351
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۲۹۹.الفتوح : چون نامه‏ها نزد يزيد بن معاويه بسيار شدند ، غلام پدرش - كه نامش سِرجون بود - را خواست و به وى گفت: اى سرجون ! در باره كوفه چه نظر دارى؟ مسلم بن عقيل ، وارد كوفه شده و شيعيان با حسين بن على ، بيعت كرده‏اند .
سرجون به يزيد گفت: اگر نظر بدهم ، مى‏پذيرى؟
يزيد گفت: بگو تا بشنوم.
سرجون گفت: به نظرم نامه‏اى براى عبيد اللَّه بن زياد - كه امير بصره است - بنويس و كوفه را نيز در قلمرو حكومت او قرار ده تا او وارد كوفه شود و عهده‏دار حلّ مشكل گردد.
يزيد گفت: به جانم سوگند كه اين ، درست است.۱

۳۰۰.مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى : چون نامه‏ها نزد يزيد بسيار شدند ، غلامى را به نام سَرحون - كه كاتب پدرش بود - فرا خواند و او را از نامه‏ها مطّلع كرد. سَرحون گفت: من نظرى دارم كه تو را خوش نمى‏آيد .
يزيد گفت: بگو ، گر چه مرا خوش نيايد.
سرحون گفت: عبيد اللَّه بن زياد را حاكم كوفه قرار بده.
+يزيد گفت: در او خيرى نيست و ديگرى را معرّفى كن . يزيد از عبيد اللَّه ، خشمگين بود .
گفت: اگر معاويه زنده بود ، رأيش را مى‏پذيرفتى و بِدان عمل مى‏كردى؟
گفت: بله .
گفت: اين ، حكم امارت عبيد اللَّه بر كوفه است. معاويه دستور داد آن را بنويسم . من هم نوشتم و مهر وى بر آن است ؛ ولى او از دنيا رفت و اين حكم در نزد من ماند .
يزيد گفت: واى بر تو! آن را اجرا كن.۲

1.لَمَّا اجتَمَعَتِ الكُتُبُ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، دَعا بِغُلامِ أبيهِ - وكانَ اسمُهُ سَرجونَ - فَقالَ : يا سَرجونُ ، مَا الَّذي عِندَكَ في أهلِ الكوفَةِ ، فَقَد قَدِمَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، وقَد بايَعَهُ التُّرابِيَّةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ؟ فَقالَ لَهُ سَرجونُ : أتَقبَلُ مِنّي ما اُشيرُ بِهِ عَلَيكَ ؟ فَقالَ يَزيدُ : قُل حَتّى‏ أسمَعَ ، فَقالَ : اُشيرُ عَلَيكَ أن تَكتُبَ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ؛ فَإِنَّهُ أميرُ البَصرَةِ ، فَتَجعَلَ لَهُ الكوفَةَ زِيادَةً في عَمَلِهِ ، حَتّى‏ يَكونَ هُوَ الَّذي يَقدَمُ الكوفَةَ فَيَكفيكَ أمرَهُم . فَقالَ يَزيدُ : هذا لَعَمري هُوَ الرَّأيُ ! (الفتوح : ج ۵ ص ۳۶) .

2.لَمَّا اجتَمَعَتِ الكُتُبُ عِندَ يَزيدَ ؛ دَعا بِغُلامٍ كانَ كاتِباً عِندَ أبيهِ ، يُقالُ لَهُ : سَرحونُ ، فَأَعلَمَهُ بِما وَرَدَ عَلَيهِ . فَقالَ : اُشيرُ عَلَيكَ بِما تَكرَهُ . قالَ : وإن كَرِهتُ ! قالَ : اِستَعمِل عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ عَلَى الكوفَةِ ، قالَ : إنَّهُ لا خَيرَ فيهِ - وكانَ يُبغِضُهُ - فَأَشِر بِغَيرِهِ . قالَ : لَو كانَ مُعاوِيَةُ حاضِراً ، أكُنتَ تَقبَلُ قَولَهُ وتَعمَلُ بِقَولِهِ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَهذا عَهدُ عُبَيدِ اللَّهِ عَلَى الكوفَةِ ؛ أمَرَني مُعاوِيَةُ أن أكتُبَهُ فَكَتَبتُهُ ، وخاتَمُهُ عَلَيهِ ، فَماتَ وبَقِيَ العَهدُ عِندي . قالَ : وَيحَكَ ! فَأَمضِهِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
350

۲۹۸.تاريخ الطبرى- به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام -: يزيد ، غلامش را - كه نامش سرجون بود و از او مشورت مى‏گرفت - خواست و خبر ناتوانى نعمان بن بشير را به وى داد. سرجون به يزيد گفت: اگر معاويه زنده بود ، رأى او را مى‏پذيرفتى؟
گفت: آرى.
گفت: پس، از من بپذير كه براى كوفه كسى سزاوارتر از عبيد اللَّه نيست. او را بر كوفه بگمار.
يزيد از عبيد اللَّه ، خشمگين بود و مى‏خواست او را از حكومت بصره نيز عزل كند. آن گاه يزيد براى عبيد اللَّه نامه نوشت كه از او راضى است و حكومت كوفه را نيز به همراه حكومت بصره به وى سپرده است و برايش نوشت كه دنبال مسلم بن عقيل بگردد و اگر او را يافت ، بكشد.۱

1.دَعا [يَزيدُ ]مَولىً لَهُ يُقالُ لَهُ : سَرجونُ - وكانَ يَستَشيرُهُ - فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ [أي خَبَرَ ضَعفِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ] . فَقالَ لَهُ : أكُنتَ قابِلاً مِن مُعاوِيَةَ لَو كانَ حَيّاً ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَاقبَل مِنّي ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ لِلكوفَةِ إلّا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ، فَوَلِّها إيّاهُ . وكانَ يَزيدُ عَلَيهِ ساخِطاً ، وكانَ هَمَّ بِعَزلِهِ عَنِ البَصرَةِ . فَكَتَبَ إلَيهِ بِرِضائِهِ ، وأنَّهُ قَد وَلّاهُ الكوفَةَ مَعَ البَصرَةِ ، وكَتَبَ إلَيهِ أن يَطلُبَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ ، فَيَقتُلَهُ إن وَجَدَهُ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۴۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۳) .

تعداد بازدید : 172363
صفحه از 873
پرینت  ارسال به