۲۴۲.تذكرة الخواصّ- به نقل از واقدى -: چون حسين عليه السلام در مكّه مستقر شد و كوفيان از آن آگاه شدند ، براى ايشان چنين نوشتند: به راستى كه ما خود را وقف تو كردهايم و در نمازِ واليان شركت نمىكنيم . پس بر ما فرود آى كه ما يكصد هزار نفريم. ستم در ميان ما ، همگانى شده و به غير كتاب خدا و سنّت پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، با ما رفتار مىشود و ما اميدواريم كه خداوند ، ما را به واسطه شما بر محور حقيقت ، مجتمع گرداند و ستم را به واسطه شما از ما دور سازد ؛ چرا كه شما به حكومت ، سزاوارتر از يزيد و پدر او هستيد ؛ يزيدى كه ثروت اين امّت را غصب كرد، مىگسارى كرد، اهل تنبور و بوزينهباز است و دين را به بازى گرفته است .۱
۲۴۳.تاريخ اليعقوبى : حسين عليه السلام به مكّه رفت و چند روز از اقامتش در مكّه گذشت كه مردم عراق برايش نامه نوشتند و نمايندگان پى در پى به سويش روانه كردند، و آخرين نامهاى كه به ايشان رسيد، نامهاى بود كه هانى بن ابى هانى و سعيد بن عبد اللَّه خثعمى [، با اين مضمون ]آورده بودند: «به نام خداوند بخشنده مهربان . به حسين بن على ، از طرف شيعيان مؤمن و مسلمانش. امّا بعد ، به سوى ما بشتاب . به راستى كه مردم ، انتظار شما را مىكشند و پيشوايى جز شما ندارند . شتاب كنيد، شتاب كنيد. والسلام!».۲
1.لَمَّا استَقَرَّ الحُسَينُ عليه السلام بِمَكَّةِ وعَلِمَ بِهِ أهلُ الكوفَةِ ، كَتَبوا إلَيهِ يَقولونَ : إنّا قَد حَبَسنا أنفُسَنا عَلَيكَ ، ولَسنا نَحضُرُ الصَّلاةَ مَعَ الوُلاةِ ، فَاقدَم عَلَينا فَنَحنُ في مِئَةِ ألفٍ ، فَقَد فَشا فينَا الجَورُ ، وعُمِلَ فينا بِغَيرِ كِتابِ اللَّهِ وسُنَّةِ نَبِيَّهِ ، ونَرجو أن يَجمَعَنَا اللَّهُ بِكَ عَلَى الحَقِّ ، ويَنفي عَنّا بِكَ الظُّلمَ ، فَأَنتَ أحَقُّ بِهَذَا الأَمرِ مِن يَزيدَ وأبيهِ الَّذي غَصَبَ الاُمَّةَ فَيئَها ، وشَرِبَ الخَمرَ ، ولَعِبَ بِالقُرودِ وَالطَّنابيرِ ، وتَلاعَبَ بِالدّينِ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۳۷ . نيز ، ر . ك : مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۴) .
2.خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مَكَّةَ ، فَأَقامَ بِها أيّاماً ، وكَتَبَ أهلُ العِراقِ إلَيهِ ، ووَجَّهوا بِالرُّسلِ عَلى إثرِ الرُّسلِ ، فَكانَ آخِرُ كِتابٍ وَرَدَ عَلَيهِ مِنهُم كِتابَ هانِئِ بنِ أبي هانِئٍ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ الخَثعَمِيِّ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ مِن شيعَتِهِ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، أمّا بَعدُ فَحَيَّهَلا ؛ فَإِنَّ النّاسَ يَنتَظِرونَكَ ، لا إمامَ لَهُم غَيرُكَ ، فَالعَجَلَ ثُمَّ العَجَلَ ، وَالسَّلامُ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۱) .