۲۹۹.الفتوح : چون نامهها نزد يزيد بن معاويه بسيار شدند ، غلام پدرش - كه نامش سِرجون بود - را خواست و به وى گفت: اى سرجون ! در باره كوفه چه نظر دارى؟ مسلم بن عقيل ، وارد كوفه شده و شيعيان با حسين بن على ، بيعت كردهاند .
سرجون به يزيد گفت: اگر نظر بدهم ، مىپذيرى؟
يزيد گفت: بگو تا بشنوم.
سرجون گفت: به نظرم نامهاى براى عبيد اللَّه بن زياد - كه امير بصره است - بنويس و كوفه را نيز در قلمرو حكومت او قرار ده تا او وارد كوفه شود و عهدهدار حلّ مشكل گردد.
يزيد گفت: به جانم سوگند كه اين ، درست است.۱
۳۰۰.مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى : چون نامهها نزد يزيد بسيار شدند ، غلامى را به نام سَرحون - كه كاتب پدرش بود - فرا خواند و او را از نامهها مطّلع كرد. سَرحون گفت: من نظرى دارم كه تو را خوش نمىآيد .
يزيد گفت: بگو ، گر چه مرا خوش نيايد.
سرحون گفت: عبيد اللَّه بن زياد را حاكم كوفه قرار بده.
+يزيد گفت: در او خيرى نيست و ديگرى را معرّفى كن . يزيد از عبيد اللَّه ، خشمگين بود .
گفت: اگر معاويه زنده بود ، رأيش را مىپذيرفتى و بِدان عمل مىكردى؟
گفت: بله .
گفت: اين ، حكم امارت عبيد اللَّه بر كوفه است. معاويه دستور داد آن را بنويسم . من هم نوشتم و مهر وى بر آن است ؛ ولى او از دنيا رفت و اين حكم در نزد من ماند .
يزيد گفت: واى بر تو! آن را اجرا كن.۲
1.لَمَّا اجتَمَعَتِ الكُتُبُ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، دَعا بِغُلامِ أبيهِ - وكانَ اسمُهُ سَرجونَ - فَقالَ : يا سَرجونُ ، مَا الَّذي عِندَكَ في أهلِ الكوفَةِ ، فَقَد قَدِمَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، وقَد بايَعَهُ التُّرابِيَّةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ؟
فَقالَ لَهُ سَرجونُ : أتَقبَلُ مِنّي ما اُشيرُ بِهِ عَلَيكَ ؟ فَقالَ يَزيدُ : قُل حَتّى أسمَعَ ، فَقالَ : اُشيرُ عَلَيكَ أن تَكتُبَ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ؛ فَإِنَّهُ أميرُ البَصرَةِ ، فَتَجعَلَ لَهُ الكوفَةَ زِيادَةً في عَمَلِهِ ، حَتّى يَكونَ هُوَ الَّذي يَقدَمُ الكوفَةَ فَيَكفيكَ أمرَهُم . فَقالَ يَزيدُ : هذا لَعَمري هُوَ الرَّأيُ ! (الفتوح : ج ۵ ص ۳۶) .
2.لَمَّا اجتَمَعَتِ الكُتُبُ عِندَ يَزيدَ ؛ دَعا بِغُلامٍ كانَ كاتِباً عِندَ أبيهِ ، يُقالُ لَهُ : سَرحونُ ، فَأَعلَمَهُ بِما وَرَدَ عَلَيهِ .
فَقالَ : اُشيرُ عَلَيكَ بِما تَكرَهُ . قالَ : وإن كَرِهتُ ! قالَ : اِستَعمِل عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ عَلَى الكوفَةِ ، قالَ : إنَّهُ لا خَيرَ فيهِ - وكانَ يُبغِضُهُ - فَأَشِر بِغَيرِهِ . قالَ : لَو كانَ مُعاوِيَةُ حاضِراً ، أكُنتَ تَقبَلُ قَولَهُ وتَعمَلُ بِقَولِهِ ؟ قالَ : نَعَم .
قالَ : فَهذا عَهدُ عُبَيدِ اللَّهِ عَلَى الكوفَةِ ؛ أمَرَني مُعاوِيَةُ أن أكتُبَهُ فَكَتَبتُهُ ، وخاتَمُهُ عَلَيهِ ، فَماتَ وبَقِيَ العَهدُ عِندي . قالَ : وَيحَكَ ! فَأَمضِهِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۸) .