349
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۲۹۵.الأخبار الطوال : مسلم بن سعيد حضرمى و عُمارة بن عُقبه - كه از جاسوسان يزيد بن معاويه بودند - به وى نامه نوشتند و او را از آمدن مسلم به كوفه و تبليغ كردن براى حسين بن على عليه السلام و شوراندن مردم بر ضدّ وى، باخبر ساختند [و نوشتند]: «اگر حكومت كوفه را مى‏خواهى ، مردى را بفرست كه فرمان تو را به پا دارد و مانند تو ، با دشمنت رفتار كند. به راستى كه نعمان ، مردى ناتوان است ، يا خود را به ناتوانى مى‏زند. والسلام!».۱

۲۹۶.الملهوف : عبد اللَّه بن مسلم باهِلى، عُمارة بن وليد و عمر بن سعد ، براى يزيد ، نامه نوشتند و آمدن مسلم را به اطّلاع وى رساندند و به وى پيشنهاد عزل نعمان بن بشير و حكمرانى ديگرى را دادند.۲

4 / 5

رايزنى يزيد براى انتخاب حكمران كوفه

۲۹۷.تاريخ الطبرى- به نقل از عوانه -: چون نامه‏هاى بسيارى در فاصله دو روز به دست يزيد رسيد، وى سِرجون ،۳ غلام معاويه ، را خواست و از او پرسيد : نظر تو چيست؟ به درستى كه حسين ، قصد كوفه كرده و مسلم بن عقيل در كوفه برايش بيعت مى‏گيرد. از ناتوانى نعمان و سخنان نارواى او نيز گزارش‏هايى به من رسيده است . آن گاه نامه‏ها را برايش خواند [و گفت : ]رأى تو چيست؟ و چه كسى را بر كوفه بگمارم ؟
البتّه يزيد، هميشه عبيد اللَّه بن زياد را سرزنش مى‏كرد.
سِرجون گفت: اگر معاويه اينك زنده شود ، آيا به نظر او تَن مى‏دهى؟
يزيد گفت: آرى .
سرجون ، نامه معاويه در باره حكومت عبيد اللَّه بر كوفه را بيرون آورد و گفت : اين، نظر معاويه است . او از دنيا رفت و دستور داد اين نامه نوشته شود.
يزيد ، اين رأى را پذيرفت و بصره و كوفه را به عبيد اللَّه واگذار كرد و حكم زمامدارى كوفه را برايش فرستاد.۴

1.كَتَبَ مُسلِمُ بنُ سَعيدٍ الحَضرَمِيُّ ، وعُمارَةُ بنُ عُقبَةَ - وكانا عَينَي يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ - إلى‏ يَزيدَ ، يُعلِمانِهِ قُدومَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ الكوفَةَ ، داعِياً لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وأنَّهُ قَد أفسَدَ قُلوبَ أهلِها عَلَيهِ ، فَإِن يَكُن لَكَ في سُلطانِكَ حاجَةٌ ، فَبادِر إلَيهِ مَن يَقومُ بِأَمرِكَ ، ويَعمَلُ مِثلَ عَمَلِكَ في عَدُوِّكَ ، فَإِنَّ النُّعمانَ رَجُلٌ ضَعيفٌ أو مُتَضاعِفٌ ، وَالسَّلامُ (الأخبار الطوال : ص ۲۳۱) .

2.كَتَبَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمٍ الباهِلِيُّ ، وعُمارَةُ بنُ الوَليدِ ، وعُمَرُ بنُ سَعدٍ ، إلى‏ يَزيدَ يُخبِرونَهُ بِأَمرِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ويُشيرونَ عَلَيهِ بِصَرفِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، ووِلايَةِ غَيرِهِ (الملهوف : ص ۱۰۹) .

3.سِرجون بن منصور رومى - و گفته شده سرحون - ، نامش تعريب شده سرژيوس است و پدرش منصور ، كارگزار اموال بود. سرجون ، غلام معاويه و كاتب او و پسرش يزيد و عبد الملك بود. او مسيحى بود و به وى سرحه گفته مى‏شد. او كليسايى در بيرون «باب فراديس» داشت كه پس از فتح [دمشق ]برايش ساخته شده بود. او اسلام آورد ؛ ولى كليسا باقى ماند. وى همدم يزيد در مى‏گسارى بود و او بود كه وقتى خبر مسلم بن عقيل به يزيد رسيد ، به يزيد توصيه كرد ابن زياد را بر كوفه بگمارد . سرجون ، كاتب بنى اميّه تا زمان عبد الملك بن مروان بود . عبد الملك ، او را سرپرست تمام ديوان‏هاى عرب و عجم قرار داد و چون از دنيا رفت، منصب «كتابت» ، به عرب‏هاى مسلمان رسيد .

4.لَمَّا اجتَمَعَتِ الكُتُبُ عِندَ يَزيدَ ، لَيسَ بَينَ كُتُبِهِم إلّا يَومانِ ، دَعا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ سَرجونَ مَولى‏ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : ما رَأيُكَ ؟ فَإِنَّ حُسَيناً قَد تَوَجَّهَ نَحوَ الكوفَةِ ، ومُسلِمُ بنُ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يُبايِعُ لِلحُسَينِ ، وقَد بَلَغَني عَنِ النُّعمانِ ضَعفٌ وقَولٌ سَيِّئٌ - وأقرَأَهُ كُتُبَهُم - ، فَما تَرى‏ ؟ مَن أستَعمِلُ عَلَى الكوفَةِ ؟ وكانَ يَزيدُ عاتِباً عَلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ . فَقالَ سَرجونُ : أرَأَيتَ مُعاوِيَةَ لَو نُشِرَ لَكَ ، أكُنتَ آخِذاً بِرَأيِهِ ؟ قالَ : نَعمَ . فَأَخرَجَ عَهدَ عُبَيدِ اللَّهِ عَلَى الكوفَةِ ، فَقالَ : هذا رَأيُ مُعاوِيَةَ ، وماتَ وقَد أمَرَ بِهذَا الكِتابِ . فَأَخَذَ بِرَأيِهِ ، وضَمَّ المِصرَينِ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ ، وبَعَثَ إلَيهِ بِعَهدِهِ عَلَى الكوفَةِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۶ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۴۲) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
348

4 / 4

رسيدن خبر بيعت مردم با مسلم و ناتوانى نعمان بن بشير، به يزيد

۲۹۲.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو ودّاك -: عبد اللَّه بن مسلم [از مجلس نعمان‏] بيرون آمد و براى يزيد بن معاويه نامه‏اى نوشت: «امّا بعد ، به راستى كه مسلم بن عقيل ، وارد كوفه شده است و پيروان حسين بن على ، با او بيعت كرده‏اند . اگر كوفه را مى‏خواهى ، مردى نيرومند به كوفه بفرست كه بتواند دستورات تو را اجرا كند و با دشمنت ، مانند تو رفتار كند. به راستى كه نعمان بن بشير ، مردى ناتوان است و يا خود را به ناتوانى مى‏زند».
او نخستين كسى بود كه براى يزيد، نامه نوشت . سپس عُمارة بن عُقبه مانند اين را نوشت و پس از آنها عمر بن سعد بن ابى وقّاص ، چنين نامه‏اى نوشت.۱

۲۹۳.الفتوح : عبد اللَّه بن مسلم براى يزيد بن معاويه نامه‏اى نوشت و اوضاع را برايش چنين گزارش كرد: «به نام خداوند بخشنده مهربان. به بنده خدا يزيد بن معاويه، امير مؤمنان ، از طرف پيروان وى در كوفه. امّا بعد، به راستى كه مسلم بن عقيل ، وارد كوفه شده است و شيعيان حسين بن على - كه جمعيتى بسيارند - با وى بيعت كرده‏اند . اگر كوفه را مى‏خواهى ، مردى نيرومند بفرست كه دستورات تو را اجرا كند و با دشمنت ، مانند تو رفتار كند . به راستى كه نعمان بن بشير ، مردى ناتوان است و يا خود را به ناتوانى مى‏زند. والسلام!».
پس از وى عُمارة بن عُقبة بن ابى مُعَيط ، مانند آن نامه را نوشت و پس از وى ، عمر بن سعد بن ابى وقّاص، چنين نامه‏اى نوشت.۲

۲۹۴.أنساب الأشراف : چهره‏هاى سرشناس كوفه، از جمله : عمر بن سعد بن ابى وقّاص زُهْرى ، محمّد بن اشعث كِنْدى و ديگران ، براى يزيد بن معاويه نامه نوشتند و آمدن مسلم بن عقيل را خبر دادند و نوشتند كه حسين عليه السلام او را پيشاپيش خودش فرستاده و نُعمان بن بشير هم از خود ، ضعف و سستى و ناتوانى بروز داده است .۳

1.خَرَجَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمٍ ، وكَتَب إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قَدِمَ الكوفَةَ ، فَبايَعَتهُ الشّيعَةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، فَإِن كانَ لَكَ بِالكوفَةِ حاجَةٌ ، فَابعَث إلَيها رَجُلاً قَوِيّاً يُنَفِّذُ أمرَكَ ، ويَعمَلُ مِثلَ عَمَلِكَ في عَدُوِّكَ ؛ فَإِنَّ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ رَجُلٌ ضَعيفٌ ، أو هُوَ يَتَضَعَّفُ . فَكانَ أوَّلَ مَن كَتَبَ إلَيهِ . ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ عُمارَةُ بنُ عُقبَةَ بِنَحوٍ مِن كِتابِهِ ، ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ بِمِثلِ ذلِكَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۶ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۴۲) .

2.كَتَبَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمٍ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِذلِكَ : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لِعَبدِ اللَّهِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ أميرِ المُؤمِنينَ ، مِن شيعَتِهِ مِن أهلِ الكوفَةِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قَدِمَ الكوفَةَ ، وقَد بايَعَهُ الشّيعَةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، وهُم خَلقٌ كَثيرٌ ، فَإِن كانَ لَكَ فِي الكوفَةِ حاجَةٌ ، فَابعَث إلَيها رَجُلاً قَوِيّاً يُنَفِّذُ فيها أمرَكَ ، ويَعمَلُ فيها بِعَمَلِكَ مِن عَدُوِّكَ ، فَإِنَّ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ رَجُلٌ ضَعيفٌ ، أو هُوَ مُضَعّفٌ ، وَالسَّلامُ . قالَ : ثُمَّ كَتَبَ أيضاً عُمارَةُ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ بِنَحوٍ مِن ذلِكَ ، فَكَتَبَ إلَيهِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ بِمِثلِ ذلِكَ (الفتوح : ج ۵ ص ۳۵ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۸) .

3.كَتَبَ وُجوهُ أهلِ الكوفَةِ : عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ الزُّهرِيُّ ، ومُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ الكِندِيُّ ، وغَيرُهُما ، إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِخَبَرِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وتَقديمِ الحُسَينِ عليه السلام إيّاهُ إلَى الكوفَةِ أمامَهُ ، وبِما ظَهَرَ مِن ضَعفِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، وعَجزِهِ ووَهنِ أمرِهِ (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵) .

تعداد بازدید : 147369
صفحه از 873
پرینت  ارسال به