321
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۲۵۸.أنساب الأشراف : حسين بن على عليه السلام براى چهره‏هاى سرشناس بصره ، نامه‏اى نوشت و آنان را به كتاب خدا دعوت كرد و نوشت: «به راستى كه سنّت ، از ميان رفته و بدعت ، زنده و فعّال شده است».
همه جز مُنذر بن جارود عبدى ، نامه را پنهان كردند. مُنذر ترسيد كه عبيد اللَّه اين كار را از روى نيرنگ انجام داده باشد. از اين رو ، جريان را به عبيد اللَّه گفت و نامه را برايش خواند.۱

۲۵۹.الأخبار الطوال : حسين بن على عليه السلام نامه‏اى براى شيعيانش در بصره نوشت و آن را با يكى از دوستداران خود به نام سليمان فرستاد. متن نامه چنين است: «به نام خداوند بخشنده مهربان . از جانب حسين بن على ، به : مالك بن مِسمَع، احنف بن قيس، منذر بن جارود، مسعود بن عمرو، قيس بن هيثم. سلام عليكم! امّا بعد ، به راستى كه من ، شما را فرا مى‏خوانم براى احياى نشانه‏هاى حق و از بين بردن بدعت‏ها. اگر پاسخ مثبت دهيد ، به راه صواب، هدايت مى‏شويد. والسلام!».
وقتى نامه به آنان رسيد ، همه بجز منذر بن جارود ، آن را پنهان كردند . منذر ، آن را افشا نمود ؛ چون دخترش هند ، همسر عبيد اللَّه بن زياد بود. منذر ، نزد عبيد اللَّه آمد و داستان نامه و محتوايش را براى عبيد اللَّه باز گفت. عبيد اللَّه دستور داد فرستاده را پيدا كنند. او را پيدا كردند و آوردند و سرش از تن ، جدا شد.۲

1.قَد كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ إلى‏ وُجوهِ أهلِ البَصرَةِ يَدعوهُم إلى‏ كِتابِ اللَّهِ ، ويَقولُ لَهُم : «إنَّ السُّنَّةَ قَد اُميتَت ، وإنَّ البِدعَةَ قَد اُحيِيَت ونُعِشَت» وكَتَموا كِتابَهُ إلَّا المُنذِرَ بنَ الجارودِ العَبدِيَّ ، فَإِنَّهُ خافَ أن يَكونَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ دَسَّهُ إلَيهِ ، فَأَخبَرَهُ بِهِ وأقرَأَهُ إيّاهُ (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵) .

2.قَد كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ كِتاباً إلى‏ شيعَتِهِ مِن أهلِ البَصرَةِ مَعَ مَولىً لَهُ يُسَمّى سَلمانَ ، نُسخَتُهُ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‏ مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى‏ مالِكِ بنِ مِسمَعٍ ، وَالأَحنَفِ بنِ قَيسٍ ، وَالمُنذِرِ بنِ الجارودِ ، ومَسعودِ بنِ عَمرٍو ، وقَيسِ بنِ الهَيثَمِ ، سَلامٌ عَلَيكُم . أمّا بَعدُ ، فَإِنّي أدعوكُم إلى‏ إحياءِ مَعالِمِ الحَقِّ وإماتَةِ البِدَعِ ، فَإِن تُجيبوا تَهتَدوا سُبُلَ الرَّشادِ ، وَالسَّلامُ . فَلَمّا أتاهمُ هذَا الكِتابُ كَتَموهُ جَميعاً إلَّا المُنذِرَ بنَ الجارودِ ، فَإِنَّهُ أفشاهُ ، لِتَزويجِهِ ابنَتَهُ هِنداً مِن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَأَقبَلَ حَتّى‏ دَخَلَ عَلَيهِ فَأَخبَرَهُ بِالكِتابِ ، وحَكى‏ لَهُ ما فيهِ ، فَأَمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِطَلَبِ الرَّسولِ ، فَطَلَبوهُ فَأَتَوهُ بِهِ ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ (الأخبار الطوال : ص ۲۳۱) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
320

۲۵۶.الفتوح : حسين بن على عليه السلام به رؤساى مردم بصره ، مانند : احنف بن قيس، مالك بن مِسمَع، مُنذر بن جارود، قيس بن هَيثَم، مسعود بن عمرو و عمر بن عبيد اللَّه بن مَعْمَر ، نامه نوشت و در آن نامه آنان را به يارى خود و قيام به همراه خود براى گرفتن حقّش فرا خواند.
هر كس نامه را خواند ، كتمان كرد و به كسى خبر نداد، جز مُنذِر بن جارود كه ترسيد اين ، دسيسه‏اى از جانب عبيد اللَّه باشد - و حومه دختر مُنذر بن جارود ، همسر عبيد اللَّه بن زياد بود - . از اين رو ، مُنذر نزد عبيد اللَّه بن زياد آمد و گزارش نامه را به وى داد.
عبيد اللَّه بن زياد ، خشمگين شد و گفت: فرستاده حسين به بصره كيست؟
منذر بن جارود گفت: اى امير ! فرستاده حسين ، غلامِ آزادشده‏اى است به نام سليمان.
عبيد اللَّه بن زياد گفت: او را نزد من بياوريد .
سليمان را نزد او آوردند ، در حالى كه او خود را نزد برخى از شيعيان بصره ، پنهان كرده بود. وقتى عبيد اللَّه بن زيادْ او را ديد ، بدون آن كه با او صحبت كند ، او را جلو آورد و دست و پا بسته، گردن زد - خداى ، او را رحمت كند - و سپس دستور داد او را به دار آويزند.۱

۲۵۷.مثير الأحزان- به نقل از شعبى -: حسين عليه السلام نامه‏اى براى چهره‏هاى سرشناس بصره مانند : اَحنف بن قَيس، قيس بن هَيثم، مُنذر بن جارود و يزيد بن مسعود نَهشَلى نوشت و نامه را با زَرّاع سَدوسى - و گفته شده : با سليمان، كه كنيه او ابو رَزين بود - فرستاد.
در آن نامه ، چنين آمده بود: «شما را به خدا و پيامبرش فرا مى‏خوانم ؛ چرا كه سنّت ، از ميان رفته است . اگر به دعوتم پاسخ دهيد و از فرمانم پيروى نماييد ، شما را به راه درست، هدايت مى‏كنم».
چون نامه رسيد ، همه جريان را مخفى كردند ، جز منذر بن جارود كه نامه و فرستاده را نزد عبيد اللَّه آورد ؛ زيرا ترسيد اين نامه از نيرنگ‏هاى عبيد اللَّه باشد كه مى‏خواهد آنان را نسبت به حسين عليه السلام بيازمايد ؛ چرا كه دختر منذر (بحريّه) ، همسر عبيد اللَّه بود .
عبيد اللَّه چون نامه را خواند، گردن فرستاده را از تَن جدا كرد.۲

1.قَد كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قَد كَتَبَ إلى‏ رُؤَساءِ أهلِ البَصرَةِ ، مِثلِ : الأَحنَفِ بنِ قَيسٍ ، ومالِكِ بنِ مِسمَعٍ ، وَالمُنذِرُ بنِ الجارودِ ، وقَيسِ بنِ الهَيثَمِ ، ومَسعودِ بنِ عَمرٍو ، وعُمَرَ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ مَعمَرٍ ، فَكَتَبَ إلَيهِم كِتاباً يَدعوهُم فيهِ إلى‏ نُصرَتِهِ وَالقِيامِ مَعَهُ في حَقِّهِ ، فَكانَ كُلُّ مَن قَرَأَ كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام كَتَمَهُ ولَم يُخبِر بِهِ أحَداً إلَّا المُنذِرَ بنَ الجارودِ ، فَإِنَّهُ خَشِيَ أن يَكونَ هذَا الكِتابُ دَسيساً مِن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، وكانَت حَومَةُ بِنتُ المُنذِرِ بنِ الجارودِ تَحتَ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَأَقبَلَ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ فَخَبَّرَهُ بِذلِكَ . قالَ : فَغَضِبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ وقالَ : مَن رَسولُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلَى البَصرَةِ ؟ فَقالَ المُنذِرُ بنُ الجارودِ : أيُّهَا الأَميرُ ! رَسولُهُ إلَيهِم مَولىً يُقالُ لَهُ سُلَيمانُ ، فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ : عَلَيَّ بِهِ ، فَاُتِيَ بِسُلَيمانَ مَولَى الحُسَينِ عليه السلام وقَد كانَ مُتَخَفِّياً عِندَ بَعضِ الشّيعَةِ بِالبَصرَةِ ، فَلَمّا رَآهُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ لَم يُكَلِّمهُ دونَ أن أقدَمَهُ فَضَرَبَ عُنُقَهُ صَبراً رَحِمَهُ اللَّهُ ! ثُمَّ أمَرَ بِصَلبِهِ (الفتوح : ج ۵ ص ۳۷ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۹) .

2.وكَتَبَ [الحُسَينُ‏] عليه السلام كِتاباً إلى‏ وُجوهِ أهلِ البَصرَةِ ، مِنهُمُ : الأَحنَفُ بنُ قَيسٍ ، وقَيسُ بنُ الهَيثَمِ ، وَالمُنذِرُ بنُ الجارودِ ، ويَزيدُ بنُ مَسعودٍ النَهشَلِيُّ ، وبَعَثَ الكِتابَ مَعَ زَرّاعٍ السَّدوسِيِّ - وقيلَ : مَعَ سُلَيمانَ المُكَنّى‏ بِأَبي رَزينٍ - فيهِ : إنّي أدعوكُم إلَى اللَّهِ وإلى‏ نَبِيِّهِ ، فَإِنَّ السُّنَّةَ قَد اُميتَت ، فَإِن تُجيبوا دَعوَتي وتُطيعوا أمري أهدِكُم سَبيلَ الرَّشادِ . فَلَمّا وَصَلَ الكِتابُ كَتَموا عَلَى الرَّسولِ إِلَّا المُنذِرَ بنَ الجارودِ ، فَإِنَّهُ أتى‏ عُبَيدَ اللَّهِ بِالكِتابِ ورَسولِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ لأَِنَّهُ خافَ أن يَكونَ الكِتابُ قَد دَسَّهُ عُبَيدُ اللَّهِ إلَيهِم لِيَختَبِرَ حالَهُم مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، لِأَنَّ بَحرِيَّةَ بِنتَ المُنذِرِ زَوجَةُ عُبَيدِ اللَّهِ ، فَلَمّا قَرَأَ الكِتابَ ضَرَبَ عُنُقَ الرَّسولِ (مثير الأحزان : ص ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۹) .

تعداد بازدید : 149762
صفحه از 873
پرینت  ارسال به