313
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۲۴۸.تاريخ الطبرى- به نقل از محمّد بن بِشْر هَمْدانى -: [حسين عليه السلام‏] به همراه هانى بن هانىِ سبيعى و سعيد بن عبد اللَّه حَنَفى - كه آخرين فرستادگان كوفيان بودند - ، نامه‏اى فرستاد: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از حسين بن على ، به جمعيت مؤمنان و مسلمانان. امّا بعد ، هانى و سعيد ، نامه‏هاى شما را برايم آوردند و اين دو ، آخرين فرستادگان شما به سوى من بودند . تمام داستان و آنچه را بازگو كرده بوديد ، دانستم و سخن تمامتان ، اين بود كه : ما را پيشوايى نيست . نزد ما بيا . شايد خداوند به واسطه تو ، ما را بر محور حق و راستى، متّحد گرداند.
به راستى كه برادر و پسر عمو و فرد مورد اعتمادم را از خاندانم ، به سوى شما فرستادم و به وى دستور دادم تا شرح احوال و آرا و مسائلتان را برايم بنويسد. اگر برايم نوشت كه رأى اكثريت و نخبگان و خردمندانِ شما ، آن گونه است كه فرستادگانِ شما بازگو كردند و در نامه‏هايتان خواندم، به زودى به سوى شما مى‏آيم ، اگر خدا بخواهد.
به جانم سوگند كه پيشوا نيست ، مگر كسى كه عامل به كتاب خدا، پايبند به انصاف، ملتزم به حقيقت و سرسپرده ذات خداوند باشد. والسلام!» .۱

1.كَتَبَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] مَعَ هانِئِ بنِ هانِئٍ السَّبيعِيِّ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ الحَنَفِيِّ - وكانا آخِرَ الرُّسُلِ - : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‏ مِن حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلَى المَلَأِ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ هانِئاً وسَعيداً قَدِما عَلَيَّ بِكُتُبِكُم ، وكانا آخِرَ مَن قَدِمَ عَلَيَّ مِن رُسُلِكُم ، وقَد فَهِمتُ كُلَّ الَّذِي اقتَصَصتُم وذَكَرتُم ، ومَقالَةُ جُلِّكُم : أنَّهُ لَيسَ عَلَينا إمامٌ ، فَأَقبِل لَعَلَّ اللَّهَ أن يَجمَعَنا بِكَ عَلَى الهُدى‏ وَالحَقِّ . وقَد بَعَثتُ إلَيكُم أخي وَابنَ عَمّي وثِقَتي مِن أهلِ بَيتي ، وأمَرتُهُ أن يَكتُبَ إلَيَّ بِحالِكُم وأمرِكُم ورَأيِكُم ، فَإِن كَتَبَ إلَيَّ أنَّهُ قَد أجمَعَ رَأيُ مَلَئِكُم وذَوِي الفَضلِ وَالحِجا مِنكُم عَلى‏ مِثلِ ما قَدِمَت عَلَيَّ بِهِ رُسُلُكُم وقَرَأتُ في كُتُبِكُم أقدَمُ عَلَيكُم وَشيكاً إن شاءَ اللَّهُ . فَلَعَمري مَا الإِمامُ إلَّا العامِلُ بِالكِتابِ ، وَالآخِذُ بِالقِسطِ ، وَالدّائِنُ بِالحَقِّ ، وَالحابِسُ نَفسَهُ عَلى‏ ذاتِ اللَّهِ ، وَالسَّلامُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۳ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۹) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
312

3 / 4

فرستاده شدن نماينده ويژه امام به همراه نامه به كوفه‏

۲۴۴.تاريخ الطبرى- به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام -: حسين عليه السلام به دنبال پسر عمويش ، مسلم بن عقيل ، فرستاد و به وى پيغام داد : به سمت كوفه حركت كن و در باره نامه‏هايى كه به من نوشته‏اند، بررسى كن، كه اگر اين نامه‏ها حقيقت دارند ، به سمت آنان حركت كنيم.۱

۲۴۵.أنساب الأشراف : قاصدان ، پى در پى آمدند و نزد او (حسين عليه السلام) اجتماع كردند و ايشان به آخرين نامه آنان پاسخ داد و به آنان اعلام نمود كه مسلم بن عقيل بن ابى طالب را فرستاده تا اوضاع و احوال را بررسى كند و وضعيت مردم و رأى و نظر آنان را برايش بنويسد.۲

۲۴۶.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخارق راسبى -: حسين عليه السلام ، مسلم بن عقيل را فرا خواند و او را به همراه قيس بن مُسهِر صيداوى، عُمارة بن عُبَيد سَلولى و عبد الرحمان بن عبد اللَّه بن كَدِن اَرحَبى به سمت كوفه روانه كرد. وى را به پروا كردن از خدا، مخفى نگه داشتن مسئله و مهربانى با مردم، سفارش كرد [و فرمود ]كه اگر ديد مردم ، اتّحاد و يك‏پارچگى دارند ، به سرعت به وى خبر دهد.۳

۲۴۷.الأخبار الطِّوال : حسين عليه السلام براى همه آنان ، يك نامه نوشت و آن را به هانى بن هانى و سعيد بن عبد اللَّه سپرد. متن نامه ، چنين است: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از حسين بن على ، به هر يك از دوستان و شيعيانم در كوفه كه اين نامه به وى مى‏رسد. سلام بر شما ! امّا بعد ، نامه‏هاى شما به دستم رسيد و از علاقه‏مندى‏تان به آمدنم نزد شما ، خبردار شدم. اينك برادر و پسر عمو و فردى مورد اعتماد از خاندانم، [يعنى‏] مسلم بن عقيل را به سوى شما مى‏فرستم تا واقعيت امور را به دست آورد و براى من از آنچه در باره اجتماع و اتّحاد شما دستگيرش مى‏شود، بنويسد . اگر واقعيت ، چنان بود كه در نامه‏ها نوشته بوديد و نمايندگانِ شما به من خبر دادند ، به زودى بر شما وارد مى‏شوم ، اگر خدا بخواهد. والسلام!».
مسلم بن عقيل به همراه حسين عليه السلام از مدينه به مكّه آمده بود. حسين عليه السلام به وى فرمود: «پسر عمو ! در نظر دارم به كوفه ره بسپارى و در آنچه مردمِ آن جا بر آن اجتماع كرده‏اند ، بنگرى . اگر واقعيت ، چنان بود كه نامه‏هايشان خبر مى‏دهد، به سرعت برايم نامه بنويس تا در اسرع وقت، خودم را به تو برسانم ؛ و اگر جز آن بود ، به سرعت ، باز گرد».۴

1.بَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام إلى‏ مُسلِمِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ابنِ عَمِّهِ ، فَقالَ لَهُ : سِر إلَى الكوفَةِ فَانظُر ما كَتَبوا بِهِ إلَيَّ ، فَإِن كانَ حَقّاً خَرَجنا إلَيهِم (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۴۷ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۰) .

2.تَلاحَقَتِ الرُّسُلُ كُلُّها وَاجتَمَعَت عِندَهُ [أي عِندَ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام‏] ، فَأَجابَهُم عَلى‏ آخِرِ كُتُبِهِم ، وأعلَمَهُم أن قَد قَدَّمَ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ، لِيَعرِفَ طاعَتَهُم وأمرَهُم ويَكتُبَ إلَيهِ بِحالِهِم ورَأيِهِم (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۰ . نيز ، ر . ك : تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۲) .

3.دَعَا [ الحُسَينُ ] عليه السلام مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ ، فَسَرَّحَهُ مَعَ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ وعُمارَةَ بنِ عُبَيدٍ السَّلولِيِّ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ الكَدِنِ الأَرحَبِيِّ ، فَأَمَرَهُ بِتَقوَى اللَّهِ وكِتمانِ أمرِهِ وَاللُّطفِ ، فَإِن رَأَى النّاسَ مُجتَمِعينَ مُستَوسِقينَ عَجَّلَ إلَيهِ بِذلِكَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۴ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۹) .

4.كَتَبَ الحُسَينُ عليه السلام إلَيهِم جَميعاً واحِداً ، ودَفَعَهُ إلى‏ هانِئِ بنِ هانِئٍ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ ، نُسخَتُهُ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‏ مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى‏ مَن بَلَغَهُ كِتابي هذا مِن أولِيائِهِ وشيعَتِهِ بِالكوفَةِ ، سَلامٌ عَلَيكُم . أمّا بَعدُ ، فَقَد أتَتني كُتُبُكُم ، وفَهِمتُ ما ذَكَرتُم مِن مَحَبَّتِكُم لِقُدومي عَلَيكُم ، وإنّي باعِثٌ إلَيكُم بِأَخي وَابنِ عَمّي وثِقَتي مِن أهلي مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ لِيَعلَمَ لي كُنهَ أمرِكُم ، ويَكتُبَ إلَيَّ بِما يَتَبَيَّنُ لَهُ مِنِ اجتِماعِكُم ، فَإِن كانَ أمرُكُم عَلى‏ ما أتَتني بِهِ كُتُبُكُم وأخبَرَتني بِهِ رُسُلُكُم أسرَعتُ القُدومَ عَلَيكُم إن شاءَ اللَّهُ ، وَالسَّلامُ . وقَد كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ خَرَجَ مَعَهُ مِنَ المَدينَةِ إلى‏ مَكَّةَ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يَابنَ عَمِّ ، قَد رَأَيتُ أن تَسيرَ إلَى الكوفَةِ ، فَتَنظُرَ مَا اجتَمَعَ عَلَيهِ رَأيُ أهلِها ، فَإِن كانوا عَلى‏ ما أتَتني بِهِ كُتُبُهُم فَعَجِّل عَلَيَّ بِكِتابِكَ لاُِسرِعَ القُدومَ عَلَيكَ ، وإن تَكُنِ الاُخرى‏ فَعَجِّلِ الِانصِرافَ (الأخبار الطوال : ص ۲۳۰) .

تعداد بازدید : 173638
صفحه از 873
پرینت  ارسال به