۳۶۰.سير أعلام النبلاء : شَريك بن اَعوَر - كه شيعى بود - ، به همراه عبيد اللَّه ، وارد كوفه شد و در منزل هانى بن عروه منزل كرد. وى در آن جا بيمار شد. عبيد اللَّه مىخواست در آن جا از وى عيادت كند . آنان سى مرد را آماده كردند تا عبيد اللَّه را غافلگيرانه بكشند ؛ ولى اين كار به انجام نرسيد و عبيد اللَّه از مسئله باخبر شد و برخاست و بيرون رفت.۱
۳۶۱.أنساب الأشراف : هانى بن عروه مرادى ، بيمار شد . عبيد اللَّه بن زياد ، براى عيادت او آمد . به مسلم بن عقيل گفته شد : برخيز و او را بكش . ولى هانى خوش نداشت كه كشتن عبيد اللَّه در خانه او انجام شود . از اين رو ، مسلم از اين كار ، صرفنظر كرد.
شريك بن اَعوَر حارثى نيز مانند مسلم ، به خانه هانى بن عروه فرود آمد و در آن جا بيمار شد. ابن زياد از او عيادت كرد. شريك ، شيعه بود و در جنگ جَمَل و صفّين همراه على عليه السلام ، حضور داشت . وى به مسلم گفت: اين مرد براى عيادت من مىآيد . بيرون بيا و او را بكش .
مسلم ، اين كار را انجام نداد ؛ چون هانى خوش نداشت.
شريك گفت: نديدم كسى را كه فرصت برايش فراهم گردد و آن را از دست بدهد ، مگر اين كه براى او پشيمانى و حسرت به دنبال مىآورد و تو خود ، اين را مىدانى و ايرادى بر هانى نيست ، جز اين كه فرصتها محدود است.
شريك بن اعور - كه نام پدرش حارث بود - بر اثر همان بيمارى ، در خانه هانى در گذشت.۲
1.قَدِمَ مَعَ عُبَيدِ اللَّهِ شَريكُ بنُ الأَعوَرِ - شيعِيٌّ - فَنَزَلَ عَلى هانِئِ بنِ عُروَةَ ، فَمَرِضَ ، فَكانَ عُبَيدُ اللَّهِ يَعودُهُ ، فَهَيَّؤوا لِعُبَيدِ اللَّهِ ثَلاثينَ رَجُلاً لِيَغتالوهُ ، فَلَم يَتِمَّ ذلِكَ ، وفَهِمَ عُبَيدُ اللَّهِ فَوَثَبَ وخَرَجَ (سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۹) .
2.مَرِضَ هانِئُ بنُ عُروَةَ المُرادِيُّ ، فَأَتاهُ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ عائِداً ، فَقيلَ لِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ : اُخرُج إلَيهِ فَاقتُلهُ . فَكَرِهَ هَانِئٌ أن يَكونَ قَتلُهُ في مَنزِلِهِ ، فَأَمسَكَ مُسلِمٌ عَنهُ .
ونَزَلَ شَريكُ بنُ الأَعوَرِ الحارِثيُّ - أيضاً - عَلى هانِئِ بنِ عُروَةَ ، فَمَرِضَ عِندَهُ فَعادَهُ ابنُ زِيادٍ ، وكانَ شَريكٌ شيعِيّاً ، شَهِدَ الجَمَلَ وصِفّينَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ لِمُسلِمٍ : إنَّ هذَا الرَّجُلَ يَأتيني عائِداً ، فَاخرُج إلَيهِ فَاقتُلهُ . فَلَم يَفعَل [مُسلِمٌ ]لِكَراهَةِ هانِئٍ ذلِكَ .
فَقالَ شَريكٌ : ما رَأَيتُ أحَداً أمكَنَتهُ فُرصَةٌ فَتَرَكَها إلّا أعقَبَتهُ نَدَماً وحَسرَةً ، وأنتَ أعلَمُ ! وما عَلى هانِئٍ في هذا لَولا الحَصرُ ! وماتَ شَريكُ بنُ الأَعوَرِ في دارِ هانِئٍ مِن مَرَضِهِ ذلِكَ . واسمُ الأَعوَرِ الحارِثُ (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۷) .