4 / 4
رسيدن خبر بيعت مردم با مسلم و ناتوانى نعمان بن بشير، به يزيد
۲۹۲.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو ودّاك -: عبد اللَّه بن مسلم [از مجلس نعمان] بيرون آمد و براى يزيد بن معاويه نامهاى نوشت: «امّا بعد ، به راستى كه مسلم بن عقيل ، وارد كوفه شده است و پيروان حسين بن على ، با او بيعت كردهاند . اگر كوفه را مىخواهى ، مردى نيرومند به كوفه بفرست كه بتواند دستورات تو را اجرا كند و با دشمنت ، مانند تو رفتار كند. به راستى كه نعمان بن بشير ، مردى ناتوان است و يا خود را به ناتوانى مىزند».
او نخستين كسى بود كه براى يزيد، نامه نوشت . سپس عُمارة بن عُقبه مانند اين را نوشت و پس از آنها عمر بن سعد بن ابى وقّاص ، چنين نامهاى نوشت.۱
۲۹۳.الفتوح : عبد اللَّه بن مسلم براى يزيد بن معاويه نامهاى نوشت و اوضاع را برايش چنين گزارش كرد: «به نام خداوند بخشنده مهربان. به بنده خدا يزيد بن معاويه، امير مؤمنان ، از طرف پيروان وى در كوفه. امّا بعد، به راستى كه مسلم بن عقيل ، وارد كوفه شده است و شيعيان حسين بن على - كه جمعيتى بسيارند - با وى بيعت كردهاند . اگر كوفه را مىخواهى ، مردى نيرومند بفرست كه دستورات تو را اجرا كند و با دشمنت ، مانند تو رفتار كند . به راستى كه نعمان بن بشير ، مردى ناتوان است و يا خود را به ناتوانى مىزند. والسلام!».
پس از وى عُمارة بن عُقبة بن ابى مُعَيط ، مانند آن نامه را نوشت و پس از وى ، عمر بن سعد بن ابى وقّاص، چنين نامهاى نوشت.۲
۲۹۴.أنساب الأشراف : چهرههاى سرشناس كوفه، از جمله : عمر بن سعد بن ابى وقّاص زُهْرى ، محمّد بن اشعث كِنْدى و ديگران ، براى يزيد بن معاويه نامه نوشتند و آمدن مسلم بن عقيل را خبر دادند و نوشتند كه حسين عليه السلام او را پيشاپيش خودش فرستاده و نُعمان بن بشير هم از خود ، ضعف و سستى و ناتوانى بروز داده است .۳
1.خَرَجَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمٍ ، وكَتَب إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ :
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قَدِمَ الكوفَةَ ، فَبايَعَتهُ الشّيعَةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، فَإِن كانَ لَكَ بِالكوفَةِ حاجَةٌ ، فَابعَث إلَيها رَجُلاً قَوِيّاً يُنَفِّذُ أمرَكَ ، ويَعمَلُ مِثلَ عَمَلِكَ في عَدُوِّكَ ؛ فَإِنَّ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ رَجُلٌ ضَعيفٌ ، أو هُوَ يَتَضَعَّفُ .
فَكانَ أوَّلَ مَن كَتَبَ إلَيهِ . ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ عُمارَةُ بنُ عُقبَةَ بِنَحوٍ مِن كِتابِهِ ، ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ بِمِثلِ ذلِكَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۶ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۴۲) .
2.كَتَبَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِذلِكَ :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لِعَبدِ اللَّهِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ أميرِ المُؤمِنينَ ، مِن شيعَتِهِ مِن أهلِ الكوفَةِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قَدِمَ الكوفَةَ ، وقَد بايَعَهُ الشّيعَةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، وهُم خَلقٌ كَثيرٌ ، فَإِن كانَ لَكَ فِي الكوفَةِ حاجَةٌ ، فَابعَث إلَيها رَجُلاً قَوِيّاً يُنَفِّذُ فيها أمرَكَ ، ويَعمَلُ فيها بِعَمَلِكَ مِن عَدُوِّكَ ، فَإِنَّ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ رَجُلٌ ضَعيفٌ ، أو هُوَ مُضَعّفٌ ، وَالسَّلامُ .
قالَ : ثُمَّ كَتَبَ أيضاً عُمارَةُ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ بِنَحوٍ مِن ذلِكَ ، فَكَتَبَ إلَيهِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ بِمِثلِ ذلِكَ (الفتوح : ج ۵ ص ۳۵ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۸) .
3.كَتَبَ وُجوهُ أهلِ الكوفَةِ : عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ الزُّهرِيُّ ، ومُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ الكِندِيُّ ، وغَيرُهُما ، إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِخَبَرِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وتَقديمِ الحُسَينِ عليه السلام إيّاهُ إلَى الكوفَةِ أمامَهُ ، وبِما ظَهَرَ مِن ضَعفِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، وعَجزِهِ ووَهنِ أمرِهِ (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵) .