۳۳۴.الفتوح : قيس [بن مُسهِر صَيداوى] وارد كوفه شد ، در حالى كه عبيد اللَّه ، نگهبانها و چراغهايى را بر راهها گذارده بود و كسى نمىتوانست بدون بازرسى، عبور كند.۱
۳۳۵.الأخبار الطوال : ابن زياد، حُصَين بن نُمَير - كه رئيس شُرطه بود - را به همراه چهار هزار سواره از كوفيان ، اعزام كرد و دستور داد در مسير قادسيّه به قُطقُطانه، مستقر شود و از خروج افراد از كوفه به سمت حجاز ، ممانعت كند ، مگر كسانى كه براى حج يا عمره بيرون مىروند و يا متّهم به يارى و دوستى با حسين عليه السلام نيستند.۲
۳۳۶.الإرشاد : عبيد اللَّه بن زياد ، دستور داد كه راههاى ميان واقصه به شام و [شام به] بصره بسته شود و كسى وارد و خارج نشود. حسين عليه السلام به طرف كوفه مىآمد و از اوضاع و احوال ، خبر نداشت . به باديهنشينان برخورد كرد و از آنان پرسيد . گفتند: به خدا سوگند ، چيزى نمىدانيم ؛ ولى نمىتوانيم خارج يا وارد شويم .
حسين عليه السلام راه را به پيش، ادامه داد.۳
۳۳۷.تاريخ الطبرى- به نقل از عُقبة بن ابى العَيزار -: حسين عليه السلام به آنان فرمود: «مرا از مردم پشت سرتان ، مطّلع سازيد» .
مُجَمِّع بن عبد اللَّه عائذى - كه يكى از چهار نفرى بود كه از كوفه آمده بودند - گفت: به اَشراف مردم، رشوههاى سنگين داده شده و انبانهايشان پُر [از سيم و زر ]گشته و مورد محبّت قرار گرفتهاند و بدين وسيله خيرخواهىِ خالصانهشان خريدارى شده است . تمام آنان ، بر ضدّ شمايند ؛ امّا ديگر مردم، هنوز دلهايشان به شما ميل دارد ؛ ولى شمشيرهايشان فردا، بر ضدّ شماست.۴
1.مَضى قَيسٌ إلَى الكوفَةِ ، وعُبيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ قَد وَضَعَ المَراصِدَ وَالمَصابيحَ عَلَى الطُّرُقِ ، فَلَيسَ أحَدٌ يَقدِرُ أن يَجوزَ إلّا فُتِّشَ (الفتوح : ج ۵ ص ۸۲) .
2.إنَّ ابنَ زِيادٍ وَجَّهَ بِالحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ - وكانَ عَلى شُرَطِهِ - في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، وأمَرَهُ أن يُقيمَ بِالقادِسِيَّةِ إلَى القُطقُطانَةِ ، فَيمنَعَ مَن أرادَ النُّفوذَ مِن ناحِيَةِ الكوفَةِ إلَى الحِجازِ ، إلّا مَن كانَ حاجّاً أو مُعتَمِراً ، ومَن لا يُتَّهَمُ بِمُمالَأَةِ الحُسَينِ عليه السلام (الأخبار الطوال : ص ۲۴۳) .
3.كانَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ أمَرَ فَاُخِذَ ما بَينَ واقِصَةَ إلى طَريقِ الشّامِ ، إلى طَريقِ البَصرَةِ ، فَلا يَدَعونَ أحَداً يَلِجُ ولا أحَداً يَخرُجُ ، وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام لا يَشعُرُ بِشَيءٍ ، حَتّى لَقِيَ الأَعرابَ فَسَأَلَهُم ، فَقالوا : لا وَاللَّهِ ما نَدري ، غَيرَ أنّا لا نَستَطيعُ أن نَلِجَ أو نَخرُجَ ! فَسارَ تِلقاءَ وَجهِهِ عليه السلام (الإرشاد : ج ۲ ص ۷۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۶) .
4.قالَ لَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام : أخبِروني خَبَرَ النّاسِ وَراءَكُم . فَقالَ لَهُ مُجَمِّعُ بنُ عَبدِ اللَّهِ العائِذِيُّ - وهُوَ أحَدُ النَّفَرِ الأَربَعَةِ الَّذينَ جاؤوهُ [مِنَ الكوفَةِ ]- : أمّا أشرافُ النّاسِ فَقَد اُعظِمَت رِشوَتُهُم ، ومُلِئَت غَرائِرُهُم ، يُستَمالُ وُدُّهُم ، ويُستَخلَصُ بِهِ نَصيحَتُهُم ، فَهُم إلبٌ واحِدٌ عَلَيكَ، وأمّا سائِرُ النّاسِ بَعدُ، فَإِنَّ أفئِدَتَهُم تَهوي إلَيكَ، وسُيوفَهُم غَداً مَشهورَةٌ عَلَيكَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۰۵ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۲) .