371
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۳۳۴.الفتوح : قيس [بن مُسهِر صَيداوى‏] وارد كوفه شد ، در حالى كه عبيد اللَّه ، نگهبان‏ها و چراغ‏هايى را بر راه‏ها گذارده بود و كسى نمى‏توانست بدون بازرسى، عبور كند.۱

۳۳۵.الأخبار الطوال : ابن زياد، حُصَين بن نُمَير - كه رئيس شُرطه بود - را به همراه چهار هزار سواره از كوفيان ، اعزام كرد و دستور داد در مسير قادسيّه به قُطقُطانه، مستقر شود و از خروج افراد از كوفه به سمت حجاز ، ممانعت كند ، مگر كسانى كه براى حج يا عمره بيرون مى‏روند و يا متّهم به يارى و دوستى با حسين عليه السلام نيستند.۲

۳۳۶.الإرشاد : عبيد اللَّه بن زياد ، دستور داد كه راه‏هاى ميان واقصه به شام و [شام به‏] بصره بسته شود و كسى وارد و خارج نشود. حسين عليه السلام به طرف كوفه مى‏آمد و از اوضاع و احوال ، خبر نداشت . به باديه‏نشينان برخورد كرد و از آنان پرسيد . گفتند: به خدا سوگند ، چيزى نمى‏دانيم ؛ ولى نمى‏توانيم خارج يا وارد شويم .
حسين عليه السلام راه را به پيش، ادامه داد.۳

۳۳۷.تاريخ الطبرى- به نقل از عُقبة بن ابى العَيزار -: حسين عليه السلام به آنان فرمود: «مرا از مردم پشت سرتان ، مطّلع سازيد» .
مُجَمِّع بن عبد اللَّه عائذى - كه يكى از چهار نفرى بود كه از كوفه آمده بودند - گفت: به اَشراف مردم، رشوه‏هاى سنگين داده شده و انبان‏هايشان پُر [از سيم و زر ]گشته و مورد محبّت قرار گرفته‏اند و بدين وسيله خيرخواهىِ خالصانه‏شان خريدارى شده است . تمام آنان ، بر ضدّ شمايند ؛ امّا ديگر مردم، هنوز دل‏هايشان به شما ميل دارد ؛ ولى شمشيرهايشان فردا، بر ضدّ شماست.۴

1.مَضى‏ قَيسٌ إلَى الكوفَةِ ، وعُبيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ قَد وَضَعَ المَراصِدَ وَالمَصابيحَ عَلَى الطُّرُقِ ، فَلَيسَ أحَدٌ يَقدِرُ أن يَجوزَ إلّا فُتِّشَ (الفتوح : ج ۵ ص ۸۲) .

2.إنَّ ابنَ زِيادٍ وَجَّهَ بِالحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ - وكانَ عَلى‏ شُرَطِهِ - في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، وأمَرَهُ أن يُقيمَ بِالقادِسِيَّةِ إلَى القُطقُطانَةِ ، فَيمنَعَ مَن أرادَ النُّفوذَ مِن ناحِيَةِ الكوفَةِ إلَى الحِجازِ ، إلّا مَن كانَ حاجّاً أو مُعتَمِراً ، ومَن لا يُتَّهَمُ بِمُمالَأَةِ الحُسَينِ عليه السلام (الأخبار الطوال : ص ۲۴۳) .

3.كانَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ أمَرَ فَاُخِذَ ما بَينَ واقِصَةَ إلى‏ طَريقِ الشّامِ ، إلى‏ طَريقِ البَصرَةِ ، فَلا يَدَعونَ أحَداً يَلِجُ ولا أحَداً يَخرُجُ ، وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام لا يَشعُرُ بِشَي‏ءٍ ، حَتّى‏ لَقِيَ الأَعرابَ فَسَأَلَهُم ، فَقالوا : لا وَاللَّهِ ما نَدري ، غَيرَ أنّا لا نَستَطيعُ أن نَلِجَ أو نَخرُجَ ! فَسارَ تِلقاءَ وَجهِهِ عليه السلام (الإرشاد : ج ۲ ص ۷۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۶) .

4.قالَ لَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام : أخبِروني خَبَرَ النّاسِ وَراءَكُم . فَقالَ لَهُ مُجَمِّعُ بنُ عَبدِ اللَّهِ العائِذِيُّ - وهُوَ أحَدُ النَّفَرِ الأَربَعَةِ الَّذينَ جاؤوهُ [مِنَ الكوفَةِ ]- : أمّا أشرافُ النّاسِ فَقَد اُعظِمَت رِشوَتُهُم ، ومُلِئَت غَرائِرُهُم ، يُستَمالُ وُدُّهُم ، ويُستَخلَصُ بِهِ نَصيحَتُهُم ، فَهُم إلبٌ واحِدٌ عَلَيكَ، وأمّا سائِرُ النّاسِ بَعدُ، فَإِنَّ أفئِدَتَهُم تَهوي إلَيكَ، وسُيوفَهُم غَداً مَشهورَةٌ عَلَيكَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۰۵ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۲) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
370

۳۳۱.مطالب السؤول : ابن زياد چون وارد قصر حكومتى شد، فردايش مردم را جمع كرد و بسيار تهديد نمود و ترساند، و كُشت و غارت كرد، و خون ريخت و هتك حرمت نمود . حيله‏ها و رفتار او ، مشهور است و [با همين حيله‏ها و رفتارها] بر مسلم، دست يافت و وى را كشت.۱

۳۳۲.الفصول المهمّة : ابن زياد ، وارد قصر شد و شب را سپرى كرد و چون صبح شد ، مردم را جمع كرد و بسيار با اُبّهت و كوبندگى ، جولان داد ، و سخن گفت و پُرگويى كرد، و تهديد كرد و ترساند، و گروهى از كوفيان را گرفت و بدون درنگ كشت . آن گاه نيرنگ‏ها به كار گرفت تا بر مسلم ، دست يافت و او را دستگير كرد و كشت.۲

۳۳۳.تاريخ الطبرى- به نقل از يونس بن ابى اسحاق سبيعى -: عبيد اللَّه چون خبر حركت حسين عليه السلام را از مكّه به طرف كوفه شنيد، حُصَين بن تميم‏۳ - كه رئيس شُرطه‏هاى (پاسبانان) او بود - را فرستاد و او در قادسيّه مستقر گرديد و نيروهاى سواره را در محورهاى قادسيّه به خَفّان‏۴ و قادسيّه به قُطقُطانه‏۵ و قادسيّه تا لَعلَع‏۶ قرار داد.۷

1.لَمّا دَخَلَ [ابنُ زِيادٍ] قَصرَ الإِمارَةِ وأصبَحَ ، جَمَعَ النّاسَ وقالَ وأرعَدَ وأبرَقَ ، وقَتَلَ وفَتَكَ ، وسَفَكَ وَانتَهَكَ ، وعَمَلُهُ ومَا اعتَمَدَهُ مَشهورٌ في تَحَيُّلِهِ ، حَتّى‏ ظَفِرَ بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وقَتَلَهُ (مطالب السؤول : ص ۷۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۵۵) .

2.دَخَلَ [ابنُ زِيادٍ] القَصرَ وباتَ بِهِ ، فَلَمّا أصبَحَ جَمَعَ النّاسَ فَصالَ وجالَ ، وقالَ فَطالَ ، وأرعَدَ وأبرَقَ ، ومَسَكَ جَماعَةً مِن أهلِ الكوفَةِ فَقَتَلَهُم فِي السّاعَةِ ، ثُمَّ إنَّهُ تَحَيَّلَ عَلَيهِم حَتّى‏ ظَفِرَ بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، فَمَسَكَهُ وقَتَلَهُ (الفصول المهمّة : ص ۱۸۳) .

3.در برخى منابع، «حصين بن نُمَير» آمده است.

4.خَفّان : محلّى نزديك كوفه (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۷۹ . نيز ، ر. ك: نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۲).

5.قُطقُطانه: محلّى نزديك كوفه از طرف خشكى (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۷۴ . نيز ، ر. ك: نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۲).

6.لَعلَع : محلّى ميان بصره و كوفه ، در شش مايلى قادسيّه (معجم البلدان : ج ۵ ص ۱۸ . نيز ، ر. ك: نقشه شماره ۴ در پايان جلد ۲).

7.لَمّا بَلَغَ عُبيدَ اللَّهِ إقبالُ الحُسَينِ عليه السلام مِن مَكَّةَ إلَى الكوفَةِ ، بَعَثَ الحُصَينَ بنَ تَميمٍ - صاحِبَ شُرَطِهِ - حَتّى‏ نَزَلَ القادِسِيَّةَ ، ونَظَّمَ الخَيلَ ما بَينَ القادِسِيَّةِ إلى‏ خَفّانَ ، وما بَينَ القادِسِيَّةِ إلَى القُطقُطانَةِ وإلى‏ لَعلَعٍ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۴ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۶۹) .

تعداد بازدید : 174384
صفحه از 873
پرینت  ارسال به