365
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۳۲۴.مطالب السَّؤول : عبيد اللَّه بن زياد ، به سمت كوفه حركت كرد . چون نزديك كوفه شد ، خود را به صورت ناشناس در آورد و شبانه داخل شد و مردم را به وهم انداخت كه حسين عليه السلام [آمده ]است. او از راه باديه و در شكل و شمايل حجازى‏ها وارد كوفه شد. وى از كنار هر گروهى كه مى‏گذشت ، بر آنان سلام مى‏كرد و آنان ترديد نداشتند كه او حسين عليه السلام است. مردم، پيشاپيش او حركت مى‏كردند و مى‏گفتند: خوش آمدى ، اى پسر پيامبر ! خير مقدم !
عبيد اللَّه ، آن قدر تبريك و تهنيت از مردم ديد كه ناراحت شد . او از اين طريق، مردم را شناخت ؛ ولى ساكت بود.۱

۳۲۵.الفصول المهمّة : عبيد اللَّه به سمت قصر حكومتى حركت كرد و مى‏خواست وارد قصر شود كه ديد نعمان بن بشير ، در را بسته و خود و همراهانش در آن، پناه گرفته‏اند. نعمان و همراهانش گمان مى‏كردند كه او، حسين عليه السلام است. عبيد اللَّه بن زياد بر آنان فرياد زد: در را بگشاييد، خدا خيرتان ندهد و مانند شماها را زياد نكند!
آنان صداى عبيد اللَّه - كه خدا ، او را لعنت كند - را شناختند و گفتند: پسر مَرجانه ! آن گاه فرود آمدند و درب را گشودند. عبيد اللَّه ، داخل قصر شد و شب را در آن جا ماند .۲

1.جَهَّزَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ إلَى الكوفَةِ ، فَلَمّا قَرُبَ مِنها تَنَكَّرَ ودَخَلَ لَيلاً وأوهَمَ أنَّهُ الحُسَينُ عليه السلام ، ودَخَلَها مِن جِهَةِ البادِيَةِ في زِيِّ أهلِ الحِجازِ ، فَصارَ يَجتازُ بِجَماعَةٍ جَماعَةٍ يُسَلِّمُ عَلَيهِم ولا يَشُكّونَ في أنَّهُ هُوَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَيَمشونَ بَينَ يَدَيهِ ويَقولونَ : مَرحَباً يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، قَدِمتَ خَيرَ مَقدَمٍ ، فَرَأى‏ عُبَيدُ اللَّهِ مِن تَباشيرِهِم بِالحُسَينِ عليه السلام ما ساءَهُ ، وكَشَفَ أحوالَهُم وهُوَ ساكِتٌ ! (مطالب السؤول : ص ۷۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۵۴) .

2.إنَّهُ [أيِ ابنَ زِيادٍ ]قَصَدَ قَصرَ الإِمارَةِ ، وجاءَ يُريدُ الدُّخولَ إلَيهِ ، فَوَجَدَ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ قَد أغلَقَهُ ، وتَحَصَّنَ فيهِ هُوَ وأصحابُهُ ، وذلِكَ أنَّ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ - هُوَ وأصحابُهُ - ظَنّوا أنَّ ابنَ زِيادٍ هُوَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَصاحَ بِهِم عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ : اِفتَحوا ، لا بارَكَ اللَّهُ فيكُم ، ولا كَثَّرَ في أمثالِكُم ! فَعَرَفوا صَوتَهُ لَعَنَهُ اللَّهُ ، وقالوا : ابنُ مَرجانَةَ ! فَنَزَلوا وفَتَحوا لَهُ ، ودَخَلَ القَصرَ وباتَ بِهِ (الفصول المهمّة : ص ۱۸۲) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
364

۳۲۳.الفتوح : چون صبح شد ، عبيد اللَّه در ميان مردم، [خبر حركت خود را به كوفه‏] اعلام كرد و از بصره به سمت كوفه خارج شد. همراه او مسلم بن عمرو باهِلى، مُنذر بن جارود عبدى، شَريك بن اَعوَر حارثى و خدمتكاران و خانواده‏اش بودند. وى يكسر، راه پيمود تا به نزديكى كوفه رسيد.
عبيد اللَّه بن زياد ، چون به نزديك كوفه رسيد ، فرود آمد و وقتى شب شد و هوا تاريك گشت ، عمامه‏اى تيره خواست و آن را بر سر نهاد . شمشيرش را بر كمر بست . كمان برداشت و جعبه تيرها را به پشت بست و در دست ، عصايى گرفت و بر اَستر نيرومند خود ، سوار شد. همراهان او نيز سوار شدند. وى از طريق باديه، وارد كوفه شد و آن شب، مهتابى بود و مردم ، انتظار آمدن حسين عليه السلام را داشتند.
مردم به او و يارانش مى‏نگريستند و او هم به مردم ، سلام مى‏كرد و آنان جواب سلام او را مى‏دادند و هيچ شكّى نداشتند كه او حسين عليه السلام است . آنان پيش روى او حركت مى‏كردند و مى‏گفتند : خوش آمدى ، اى پسر دختر پيامبر خدا ! خوش آمدى !
عبيد اللَّه بن زياد ، آن قدر از سوى مردم، تبريك و تهنيت ديد كه ناراحت شد ؛ امّا سكوت كرد و سخن نگفت و پاسخى به آنان نداد. مسلم بن عمرو باهِلى به سخن آمد و گفت: از امير ، دور شويد، اى گروه شيعه ! اين، كسى نيست كه گمان مى‏كنيد . اين ، امير عبيد اللَّه بن زياد است.
مردم از دور وى ، پراكنده شدند و عبيد اللَّه بن زياد ، وارد قصر حكومتى شد ، در حالى كه پر از غيظ و خشم بود.۱

1.لَمّا كانَ مِنَ الغَدِ ، نادى‏ [ابنُ زِيادٍ] فِي النّاسِ ، وخَرَجَ مِنَ البَصرَةِ يُريدُ الكوفَةَ ، ومَعَهُ مُسلِمُ بنُ عَمرٍو الباهِلِيُّ ، وَالمُنذِرُ بنُ الجارودِ العَبدِيُّ ، وشَريكُ بنُ الأَعوَرِ الحارِثِيُّ ، وحَشَمُهُ وأهلُ بَيتِهِ ، فَلَم يَزَل يَسيرُ حَتّى‏ بَلَغَ قَريباً مِنَ الكوفَةِ . فَلَمّا تَقارَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ مِنَ الكوفَةِ نَزَلَ ، فَلمّا أمسى‏ وجاءَ اللَّيلُ ، دَعا بِعِمامَةٍ غَبراءَ وَاعتَجَرَ بِها ، ثُمَّ تَقَلَّدَ سَيفَهُ ، وتَوَشَّحَ قَوسَهُ ، وتَكَنَّنَ كِنانَتَهُ ، وأخَذَ في يَدِهِ قَضيباً وَاستَوى‏ عَلى‏ بَغلَتِهِ الشَّهباءِ ، ورَكِبَ مَعَهُ أصحابُهُ ، وأقبَلَ حَتّى‏ دَخَلَ الكوفَةَ مِن طَريقِ البادِيَةِ ، وذلِكَ في لَيلَةٍ مُقمِرَةٍ ، وَالنّاسُ مُتَوَقِّعونَ قُدومَ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : فَجَعَلوا يَنظُرونَ إلَيهِ وإلى‏ أصحابِهِ ، وهُوَ في ذلِكَ يُسَلِّمُ عَلَيهِم فَيَرُدّونَ عَلَيهِ السَّلامَ ، وهُم لايَشُكّونَ أنَّهُ الحُسَينُ عليه السلام ، وهُم يَمشونَ بَينَ يَدَيهِ ، وهُم يَقولونَ : مَرحَباً بِكَ يَا بنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ ، قَدِمتَ خَيرَ مَقدَمٍ . قالَ : فَرأى‏ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ مِن تَباشيرِ النّاسِ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ما ساءَهُ ذلِكَ ، وسَكَتَ ولَم يُكَلِّمهُم ، ولا رَدَّ عَلَيهِم شَيئاً . قالَ : فَتَكَلَّمَ مُسلِمُ بنُ عَمرٍو الباهِلِيُّ ، وقالَ : إلَيكُم عَنِ الأَميرِ يا تُرابِيَّةُ ، فَلَيسَ هذا مَن تَظُنّونَ ، هذَا الأَميرُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ! قالَ : فَتَفَرَّقَ النّاسُ عَنهُ ، ودَخَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ قَصرَ الإِمارَةِ ، وقَدِ امتَلَأَ غَيظاً وغَضَباً (الفتوح : ج ۵ ص ۳۸ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۱۹۹) .

تعداد بازدید : 174453
صفحه از 873
پرینت  ارسال به