۲۷۵.تاريخ الطبرى- به نقل از نضر بن صالح -: مسلم در خانه مختار - كه امروز ، خانه سَلَم بن مُسَيَّب است - فرود آمد . مختار بن ابى عُبَيد به همراه ديگر كوفيان با او بيعت كرد و برايش خيرخواهى نمود و تمام فرمانبران خود را به سمت مسلم فرا خواند ، تا اين كه [مسلم] پسر عقيل، قيام كرد .۱
۲۷۶.الثقات، ابن حبّان : مسلم ، وارد كوفه شد و در خانه مختار بن ابى عُبَيد ، فرود آمد و شيعيان با او رفت و آمد داشتند و گروه گروه با او بيعت مىكردند. والى كوفه در اين هنگام ، نعمان بن بشير بود كه يزيد بن معاويه او را به حكومت كوفه گماشته بود .
سپس مسلم بن عقيل از خانه مختار به خانه هانى بن عُروه نقل مكان كرد و مردم در خانه هانى نيز با مسلم ، بيعت مىكردند ، تا آن كه هجده هزار مرد شيعى با او بيعت نمودند.۲
۲۷۷.تذكرة الخواصّ- در باره ورود مسلم به كوفه -: چون مسلم به كوفه رسيد، در خانه مختار بن ابى عُبَيده ثقفى فرود آمد و شيعيان ، نزد او آمدند. مسلم ، نامه حسين عليه السلام را برايشان خواند و تمامشان گريستند . آن گاه گفتند: به خدا سوگند با شمشيرهايمان در پيش روى او مىجنگيم تا همه جان دهيم.۳
۲۷۸.المناقب ، ابن شهرآشوب : مسلم ، وارد كوفه شد و در خانه سالم بن مُسَيَّب ، سُكنا گزيد . شيعيان نزد او مىآمدند و مسلم ، براى آنان نامه امام حسين عليه السلام را قرائت [مى]كرد. سپس دوازده هزار مرد با او بيعت كردند . اين مطلب به گوش نُعمان بن بشير ، والى كوفه ، رسيد. او مردم را جمع كرد و براى آنان سخنرانى كرد و آنان را نصيحت نمود.۴
1.نَزَلَ [مُسلِمٌ] دارَ المُختارِ - وهِيَ اليَومَ دارُ سَلَمِ بنِ المُسَيَّبِ - فَبايَعَهُ المُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ فيمَن بايَعَهُ مِن أهلِ الكوفَةِ ، وناصَحَهُ ، ودَعا إلَيهِ مَن أطاعَهُ ، حَتّى خَرَجَ ابنُ عَقيلٍ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۵۶۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۸ ص ۲۹۵) .
2.دَخَلَ [مُسلِمٌ] الكوفَةَ ، فَلَمّا نَزَلَها دَخَلَ دارَ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ ، وَاختَلَفَت إلَيهِ الشّيعَةُ يُبايِعونَهُ أرسالاً ، ووالِي الكوفَةِ يَومَئِذٍ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ ، وَلّاهُ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ الكوفَةَ .
ثُمَّ تَحَوَّلَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ مِن دارِ المُختارِ إلى دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ ، وجَعَلَ النّاسُ يُبايِعونَهُ في دارِ هانِئٍ ، حَتّى بايَعَ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ مِنَ الشّيعَةِ (الثقات ، ابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۷) .
3.فَلَمّا وَصَلَها نَزَلَ دارَ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدَةَ الثَّقَفِيِّ ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ إلَيهِ ، فَقَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَكَوا بِأَجمَعِهِم ، ثُمَّ قالوا : وَاللَّهِ ، لَنَضرِبَنَّ بَينَ يَدَيهِ بِسُيوفِنا حَتّى نَموتَ جَميعاً (تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۴) .
4.دَخَلَ مُسلِمٌ الكوفَةَ فَسَكَنَ في دارِ سالِمِ بنِ المُسَيَّبِ ، فَاختَلَفَ إلَيهِ الشّيعَةُ ، فَقَرَأَ عَلَيهِم كِتابَهُ [أي كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام] ، فَبايَعَهُ اثنا عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، فَرُفِعَ ذلِكَ إلَى النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ - وهُوَ والِي الكوفَةِ - فَجَمَعَ النّاسَ ، وخَطَبَ فيهِم ونَصَحَهُم (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۱) .