339
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۲۷۵.تاريخ الطبرى- به نقل از نضر بن صالح -: مسلم در خانه مختار - كه امروز ، خانه سَلَم بن مُسَيَّب است - فرود آمد . مختار بن ابى عُبَيد به همراه ديگر كوفيان با او بيعت كرد و برايش خيرخواهى نمود و تمام فرمانبران خود را به سمت مسلم فرا خواند ، تا اين كه [مسلم‏] پسر عقيل، قيام كرد .۱

۲۷۶.الثقات، ابن حبّان : مسلم ، وارد كوفه شد و در خانه مختار بن ابى عُبَيد ، فرود آمد و شيعيان با او رفت و آمد داشتند و گروه گروه با او بيعت مى‏كردند. والى كوفه در اين هنگام ، نعمان بن بشير بود كه يزيد بن معاويه او را به حكومت كوفه گماشته بود .
سپس مسلم بن عقيل از خانه مختار به خانه هانى بن عُروه نقل مكان كرد و مردم در خانه هانى نيز با مسلم ، بيعت مى‏كردند ، تا آن كه هجده هزار مرد شيعى با او بيعت نمودند.۲

۲۷۷.تذكرة الخواصّ- در باره ورود مسلم به كوفه -: چون مسلم به كوفه رسيد، در خانه مختار بن ابى عُبَيده ثقفى فرود آمد و شيعيان ، نزد او آمدند. مسلم ، نامه حسين عليه السلام را برايشان خواند و تمامشان گريستند . آن گاه گفتند: به خدا سوگند با شمشيرهايمان در پيش روى او مى‏جنگيم تا همه جان دهيم.۳

۲۷۸.المناقب ، ابن شهرآشوب : مسلم ، وارد كوفه شد و در خانه سالم بن مُسَيَّب ، سُكنا گزيد . شيعيان نزد او مى‏آمدند و مسلم ، براى آنان نامه امام حسين عليه السلام را قرائت [مى‏]كرد. سپس دوازده هزار مرد با او بيعت كردند . اين مطلب به گوش نُعمان بن بشير ، والى كوفه ، رسيد. او مردم را جمع كرد و براى آنان سخنرانى كرد و آنان را نصيحت نمود.۴

1.نَزَلَ [مُسلِمٌ‏] دارَ المُختارِ - وهِيَ اليَومَ دارُ سَلَمِ بنِ المُسَيَّبِ - فَبايَعَهُ المُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ فيمَن بايَعَهُ مِن أهلِ الكوفَةِ ، وناصَحَهُ ، ودَعا إلَيهِ مَن أطاعَهُ ، حَتّى‏ خَرَجَ ابنُ عَقيلٍ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۵۶۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۸ ص ۲۹۵) .

2.دَخَلَ [مُسلِمٌ‏] الكوفَةَ ، فَلَمّا نَزَلَها دَخَلَ دارَ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ ، وَاختَلَفَت إلَيهِ الشّيعَةُ يُبايِعونَهُ أرسالاً ، ووالِي الكوفَةِ يَومَئِذٍ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ ، وَلّاهُ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ الكوفَةَ . ثُمَّ تَحَوَّلَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ مِن دارِ المُختارِ إلى‏ دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ ، وجَعَلَ النّاسُ يُبايِعونَهُ في دارِ هانِئٍ ، حَتّى‏ بايَعَ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ مِنَ الشّيعَةِ (الثقات ، ابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۷) .

3.فَلَمّا وَصَلَها نَزَلَ دارَ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدَةَ الثَّقَفِيِّ ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ إلَيهِ ، فَقَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَكَوا بِأَجمَعِهِم ، ثُمَّ قالوا : وَاللَّهِ ، لَنَضرِبَنَّ بَينَ يَدَيهِ بِسُيوفِنا حَتّى‏ نَموتَ جَميعاً (تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۴) .

4.دَخَلَ مُسلِمٌ الكوفَةَ فَسَكَنَ في دارِ سالِمِ بنِ المُسَيَّبِ ، فَاختَلَفَ إلَيهِ الشّيعَةُ ، فَقَرَأَ عَلَيهِم كِتابَهُ [أي كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام‏] ، فَبايَعَهُ اثنا عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، فَرُفِعَ ذلِكَ إلَى النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ - وهُوَ والِي الكوفَةِ - فَجَمَعَ النّاسَ ، وخَطَبَ فيهِم ونَصَحَهُم (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۱) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
338

۲۷۳.الفتوح : مسلم آمد تا وارد كوفه شد و در منزل سالم بن مُسَيَّب فرود آمد - كه همان خانه مختار بن ابى عُبَيدِ ثقفى بود - . شيعيان به منزل مسلم ، رفت و آمد مى‏كردند و مسلم ، نامه امام حسين عليه السلام را برايشان مى‏خواند و آنان از شوق آمدن حسين عليه السلام ، مى‏گريستند .
آن گاه مردى از قبيله هَمْدان - كه نامش عابِس بن ابى شَبيب شاكرى بود - نزديك مسلم بن عقيل آمد . او گفت: امّا بعد ، به راستى كه من چيزى از جانب مردم نمى‏گويم ؛ چرا كه نمى‏دانم در درون آنها چه مى‏گذرد ؛ ولى از آنچه خودم را براى آن مهيّا ساخته‏ام ، مى‏گويم . به خدا سوگند ، اگر مرا فرا بخوانيد ، شما را اجابت مى‏كنم ، با دشمن شما مى‏جنگم و با شمشيرم از شما دفاع مى‏كنم تا خداوند را ملاقات كنم ، و من در برابر اين كارها، چيزى جز آنچه نزد خداست ، نمى‏خواهم.
آن گاه حبيب بن مُظاهر اسدى فَقعَسى برخاست و [خطاب به عابس ]گفت: به خدايى كه جز او خدايى نيست ، من نيز مانند تو ام.
شيعيان ديگر نيز مانند اين سخنان را بر زبان جارى ساختند . آن گاه اموالى را [براى اين كار ]بخشيدند ؛ ولى مسلم بن عقيل ، چيزى از آن را نپذيرفت.۱

۲۷۴.الكامل فى التاريخ : مسلم ، حركت كرد تا به كوفه رسيد و در خانه مختار فرود آمد و برخى جايى ديگر را گفته‏اند. شيعيان ، رفت و آمد با او را آغاز كردند و هر گاه گروهى از شيعيان نزد مسلم جمع مى‏شدند ، او نامه حسين عليه السلام را مى‏خواند و آنان مى‏گريستند و به مسلم ، وعده نبرد و يارى مى‏دادند.۲

1.أقبَلَ مُسلِمٌ حَتّى‏ دَخَلَ الكوفَةَ ، فَنَزَلَ دارَ سالِم بنِ المُسَيَّبِ ، وهِيَ دارُ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ الثَّقَفِيِّ ، وجَعَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلى‏ دارِ مُسلِمٍ ، وهُوَ يَقرَأُ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام ، وَالقَومُ يَبكونَ شَوقاً مِنهُم إلى‏ قُدومِ الحُسَينِ عليه السلام . ثُمَّ تَقَدَّمَ إلى‏ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ رَجُلٌ مِن هَمدانَ ، يُقالُ لَهُ عابِسُ بنُ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيُّ ، فَقالَ : أمّا بَعدُ ، فَإِنّي لا اُخبِرُكَ عَنِ النّاسِ بِشَي‏ءٍ ، فَإِنّي [لا] أعلَمُ ما في أنفُسِهِم ، ولكِنّي اُخبِرُكَ عَمّا أنَا مُوَطِّنٌ عَلَيهِ نَفسي : وَاللَّهِ اُجيبُكُم إذا دَعَوتُم ، واُقاتِلُ مَعَكُم عَدُوَّكُم ، وأضرِبُ بِسَيفي دونَكُم أبَداً حَتّى‏ ألقَى اللَّهَ ، وأنَا لا اُريدُ بِذلِكَ إلّا ما عِندَهُ . ثُمَّ قامَ حَبيبُ بنُ مُظاهِرٍ الأَسَدِيُّ الفَقعَسِيُّ ، قالَ : وأنَا وَاللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ عَلى‏ ما أنتَ عَلَيهِ . وتَبايَعَتِ الشّيعَةُ عَلى‏ كَلامِ هذَينِ الرَّجُلَينِ ، ثُمَّ بَذَلُوا الأَموالَ ، فَلَم يَقبَل مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ مِنها شَيئاً (الفتوح : ج ۵ ص ۳۳ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۷) .

2.سارَ مُسلِمٌ حَتّى‏ أتَى الكوفَةَ ، ونَزَلَ في دارِ المُختارِ ، وقيلَ غَيرِها ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ ، فَكُلَّمَا اجتَمَعَت إلَيهِ جَماعَةٌ مِنهُم قَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيَبكونَ ، ويَعِدونَهُ مِن أنفُسِهِمُ القِتالَ وَالنُّصرَةَ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵) .

تعداد بازدید : 173030
صفحه از 873
پرینت  ارسال به