3 / 4
فرستاده شدن نماينده ويژه امام به همراه نامه به كوفه
۲۴۴.تاريخ الطبرى- به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام -: حسين عليه السلام به دنبال پسر عمويش ، مسلم بن عقيل ، فرستاد و به وى پيغام داد : به سمت كوفه حركت كن و در باره نامههايى كه به من نوشتهاند، بررسى كن، كه اگر اين نامهها حقيقت دارند ، به سمت آنان حركت كنيم.۱
۲۴۵.أنساب الأشراف : قاصدان ، پى در پى آمدند و نزد او (حسين عليه السلام) اجتماع كردند و ايشان به آخرين نامه آنان پاسخ داد و به آنان اعلام نمود كه مسلم بن عقيل بن ابى طالب را فرستاده تا اوضاع و احوال را بررسى كند و وضعيت مردم و رأى و نظر آنان را برايش بنويسد.۲
۲۴۶.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مخارق راسبى -: حسين عليه السلام ، مسلم بن عقيل را فرا خواند و او را به همراه قيس بن مُسهِر صيداوى، عُمارة بن عُبَيد سَلولى و عبد الرحمان بن عبد اللَّه بن كَدِن اَرحَبى به سمت كوفه روانه كرد. وى را به پروا كردن از خدا، مخفى نگه داشتن مسئله و مهربانى با مردم، سفارش كرد [و فرمود ]كه اگر ديد مردم ، اتّحاد و يكپارچگى دارند ، به سرعت به وى خبر دهد.۳
۲۴۷.الأخبار الطِّوال : حسين عليه السلام براى همه آنان ، يك نامه نوشت و آن را به هانى بن هانى و سعيد بن عبد اللَّه سپرد. متن نامه ، چنين است: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از حسين بن على ، به هر يك از دوستان و شيعيانم در كوفه كه اين نامه به وى مىرسد. سلام بر شما ! امّا بعد ، نامههاى شما به دستم رسيد و از علاقهمندىتان به آمدنم نزد شما ، خبردار شدم. اينك برادر و پسر عمو و فردى مورد اعتماد از خاندانم، [يعنى] مسلم بن عقيل را به سوى شما مىفرستم تا واقعيت امور را به دست آورد و براى من از آنچه در باره اجتماع و اتّحاد شما دستگيرش مىشود، بنويسد . اگر واقعيت ، چنان بود كه در نامهها نوشته بوديد و نمايندگانِ شما به من خبر دادند ، به زودى بر شما وارد مىشوم ، اگر خدا بخواهد. والسلام!».
مسلم بن عقيل به همراه حسين عليه السلام از مدينه به مكّه آمده بود. حسين عليه السلام به وى فرمود: «پسر عمو ! در نظر دارم به كوفه ره بسپارى و در آنچه مردمِ آن جا بر آن اجتماع كردهاند ، بنگرى . اگر واقعيت ، چنان بود كه نامههايشان خبر مىدهد، به سرعت برايم نامه بنويس تا در اسرع وقت، خودم را به تو برسانم ؛ و اگر جز آن بود ، به سرعت ، باز گرد».۴
1.بَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ابنِ عَمِّهِ ، فَقالَ لَهُ : سِر إلَى الكوفَةِ فَانظُر ما كَتَبوا بِهِ إلَيَّ ، فَإِن كانَ حَقّاً خَرَجنا إلَيهِم (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۴۷ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۰) .
2.تَلاحَقَتِ الرُّسُلُ كُلُّها وَاجتَمَعَت عِندَهُ [أي عِندَ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام] ، فَأَجابَهُم عَلى آخِرِ كُتُبِهِم ، وأعلَمَهُم أن قَد قَدَّمَ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ، لِيَعرِفَ طاعَتَهُم وأمرَهُم ويَكتُبَ إلَيهِ بِحالِهِم ورَأيِهِم (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۰ . نيز ، ر . ك : تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۲) .
3.دَعَا [ الحُسَينُ ] عليه السلام مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ ، فَسَرَّحَهُ مَعَ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ وعُمارَةَ بنِ عُبَيدٍ السَّلولِيِّ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ الكَدِنِ الأَرحَبِيِّ ، فَأَمَرَهُ بِتَقوَى اللَّهِ وكِتمانِ أمرِهِ وَاللُّطفِ ، فَإِن رَأَى النّاسَ مُجتَمِعينَ مُستَوسِقينَ عَجَّلَ إلَيهِ بِذلِكَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۴ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۹) .
4.كَتَبَ الحُسَينُ عليه السلام إلَيهِم جَميعاً واحِداً ، ودَفَعَهُ إلى هانِئِ بنِ هانِئٍ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ ، نُسخَتُهُ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مَن بَلَغَهُ كِتابي هذا مِن أولِيائِهِ وشيعَتِهِ بِالكوفَةِ ، سَلامٌ عَلَيكُم . أمّا بَعدُ ، فَقَد أتَتني كُتُبُكُم ، وفَهِمتُ ما ذَكَرتُم مِن مَحَبَّتِكُم لِقُدومي عَلَيكُم ، وإنّي باعِثٌ إلَيكُم بِأَخي وَابنِ عَمّي وثِقَتي مِن أهلي مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ لِيَعلَمَ لي كُنهَ أمرِكُم ، ويَكتُبَ إلَيَّ بِما يَتَبَيَّنُ لَهُ مِنِ اجتِماعِكُم ، فَإِن كانَ أمرُكُم عَلى ما أتَتني بِهِ كُتُبُكُم وأخبَرَتني بِهِ رُسُلُكُم أسرَعتُ القُدومَ عَلَيكُم إن شاءَ اللَّهُ ، وَالسَّلامُ .
وقَد كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ خَرَجَ مَعَهُ مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يَابنَ عَمِّ ، قَد رَأَيتُ أن تَسيرَ إلَى الكوفَةِ ، فَتَنظُرَ مَا اجتَمَعَ عَلَيهِ رَأيُ أهلِها ، فَإِن كانوا عَلى ما أتَتني بِهِ كُتُبُهُم فَعَجِّل عَلَيَّ بِكِتابِكَ لاُِسرِعَ القُدومَ عَلَيكَ ، وإن تَكُنِ الاُخرى فَعَجِّلِ الِانصِرافَ (الأخبار الطوال : ص ۲۳۰) .