۲۵۰.البداية و النهاية : تمام فرستادگان [كوفيان] به همراه نامههاى آنان ، نزد حسين عليه السلام اجتماع كردند... . در اين هنگام ، پسر عمويش مسلم بن عقيل بن ابى طالب را روانه عراق ساخت تا حقيقت امور را برايش آشكار گرداند و چنانچه [دعوتها] حتمى بود و امور از پشتوانه و تدبير برخوردار بود، به دنبال ايشان بفرستد تا با خاندان و بستگان ، حركت كند و وارد كوفه شود و بر دشمنان ، پيروز گردد . امام عليه السلام اين مطلب را در نامهاى به همراه مسلم براى مردم عراق فرستاد.۱
۲۵۱.الملهوف- پس از گزارش نامههايى كه از كوفيان به امام حسين عليه السلام رسيد -: حسين عليه السلام به هانى بن هانى سبيعى و سعيد بن عبد اللَّه حنفى فرمود: «به من خبر دهيد كه چه كسانى بر اين نامهاى كه به دستم رسيد ، اجتماع و همرأيى دارند؟» .
گفتند: اى پسر پيامبر خدا ! شَبَث بن رِبْعى، حَجّار بن اَبجَر، يزيد بن حارث، يزيد بن رُوَيم، عُروة بن قيس، عمرو بن حَجّاج و محمّد بن عُمَير بن عُطارِد.
[راوى] مىگويد: در اين هنگام ، حسين عليه السلام برخاست و ميان ركن و مقام ، دو ركعت نماز به جا آورد و از خداوند در اين كار ، طلب خير كرد. سپس مسلم را فرا خواند و او را از اوضاع و احوال ، باخبر ساخت و به همراه مسلم ، جواب نامههاى كوفيان را نوشت و به آنان وعده رفتن به كوفه داد و مطلبى به اين مضمون نگاشت: «پسر عمويم مسلم بن عقيل را به جانب شما روانه كردم تا احوال و آراى شما را برايم گزارش كند».۲
1.اِجتَمَعَتِ الرُّسُلُ كُلُّها بِكُتُبِها عِندَ الحُسَينِ عليه السلام ... فَعِندَ ذلِكَ بَعَثَ ابنَ عَمِّهِ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ إلَى العِراقِ ، لِيَكشِفَ لَهُ حَقيقَةَ هذَا الأَمرِ وَالاِتِّفاقِ ، فَإِن كانَ مُتَحَتِّماً وأمراً حازِماً مُحكَماً بَعَثَ إلَيهِ لِيَركَبَ في أهلِهِ وذَويهِ ، ويَأتِيَ الكوفَةَ لِيَظفَرَ بِمَن يُعاديهِ ؛ وكَتَبَ مَعَهُ كِتاباً إلى أهلِ العِراقِ بِذلِكَ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۵۲) .
2.فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام لِهانِئِ بنِ هانِئِ السَّبِيعيِّ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ الحَنَفِيِّ : خَبِّراني مَنِ اجتَمَعَ عَلى هذَا الكِتابِ الَّذي وَرَدَ عَلَيَّ مَعَكُما ؟ فَقالا : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ! شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ ، وحَجّارُ بنُ أبجَرَ ، ويَزيدُ بنُ الحارِثِ ، ويَزيدُ بنُ رُوَيمٍ ، وعُروَةُ بنُ قَيسٍ ، وعَمرُو بنُ الحَجّاجِ ، ومُحَمَّدُ بنُ عُمَيرِ بنِ عُطارِدٍ .
قالَ : فَعِندَها قامَ الحُسَينُ عليه السلام فَصَلّى رَكعَتَينِ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ وَسأَلَ اللَّهَ الخِيَرَةَ في ذلِكَ . ثُمَّ دَعا بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وأطلَعَهُ عَلَى الحالِ ، وكَتَبَ مَعَهُ جَوابَ كُتُبِهِم يَعِدُهُم بِالوُصولِ إلَيهِم ويَقولُ لَهُم ما مَعناهُ : قَد نَفَذتُ إلَيكُمُ ابنَ عَمّي مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ لِيُعَرِّفَني ما أنتُم عَلَيهِ مِنَ الرَّأيِ (الملهوف : ص ۱۰۶ ، مثير الأحزان : ص ۲۶) .