۳۰۶.الملهوف : يزيد براى عبيد اللَّه بن زياد - كه والى بصره بود - نوشت كه او را علاوه بر بصره ، بر كوفه هم حاكم كرده است و داستان مسلم بن عقيل و حسين عليه السلام را برايش شرح داد و بر دستگيرى مسلم و كشتن وى ، بسيار تأكيد كرد.۱
۳۰۷.الفتوح : يزيد براى عبيد اللَّه بن زياد نوشت: «امّا بعد، به راستى كه طرفداران من در كوفه برايم نامه نوشتهاند و خبر دادهاند كه مسلم بن عقيل ، نيرو جمع مىكند و مىخواهد ميان مسلمانان ، اختلاف افكند و گروه بسيارى از شيعيان ابو تراب (على) ، بر گرد او جمع شدهاند. وقتى نامهام به دستت رسيد و آن را خواندى ، حركت كن تا به كوفه برسى و خاطرم را از آن جا جمع كنى. من ، كوفه را به قلمرو تو افزودم و آن را ضميمه حكمرانىات كردم. ببين چگونه مىتوانى مسلم بن عقيل بن ابى طالب را در كوفه پيدا كنى و مانند جستجوى دانههاى تسبيح ، در جستجوى او باش و وقتى بر او دست يافتى ، او را بكش و سرش را برايم بفرست. بدان كه در اجراى آنچه به تو فرمان دادم ، هيچ عذرى مقبول نيست. شتاب، شتاب! سرعت، سرعت! والسلام!».
آن گاه يزيد ، نامه را به مسلم بن عمرو باهِلى سپرد و دستور داد به سرعت ، آن را به عبيد اللَّه بن زياد برساند.
چون نامه به عبيد اللَّه بن زياد رسيد و آن را خواند ، دستور داد وسايل سفر به كوفه فراهم گردد.۲
۳۰۸.مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى : يزيد نوشت: «از بنده خدا يزيد ، امير مؤمنان ، به عبيد اللَّه بن زياد . درود بر تو ! امّا بعد، هر ستودهاى ، روزى نكوهيده مىشود و هر نكوهيدهاى ، روزى ستوده. گذشتهها گذشته و تو رشد كردهاى و به منصبهايى ارتقا يافتى ، چنان كه شاعر قديمى گفت:
بالا رفتى تا از ابرها بالاتر شدى .اكنون جايى جز نشيمنگاه خورشيد ندارى .
از ميان همه زمانها اين زمان، و از ميان همه شهرها شهر تو، به حسين ، دچار شده و از ميان همه كارگزاران ، تو به او دچار گشتهاى و در اين آزمون ، يا آزاده خواهى بود و يا بندهاى كه مانند بردگان ، بندگى مىكند .
طرفدارانم از كوفيان ، به من خبر دادهاند كه مسلم بن عقيل در كوفه نيرو جمع مىكند و مىخواهد ميان مسلمانان ، اختلاف بيفكند و جمع بسيارى از شيعيان ابو تراب (على) ، دور او گرد آمدهاند . هر وقت نامهام به دستت رسيد و آن را خواندى ، حركت كن تا به كوفه وارد شوى و خاطرم را از آن ناحيه جمع كنى؛ چرا كه آن جا را به تو سپرده و ضميمه حكمرانىات كردهام .۳ آن گاه مانند مردى خشمگين كه به دنبال كسى مىگردد كه او را به خشم آورده است ، در جستجوى مسلم بن عقيل باش و وقتى بر او دست يافتى ، از او بيعت بگير و اگر بيعت نكرد ، او را بكُش و بدان كه در اجراى آنچه به تو فرمان دادم ، هيچ عذرى پذيرفته نيست . شتاب، شتاب ! سرعت، سرعت ! والسلام!».
آن گاه نامه را به مسلم بن عمرو باهِلى سپرد و دستور داد كه به سرعت ، آن را به عبيد اللَّه برساند . چون نامه به عبيد اللَّه رسيد و آن را خواند ، دستور داد وسايل سفر براى رفتن به كوفه فراهم شود و خود نيز آماده حركت شد .۴
1.كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ - وكانَ والِياً عَلَى البَصرَةِ - بِأَنَّهُ قَد وَلّاهُ الكوفَةَ وضَمَّها إلَيهِ ، ويُعَرِّفُهُ أمرَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وأمرَ الحُسَينِ عليه السلام ، ويُشَدِّدُ عَلَيهِ في تَحصيلِ مُسلِمٍ وقَتلِهِ (الملهوف : ص ۱۰۹) .
2.كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ شيعَتي مِن أهلِ الكوفَةِ كَتَبوا إلَيَّ ، فَخَبَّروني أنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ يَجمَعُ الجُموعَ ويَشُقُّ عَصَا المُسلِمينَ ، وقَدِ اجتَمَعَ عَلَيهِ خَلقٌ كَثيرٌ مِن شيعَةِ أبي تُرابٍ .
فَإِذا وَصَلَ إلَيكَ كِتابي هذا ، فَسِر حينَ تَقرَؤُهُ ، حَتّى تَقدَمَ الكوفَةَ فَتَكفِيَني أمرَها ، فَقَد جَعَلتُها زِيادَةً في عَمَلِكَ ، وضَمَمتُها إلَيكَ ، فَانظُر أينَ تَطلُبُ مُسلِمَ بنَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ بِها ، فَاطلُبهُ طَلَبَ الخَرَزَةِ ، فَإِذا ظَفِرتَ بِهِ فَاقتُلهُ ، ونَفِّذ إلَيَّ رَأسَهُ ، وَاعلَم أنَّه لا عُذرَ لَكَ عِندي دونَ ما أمَرتُكَ بِهِ ، فَالعَجَلَ العَجَلَ ، وَالوَحا الوَحا ! وَالسَّلامُ .
ثُمَّ دَفَعَ الكِتابَ إلى مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيِّ ، ثُمَّ أمَرَهُ أن يَجِدَّ السَّيرَ إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ . قالَ : فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ عَلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ وقَرَأَهُ ، أمَرَ بِالجَهازِ إلَى الكوفَةِ (الفتوح : ج ۵ ص ۳۶) .
3.عبيد اللَّه در آن زمان ، امير بصره بود .
4.وكَتَبَ [يَزيدُ] : مِن عَبدِ اللَّهِ يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ ، إلى عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، سَلامٌ عَلَيكَ ؛ أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ المَمدوحَ مَسبوبٌ يَوماً ، وإنَّ المَسبوبَ مَمدوحٌ يَوماً ؛ ولَكَ ما لَكَ وعَلَيكَ ما عَلَيكَ ؛ وقَدِ انتَمَيتَ ونُميتَ إلى كُلِّ مَنصِبٍ ، كَما قالَ الأَوَّلُ :
رُفِعتَ فَما زِلتَ السَّحابَ تَفوقُهُ
فَما لَكَ إلّا مَقعَدَ الشَّمسِ مَقعَدُ
وقَدِ ابتُلِيَ بِالحُسَينِ زَمانُكَ مِن بَينِ الأَزمانِ ، وَابتُلِيَ بِهِ بَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ ، وَابتُليتَ بِهِ بَينَ العُمّالِ ، وفي هذِهِ تُعتَقُ أو تَكونُ عَبداً ، تَعبُدُ كَما تَعبُدُ العَبيدُ .
وقَد أخَبَرَتني شيعَتي مِن أهلِ الكوفَةِ ، أنّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يَجمَعُ الجُموعَ ، ويَشُقُّ عَصَا المُسلِمينَ ، وقَدِ اجتَمَعَ إلَيهِ خَلقٌ كَثيرٌ مِن شيعَةِ أبي تُرابٍ ، فَإِذا أتاكَ كِتابي هذا فَسِر حينَ تَقرَؤُهُ ، حَتّى تَقدَمَ الكوفَةَ فَتَكفِيَني أمرَها فَقَد ضَمَمتُها إلَيكَ ، وجَعَلتُها زِيادَةً في عَمَلِكَ - وكانَ عُبَيدُ اللَّهِ أميرَ البَصرَةِ - ، وَانظُر أن تَطلُبَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ كَطَلَبِ الحَرِدِ ، فَإِذا ظَفِرتَ بِهِ فَخُذ بَيعَتَهُ ، أوِ اقتُلهُ إن لَم يُبايِع ، وَاعلَم أنَّهُ لا عُذرَ لَكَ عِندي وما أمَرتُكَ بِهِ ، فَالعَجَلَ العَجَلَ ، وَالوَحاءَ الوَحاءَ ، وَالسَّلامُ .
ثُمَّ دَفَعَ يَزيدُ كِتابَهُ إلى مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيِّ ، وأمَرَهُ أن يُسرِعَ السَّيرَ إلى عُبَيدِ اللَّهِ . فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ إلى عُبَيدِ اللَّهِ وقَرَأَهُ ، أمَرَ بِالجَهازِ ، وتَهَيَّأَ لِلمَسيرِ إلَى الكوفَةِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۸) .