315
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۲۵۰.البداية و النهاية : تمام فرستادگان [كوفيان‏] به همراه نامه‏هاى آنان ، نزد حسين عليه السلام اجتماع كردند... . در اين هنگام ، پسر عمويش مسلم بن عقيل بن ابى طالب را روانه عراق ساخت تا حقيقت امور را برايش آشكار گرداند و چنانچه [دعوت‏ها] حتمى بود و امور از پشتوانه و تدبير برخوردار بود، به دنبال ايشان بفرستد تا با خاندان و بستگان ، حركت كند و وارد كوفه شود و بر دشمنان ، پيروز گردد . امام عليه السلام اين مطلب را در نامه‏اى به همراه مسلم براى مردم عراق فرستاد.۱

۲۵۱.الملهوف- پس از گزارش نامه‏هايى كه از كوفيان به امام حسين عليه السلام رسيد -: حسين عليه السلام به هانى بن هانى سبيعى و سعيد بن عبد اللَّه حنفى فرمود: «به من خبر دهيد كه چه كسانى بر اين نامه‏اى كه به دستم رسيد ، اجتماع و هم‏رأيى دارند؟» .
گفتند: اى پسر پيامبر خدا ! شَبَث بن رِبْعى، حَجّار بن اَبجَر، يزيد بن حارث، يزيد بن رُوَيم، عُروة بن قيس، عمرو بن حَجّاج و محمّد بن عُمَير بن عُطارِد.
[راوى‏] مى‏گويد: در اين هنگام ، حسين عليه السلام برخاست و ميان ركن و مقام ، دو ركعت نماز به جا آورد و از خداوند در اين كار ، طلب خير كرد. سپس مسلم را فرا خواند و او را از اوضاع و احوال ، باخبر ساخت و به همراه مسلم ، جواب نامه‏هاى كوفيان را نوشت و به آنان وعده رفتن به كوفه داد و مطلبى به اين مضمون نگاشت: «پسر عمويم مسلم بن عقيل را به جانب شما روانه كردم تا احوال و آراى شما را برايم گزارش كند».۲

1.اِجتَمَعَتِ الرُّسُلُ كُلُّها بِكُتُبِها عِندَ الحُسَينِ عليه السلام ... فَعِندَ ذلِكَ بَعَثَ ابنَ عَمِّهِ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ إلَى العِراقِ ، لِيَكشِفَ لَهُ حَقيقَةَ هذَا الأَمرِ وَالاِتِّفاقِ ، فَإِن كانَ مُتَحَتِّماً وأمراً حازِماً مُحكَماً بَعَثَ إلَيهِ لِيَركَبَ في أهلِهِ وذَويهِ ، ويَأتِيَ الكوفَةَ لِيَظفَرَ بِمَن يُعاديهِ ؛ وكَتَبَ مَعَهُ كِتاباً إلى‏ أهلِ العِراقِ بِذلِكَ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۵۲) .

2.فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام لِهانِئِ بنِ هانِئِ السَّبِيعيِّ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ الحَنَفِيِّ : خَبِّراني مَنِ اجتَمَعَ عَلى‏ هذَا الكِتابِ الَّذي وَرَدَ عَلَيَّ مَعَكُما ؟ فَقالا : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ! شَبَثُ بنُ رِبعِيٍّ ، وحَجّارُ بنُ أبجَرَ ، ويَزيدُ بنُ الحارِثِ ، ويَزيدُ بنُ رُوَيمٍ ، وعُروَةُ بنُ قَيسٍ ، وعَمرُو بنُ الحَجّاجِ ، ومُحَمَّدُ بنُ عُمَيرِ بنِ عُطارِدٍ . قالَ : فَعِندَها قامَ الحُسَينُ عليه السلام فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ وَسأَلَ اللَّهَ الخِيَرَةَ في ذلِكَ . ثُمَّ دَعا بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وأطلَعَهُ عَلَى الحالِ ، وكَتَبَ مَعَهُ جَوابَ كُتُبِهِم يَعِدُهُم بِالوُصولِ إلَيهِم ويَقولُ لَهُم ما مَعناهُ : قَد نَفَذتُ إلَيكُمُ ابنَ عَمّي مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ لِيُعَرِّفَني ما أنتُم عَلَيهِ مِنَ الرَّأيِ (الملهوف : ص ۱۰۶ ، مثير الأحزان : ص ۲۶) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
314

۲۴۹.الفتوح : گزارش نامه حسين بن على عليه السلام به كوفيان [، اين است‏] : «به نام خداوند بخشنده مهربان . از حسين بن على ، به جماعت مؤمنان. سلام بر شما ! امّا بعد ، هانى بن هانى و سعيد بن عبد اللَّه ، نامه‏هاى شما را برايم آوردند و آن دو ، آخرين فرستادگان شما به سوى من بودند . آنچه را كه گفتيد و نوشتيد ، دانستم و در آنچه مى‏پسنديد ، كوتاهى نخواهم كرد. اينك برادر، پسر عمو و فرد مورد اعتمادم از خاندانم، [يعنى ]مسلم بن عقيل بن ابى طالب را به سوى شما فرستادم و به وى دستور دادم كه شرح احوال و آراى شما و رأى خردمندان و نخبگان شما را برايم بنويسد و او ره‏سپار به سوى شماست ، إن شاء اللَّه . والسلام! و نيرويى جز از جانب خداوند نيست.
اگر شما آن گونه بوديد كه فرستادگانِ شما خبر داده‏اند و در نامه‏هايتان خواندم، پس به همراه پسر عمويم به پا خيزيد و با او بيعت كنيد ، او را يارى دهيد و تنهايش مگذاريد.
به جانم سوگند ، پيشوايى كه با كتاب خدا به عدالت رفتار كند و انصاف ورزد ، مانند كسى نيست كه به غير حق ، حكمرانى مى‏كند و خودش ، راه را نيافته و نمى‏تواند ديگران را هدايت كند. خداوند ، ما و شما را بر محور هدايت ، گرد آورَد و همه ما را با تقوا همراه سازد ! به راستى كه او به هر چه بخواهد ، لطف مى‏كند. سلام خدا و رحمت و بركات او بر شما باد!».
آن گاه نامه را پيچيد و مُهر كرد و مسلم بن عقيل را فرا خواند و نامه را به وى داد و به وى فرمود: «من ، تو را به سوى كوفه مى‏فرستم و اينها نامه‏هاى آنان براى من است. خداوند ، كار تو را آن گونه كه دوست دارد و مى‏پسندد ، تقدير خواهد كرد. اميدوارم من و تو در رتبه شهدا قرار بگيريم.
به بركت [ياد] خدا ، حركت كن تا وارد كوفه شوى. وقتى به كوفه رسيدى ، در خانه مطمئن‏ترينِ مردمان ، فرود آى و مردم را به پيروى از من و دورى از خاندان ابو سفيان فرا بخوان. اگر ديدى مردم بر بيعت با من توافق دارند، سريع به من خبر بده تا بر اساس آن ، عمل كنم ، به خواست خداوند متعال».
آن گاه حسين عليه السلام او را در آغوش گرفت و خداحافظى نمود و هر دو گريستند.۱

1.ذِكرُ كِتابِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلى‏ أهلِ الكوفَةِ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‏ مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلَى المَلأَِ مِنَ المُؤمِنينَ ، سَلامٌ عَلَيكُم! أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ هانِئَ بنَ هانِئٍ وسَعيدَ بنَ عَبدِ اللَّهِ قَدِما عَلَيَّ بِكُتُبِكُم فَكانا آخِرَ مَن قَدِمَ عَلَىَّ مِن عِندِكُم ، وقَد فَهِمتُ الَّذي قَد قَصَصتُم وذَكَرتُم ولَستُ اُقَصِّرُ عَمّا أحبَبتُم ، وقَد بَعَثتُ إلَيكُم أخي وَابنَ عَمّي وثِقَتي مِن أهلِ بَيتي مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ، وقَد أمَرتُهُ أن يَكتُبَ إلَيَّ بِحالِكُم ورَأيِكُم ورَأيِ ذَوِي الحِجا وَالفَضلِ مِنكُم ، وهُوَ مُتَوَجِّهٌ إلى‏ ما قِبَلَكُم إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏ وَالسَّلامُ ، ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ ، فَإِن كُنتُم عَلى‏ ما قَدِمَت بِهِ رُسُلُكُم وقَرَأتُ في كُتُبِكُم فَقوموا مَعَ ابنِ عَمّي وبايِعوهُ وَانصُروهُ ولا تَخذُلوهُ . فَلَعَمري لَيسَ الإِمامُ العادِلُ بِالكِتابِ وَالعادِلُ بِالقِسطِ كَالَّذي يَحكُمُ بِغَيرِ الحَقِّ ولا يَهدي ولا يَهتَدي ، جَمَعَنَا اللَّهُ وإيّاكُم عَلَى الهُدى‏ ، وألزَمَنا وإيّاكُم كَلِمَةَ التَّقوى‏ ، إنَّهُ لَطيفٌ لِما يَشاءُ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ طَوَى الكِتابَ وخَتَمَهُ ، ودَعا بِمُسلمِ بنِ عَقيلٍ فَدَفَعَ إلَيهِ الكِتابَ ، وقالَ لَهُ : إنّي مُوَجِّهُكَ إلى‏ أهلِ الكوفَةِ وهذِهِ كُتُبُهُم إلَيَّ ، وسَيَقضِي اللَّهُ مِن أمرِكَ ما يُحِبُّ ويَرضى‏ ، وأنَا أرجو أن أكونَ أنَا وأنتَ في دَرَجَةِ الشُّهَداءِ ، فَامضِ عَلى‏ بَرَكَةِ اللَّهِ حَتّى‏ تَدخُلَ الكوفَةَ، فَإِذا دَخَلتَها فَانزِل عِندَ أوثَقِ أهلِها ، وَادعُ النّاسَ إلى‏ طاعَتي وَاخذُلهُم عَن آلِ أبي سُفيانَ ، فَإِن رَأَيتَ النّاسَ مُجتَمِعينَ عَلى‏ بَيعَتي فَعَجِّل لي بِالخَبَرِ حَتّى‏ أعمَلَ عَلى‏ حَسَبِ ذلِكَ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏ . ثُمَّ عانَقَهُ الحُسَينُ عليه السلام ووَدَّعَهُ وبَكَيا جَميعاً (الفتوح : ج ۵ ص ۳۰ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۵) .

تعداد بازدید : 174775
صفحه از 873
پرینت  ارسال به