را همراه عبيد اللَّه بن سُبَيع هَمْدانى و عبد اللَّه بن وَدّاك سُلَمى فرستادند . آنان حسين عليه السلام را در مكّه در دهم ماه رمضان ، ملاقات كردند و نامه را به ايشان رساندند .
حسين عليه السلام هنوز آن روز را به پايان نرسانده بود كه بِشر بن مُسهِر صيداوى و عبد الرحمان بن عُبَيد اَرحَبى بر ايشان وارد شدند و به همراه آنان ، پنجاه نامه از بزرگان كوفه و رؤساى قبايل بود و هر نامه از سوى دو ، سه و يا چهار نفر و بيشتر بود .
چون روز ديگر شد، هانى بن هانىِ سبيعى و سعيد بن عبد اللَّه خَثعَمى رسيدند كه به همراه آنان نيز پنجاه نامه بود.
چون شب شد ، سعيد بن عبد اللَّه ثقفى وارد شد و به همراه او يك نامه از سوى شَبَث بن رِبِعى، حَجّار بن اَبجَر، يزيد بن حارث، عَزرَة بن قيس، عمرو بن حَجّاج و محمّد بن عُمَير بن عُطارِد بود. اينان ، رؤساى كوفيان بودند.
در اين روزها نامه‏هاى كوفيان ، پى در پى مى‏رسيد و نامه‏ها به اندازه دو خورجين شد.۱

۲۴۱.الفخرىّ : چون [امام حسين عليه السلام‏] در مكّه مستقر شد، خبر امتناع ايشان از بيعت با يزيد، به كوفيان رسيد . مردم كوفه از بنى اميّه دل خوشى نداشتند ، بويژه از يزيد كه داراى روشى زشت بود و آشكارا مرتكب معاصى و زشتى‏ها مى‏شد.
از اين رو ، باب نامه‏نگارى را با حسين عليه السلام گشودند و نامه‏هاى بسيار برايش نوشتند و از ايشان براى آمدن به كوفه دعوت كردند و نوشتند كه ايشان را بر ضدّ بنى اميّه يارى خواهند داد و بر اين كار، هم‏قسم شده‏اند. آنان ، نامه‏هاى بسيار و پى در پى با اين مضمون ، ارسال داشتند.۲

1.لَمّا بَلَغَ أهلَ الكوفَةِ وَفاةُ مُعاوِيَةَ وخُروجُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلى‏ مَكَّةَ ، اجتَمَعَ جَماعَةٌ مِنَ الشّيعَةِ في مَنزِلِ سُلَيمانَ بنِ صُرَدٍ ، وَاتَّفَقوا عَلى‏ أن يَكتُبوا إلَى الحُسَينِ عليه السلام يَسأَلونَهُ القُدومَ عَلَيهِم ، لِيُسَلِّمُوا الأَمرَ إلَيهِ ويَطرِدُوا النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ ، فَكَتَبوا إلَيهِ بِذلِكَ ، ثُمَّ وَجَّهوا بِالكِتابِ مَعَ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ سُبَيعٍ الهَمدانِيِّ وعَبدِ اللَّهِ بنِ وَدّاكٍ السُلَمِيِّ ، فَوافُوا الحُسَينَ عليه السلام بِمَكَّةَ لِعَشرٍ خَلَونَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَأَوصَلُوا الكِتابَ إلَيهِ . ثُمَّ لَم يُمسِ الحُسَينُ عليه السلام يَومَهُ ذلِكَ حَتّى‏ وَرَدَ عَلَيهِ بِشرُ بنُ مُسهِرٍ الصَّيداوِيُّ وعَبدُ الرَّحمنِ ابنُ عُبَيدٍ الأَرحَبِيُّ ، ومَعَهُما خَمسونَ كِتاباً مِن أشرافِ أهلِ الكوفَةِ ورُؤَسائِها ، كُلُّ كِتابٍ مِنها مِنَ الرَّجُلَينِ وَالثَّلاثَةِ وَالأَربَعَةِ بِمِثلِ ذلِكَ . فَلَمّا أصبَحَ وافاهُ هانِئُ بن هانِئٍ السَّبيعِيُّ وسَعيدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الخَثعَمِيُّ ، ومَعَهُما أيضاً نَحوٌ مِن خَمسينَ كِتاباً . فَلَمّا أمسى‏ أيضاً ذلِكَ اليَومَ وَرَدَ عَلَيهِ سَعيدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ، وَمَعَهُ كِتابٌ واحِدٌ مِن شَبَثِ بنِ رِبِعيٍّ ، وحَجّارِ بنِ أبجَرَ ، ويَزيدَ بنِ الحارِثِ ، وعَزرَةَ بنِ قَيسٍ ، وعَمرِو بنِ الحَجّاجِ ، ومُحَمَّدِ بنِ عُمَيرِ بنِ عُطارِدٍ ، وكانَ هؤُلاءِ الرُّؤَساءَ مِن أهلِ الكوفَةِ ، فَتَتابَعَت عَلَيهِ في أيّامٍ رُسُلُ أهلِ الكوفَةِ ، ومِنَ الكُتُبِ ما مَلأََ مِنهُ خُرجَينِ (الأخبار الطوال : ص ۲۲۹) .

2.لَمَّا استَقَرَّ [الحُسَينُ عليه السلام‏] بِمَكَّةَ اتَّصَلَ بِأَهلِ الكوفَةِ تَأَبّيهِ مِن بَيعَةِ يَزيدَ ، وكانوا يَكرَهونَ بَني اُمَيَّةَ خُصوصاً يَزيدَ ؛ لِقُبحِ سيرَتِهِ ومُجاهَرَتِهِ بِالمَعاصي ، وَاشتِهارِهِ بِالقَبائِحِ . فَراسَلُوا الحُسَينَ عليه السلام وكَتَبوا إلَيهِ الكُتُبَ يَدعونَهُ إلى‏ قُدومِ الكوفَةِ ، ويَبذُلونَ لَهُ النُّصرَةَ عَلى‏ بني اُمَيَّةَ ، وَاجتَمَعوا وتَحالَفوا عَلى‏ ذلِكَ ، وتابَعُوا الكُتُبَ إلَيهِ في هذَا المَعنى‏ (الفخرى : ص ۱۱۴) .

تعداد بازدید : 174446
صفحه از 873
پرینت  ارسال به