۳۵۸.إعلام الورى : شريك بن اَعوَر نيز مانند مسلم ، در خانه هانى بن عروه فرود آمد و در آن جا بيمار شد. خبر دادند كه عبيد اللَّه بن زياد براى عيادت مىآيد. شريك به مسلم بن عقيل گفت: داخل اين خانه شو و چون اين ملعون وارد شد و جا گرفت ، بيرون بيا و با يك شمشير خلاصش كن . در اين صورت غرض ، حاصل مىشود و شهر در اختيار تو ، قرار مىگيرد. و اگر خداوند ، مرا شفا داد ، من شهر بصره را براى تو تضمين مىكنم.
چون ابن زياد وارد شد و فرصت براى مسلم مهيّا گشت ، تصميمش عوض شد و آن كار را انجام نداد و پس از رفتن عبيد اللَّه ، براى شريك ، چنين عذر آورد كه اين كار ، نيرنگ بود و پيامبر صلى اللَّه عليه و آله فرموده كه: ايمان ، غافلگيرانه كُشتن (ترور) را به بند كشيده است .
شَريك گفت: به خدا سوگند ، اگر او را كشته بودى ، يك حيلهگر فاجر و كافر را كشته بودى.
شريك - كه خدا رحمتش كند - بر اثر همان بيمارى ، از دنيا رفت.۱
۳۵۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : شريك بن اَعوَر حارثى ، به همراه عبيد اللَّه از بصره وارد كوفه شد. او از شيعيان على عليه السلام بود. شريك نيز مانند مسلم ، به خانه هانى بن عروه فرود آمد. شريك در آن جا بيمار شد. عبيد اللَّه براى عيادت شريك ، به خانه هانى آمد و نمىدانست كه مسلم بن عقيل در آن جاست. آنان سى مرد را آماده كرده بودند كه وقتى عبيد اللَّه داخل شد ، او را بكشند. عبيد اللَّه نزد شريك آمد و از احوال او مىپرسيد و شريك اين شعر را مىخواند:
چرا سلمى را در انتظار مىگذاريد كه او را تحيّت بگوييد؟مرا سيراب كنيد ، اگر چه جانم از دست برود.
عبيد اللَّه گفت: چه مىگويد؟
گفتند: هذيان مىگويد .
مردان آماده حمله ، به جنب و جوش افتادند. عبيد اللَّه از اين وضعيت ، تعجّب كرد و از جا جَست و بيرون رفت . سپس غلام هانى بن عروه را كه جزو شُرطهها بود ، فرا خواند. جريان را از او پرسيد . او هم داستان را به وى گزارش داد. عبيد اللَّه گفت: عجب! آن گاه رفت و داخل قصر شد.۲
1.نَزَلَ شَريكُ بنُ الأَعوَرِ دارَ هانِئِ بنِ عُروَةَ أيضاً ومَرِضَ ، فَاُخبِرَ بِأَنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ يَأتيهِ يَعودُهُ ، فَقالَ لِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ : اُدخُل هذَا البَيتَ ، فَإِذا دَخَلَ هذَا اللَّعينُ ، وتَمَكَّنَ جالِساً ، فَاخرُج إلَيهِ وَاضرِبهُ ضَربَةً بِالسَّيفِ تَأتي عَلَيهِ ، وقَد حَصَلَ المُرادُ وَاستَقامَ لَكَ البَلَدُ ، ولَو مَنَّ اللَّهُ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ ، ضَمِنتُ لَكَ استِقامَةَ أمرِ البَصرَةِ .
فَلَمّا دَخَلَ ابنُ زِيادٍ ، وأمكَنَهُ ما وافَقَهُ عَلَيهِ ، بَدا لَهُ في ذلِكَ ولَم يَفعَل ، وَاعتَذَرَ إلى شَريكٍ بَعدَ فَواتِ الأَمرِ بِأَنَّ ذلِكَ كانَ يَكونُ فَتكاً ، وقَد قالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله : «إنَّ الإيمانَ قَيَّدَ الفَتكَ» .
فَقالَ : أمَا وَاللَّهِ لَو قَد قَتَلتَهُ ، لَقَتَلتَ غادِراً فاجِراً كافِراً . ثُمَّ ماتَ شَريكٌ مِن تِلكَ العِلَّةِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ (إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۸) .
2.كانَ قَدِمَ مَعَ عُبَيدِ اللَّهِ مِنَ البَصرَةِ شَريكُ بنُ الأَعوَرِ الحارِثيُّ ، وكانَ شيعَةً لِعَلِيٍّ عليه السلام ، فَنَزَلَ أيضاً عَلى هانِئِ بنِ عُروَةَ ، فَاشتَكى شَريكٌ ، فَكانَ عُبَيدُ اللَّهِ يَعودُهُ في مَنزِلِ هانِئٍ ، ومُسلِمُ بنُ عَقيلٍ هُناكَ لا يَعلَمُ بِهِ ، فَهَيَّؤوا لِعُبَيدِ اللَّهِ ثَلاثينَ رَجُلاً ، يَقتُلونَهُ إذا دَخَلَ عَلَيهِم .
وأقبَلَ عُبَيدُ اللَّهِ فَدَخَلَ عَلى شَريكٍ يَسأَلُ بِهِ . فَجَعَلَ شَريكٌ يَقولُ :
ما تَنظُرونَ بِسَلمى أن تُحَيّوهااِسقوني ولَو كانَت فيها نَفسي
فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ : ما يَقولُ ؟ قالوا : يَهجُرُ ، وتَحَشحَشَ القَومُ فِي البَيتِ ، فَأَنكَرَ عُبَيدُ اللَّهِ ما رَأى مِنهُم ، فَوَثَبَ فَخَرَجَ ، ودَعا مَولىً لِهانِئِ بنِ عُروَةَ - كانَ فِي الشُّرطَةِ - فَسَأَلَهُ ، فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ .
فَقالَ : أو لا . ثُمَّ مَضى حَتّى دَخَلَ القَصرَ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۶۰) .