۳۰۳.الكامل فى التاريخ : يزيد ، رأى سِرجون را پذيرفت و حكومت كوفه و بصره را به عبيداللَّه سپرد و حكمش را نوشت و آن را به همراه مسلم بن عمرو باهلى، پدر قُتَيبه ، فرستاد و به عبيد اللَّه دستور داد در جستجوى مسلم بن عقيل باشد و [وقتى بر او دست يافت ، ]او را بكشد يا تبعيد نمايد.
وقتى نامه به عبيد اللَّه رسيد ، دستور داد وسايل سفر را مهيّا كنند تا فردا حركت كند.۱
۳۰۴.أنساب الأشراف : يزيد ، [حُكم] حكومت كوفه را براى عبيد اللَّه بن زياد بن ابى سفيان نوشت و آن را ضميمه حكومت وى بر بصره كرد و نامه را به همراه مسلم بن عمرو باهِلى ، پدر قُتَيبة بن مسلم ، فرستاد و به عبيد اللَّه دستور داد در جستجوى مسلم باشد و چون بر او دست يافت ، او را بكشد يا تبعيد نمايد و نيز نسبت به كار حسين بن على عليه السلام ، هوشيار باشد و آمادگى [رويارويى] داشته باشد.۲
۳۰۵.الثقات، ابن حبّان : چون خبر به يزيد بن معاويه رسيد كه مسلم براى حسين بن على عليه السلام در كوفه بيعت مىگيرد، نامهاى براى عبيد اللَّه بن زياد - كه در آن هنگام ، والى بصره بود - نوشت و به وى دستور داد كه مسلم بن عقيل را بكشد ، يا او را پيش يزيد بفرستد.
عبيد اللَّه بن زياد ، وارد كوفه شد تا به قصر رسيد و اصحاب او نزد او گرد آمدند.۳
1.أَخَذَ [يَزيدُ ]بِرَأيِهِ [أي بِرَأيِ سَرجونَ] ، وجَمَعَ الكوفَةَ وَالبَصرَةَ لِعُبَيدِ اللَّهِ ، وكَتَبَ إلَيهِ بِعَهدِهِ ، وسَيَّرَهُ إلَيهِ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيِّ والدِ قُتَيبَةَ ، فَأَمَرَهُ بِطَلَبِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وبِقَتلِهِ ، أو نَفيِهِ . فَلَمّا وَصَلَ كِتابُهُ إلى عُبَيدِ اللَّهِ ، أمَرَ بِالتَّجَهُّزِ لِيَبرُزَ مِنَ الغَدِ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ ، الأخبار الطوال : ص ۲۳۱) .
2.كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادِ بنِ أبي سُفيانَ بِوِلايَةِ الكوفَةِ إلى ما كانَ يَلي مِنَ البَصرَةِ ، وبَعَثَ بِكِتابِهِ في ذلِكَ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيّ - أبي قُتَيبَةَ بنِ مُسلِمٍ - ، وأمَرَ عُبَيدَ اللَّهِ بِطَلَبِ ابنِ عَقيلٍ ونَفيِهِ إذا ظَفِرَ بِهِ ، أو قَتلِهِ ، وأن يَتَيَقَّظَ في أمرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويَكونَ عَلَى استِعدادٍ لَهُ (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵ . نيز ، ر . ك : المختصر فى أخبار البشر : ج ۱ ص ۱۸۹) .
3.لَمَّا اتَّصَلَ الخَبَرُ بِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، أنَّ مُسلِماً يَأخُذُ البَيعَةَ بِالكوفَةِ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، كَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ - وهُوَ إذ ذاكَ بِالبَصرَةِ - وأمَرَهُ بِقَتلِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، أو بَعثِهِ إلَيهِ ، فَدَخَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ الكوفَةَ ، حَتّى نَزَلَ القَصرَ ، وَاجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُهُ (الثقات ، ابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۷ . نيز ، ر . ك : تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۳) .