۲۵۸.أنساب الأشراف : حسين بن على عليه السلام براى چهرههاى سرشناس بصره ، نامهاى نوشت و آنان را به كتاب خدا دعوت كرد و نوشت: «به راستى كه سنّت ، از ميان رفته و بدعت ، زنده و فعّال شده است».
همه جز مُنذر بن جارود عبدى ، نامه را پنهان كردند. مُنذر ترسيد كه عبيد اللَّه اين كار را از روى نيرنگ انجام داده باشد. از اين رو ، جريان را به عبيد اللَّه گفت و نامه را برايش خواند.۱
۲۵۹.الأخبار الطوال : حسين بن على عليه السلام نامهاى براى شيعيانش در بصره نوشت و آن را با يكى از دوستداران خود به نام سليمان فرستاد. متن نامه چنين است: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از جانب حسين بن على ، به : مالك بن مِسمَع، احنف بن قيس، منذر بن جارود، مسعود بن عمرو، قيس بن هيثم. سلام عليكم! امّا بعد ، به راستى كه من ، شما را فرا مىخوانم براى احياى نشانههاى حق و از بين بردن بدعتها. اگر پاسخ مثبت دهيد ، به راه صواب، هدايت مىشويد. والسلام!».
وقتى نامه به آنان رسيد ، همه بجز منذر بن جارود ، آن را پنهان كردند . منذر ، آن را افشا نمود ؛ چون دخترش هند ، همسر عبيد اللَّه بن زياد بود. منذر ، نزد عبيد اللَّه آمد و داستان نامه و محتوايش را براى عبيد اللَّه باز گفت. عبيد اللَّه دستور داد فرستاده را پيدا كنند. او را پيدا كردند و آوردند و سرش از تن ، جدا شد.۲
1.قَد كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ إلى وُجوهِ أهلِ البَصرَةِ يَدعوهُم إلى كِتابِ اللَّهِ ، ويَقولُ لَهُم : «إنَّ السُّنَّةَ قَد اُميتَت ، وإنَّ البِدعَةَ قَد اُحيِيَت ونُعِشَت» وكَتَموا كِتابَهُ إلَّا المُنذِرَ بنَ الجارودِ العَبدِيَّ ، فَإِنَّهُ خافَ أن يَكونَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ دَسَّهُ إلَيهِ ، فَأَخبَرَهُ بِهِ وأقرَأَهُ إيّاهُ (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵) .
2.قَد كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ كِتاباً إلى شيعَتِهِ مِن أهلِ البَصرَةِ مَعَ مَولىً لَهُ يُسَمّى سَلمانَ ، نُسخَتُهُ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مالِكِ بنِ مِسمَعٍ ، وَالأَحنَفِ بنِ قَيسٍ ، وَالمُنذِرِ بنِ الجارودِ ، ومَسعودِ بنِ عَمرٍو ، وقَيسِ بنِ الهَيثَمِ ، سَلامٌ عَلَيكُم . أمّا بَعدُ ، فَإِنّي أدعوكُم إلى إحياءِ مَعالِمِ الحَقِّ وإماتَةِ البِدَعِ ، فَإِن تُجيبوا تَهتَدوا سُبُلَ الرَّشادِ ، وَالسَّلامُ .
فَلَمّا أتاهمُ هذَا الكِتابُ كَتَموهُ جَميعاً إلَّا المُنذِرَ بنَ الجارودِ ، فَإِنَّهُ أفشاهُ ، لِتَزويجِهِ ابنَتَهُ هِنداً مِن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَأَقبَلَ حَتّى دَخَلَ عَلَيهِ فَأَخبَرَهُ بِالكِتابِ ، وحَكى لَهُ ما فيهِ ، فَأَمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِطَلَبِ الرَّسولِ ، فَطَلَبوهُ فَأَتَوهُ بِهِ ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ (الأخبار الطوال : ص ۲۳۱) .