415
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

4 / 18

محاصره قصر ابن زياد به وسيله مسلم و يارانش‏

۳۸۲.تاريخ الطبرى- به نقل از عبّاس جَدَلى -: ما چهار هزار نفر ، به همراه مسلم ، حركت كرديم و وقتى به قصر رسيديم ، تنها سيصد نفر باقى مانده بودند.
مسلم، از خانه هانى راه افتاد ، تا اين كه قصر را محاصره كرد. مردم نيز به سمت ما مى‏آمدند و اجتماع مى‏كردند . زمانى نگذشت كه مسجد و بازار ، از جمعيت ، پُر شدند و تا شب ، جمعيت، اضافه مى‏شد. عرصه بر عبيد اللَّه ، تنگ شد و بيشترين كارى كه كرد ، اين بود كه درهاى قصر را بست. به همراه عبيد اللَّه در قصر ، تنها سى نگهبان و بيست تَن از بزرگان كوفه و خانواده و غلامانش بودند.۱

۳۸۳.مروج الذهب : چون خبر رفتار ابن زياد با هانى به مسلم رسيد، دستور داد منادى فرياد كند : «يا منصور!» و اين ، شعارشان بود. مردم كوفه ، اين شعار را فرياد كردند و در آنِ واحد ، هجده هزار نفر ، نزد مسلم جمع شدند. جمعيت به سمت ابن زياد ، حركت و او را در قصر محاصره كردند.۲

۳۸۴.أنساب الأشراف : خبر هانى به مسلم رسيد . او دستور داد يارانش را خبر كنند. هجده هزار نفر با وى بيعت كرده بودند و در خانه‏هاى اطراف بودند ؛ ولى فقط چهار هزار نفر ، اجتماع كردند . وى آنان را آرايش داد و به سمت قصر حركت كردند. عبيد اللَّه درهاى قصر را بسته بود و همراه او ، تنها بيست تَن از سرشناسان كوفه و سى نگهبان بودند.۳

1.خَرَجنا مَعَ ابنِ عَقيلٍ أربَعَةَ آلافٍ ، فَما بَلَغنَا القَصرَ إلّا ونَحنُ ثَلاثُمِئَةٍ ! قالَ : وأقبَلَ مُسلِمٌ يَسيرُ فِي النّاسِ مِن مُرادٍ حَتّى‏ أحاطَ بِالقَصرِ ، ثُمَّ إنَّ النّاسَ تَداعَوا إلَينا وَاجتَمَعوا ، فَوَاللَّهِ ما لَبِثنا إلّا قَليلاً حَتَّى امتَلأَ المَسجِدُ مِنَ النّاسِ وَالسّوقِ ، وما زالوا يَثوبونَ حَتَّى المَساءِ ، فَضاقَ بِعُبَيدِ اللَّهِ ذَرعُهُ ، وكانَ كِبرُ أمرِهِ أن يَتَمَسَّكَ بِبابِ القَصرِ ، ولَيسَ مَعَهُ إلّا ثَلاثونَ رَجُلاً مِنَ الشُّرَطِ ، وعِشرونَ رَجُلاً مِن أشرافِ النّاس ، وأهلُ بَيتِهِ ومَواليهِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۶۹ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۰) .

2.لَمّا بَلَغَ مُسلِماً ما فَعَلَ ابنُ زِيادٍ بِهانِئٍ ، أمَرَ مُنادِياً فَنادى‏ «يا مَنصورُ» وكانَت شِعارُهُم ، فَتَنادى‏ أهلُ الكوفَةِ بِها ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ في وَقتٍ واحِدٍ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، فَسارَ إلَى ابنِ زِيادٍ فَتَحَصَّنَ مِنهُ ، فَحَصَروهُ فِي القَصرِ (مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۷) .

3.أتى‏ مُسلِماً خَبَرُ هانِئٍ ، فَأَمَرَ أن يُنادى‏ في أصحابِهِ ، وقَد تابَعَهُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، وصاروا فِي الدّورِ حَولَهُ ، فَلَم يَجتَمِع إلَيهِ إلّا أربَعَةُ آلافِ رَجُلٍ ، فَعَبَّأَهُم ثُمَّ زَحَفَ نَحوَ القَصرِ ، وقَد أغلَقَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ أبوابَهُ ، ولَيسَ مَعَهُ فيهِ إلّا عِشرونَ مِنَ الوُجوهِ ، وثَلاثونَ مِنَ الشُّرَطِ (أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
414

۳۷۹.تاريخ الطبرى- به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام -: چون خبر زندانى شدن هانى به مسلم رسيد ، وى شعارش را فرياد زد . چهار هزار كوفى جمع شدند. نيروها را آرايش نظامى داد و خود در قلب جمعيت قرار گرفت و به سمت عبيد اللَّه حركت كردند.۱

۳۸۰.مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى : در اين هنگام ، مسلم، حركت كرد و همراهش هجده هزار نفر يا بيشتر بودند و جلوى جمعيت ، پرچم‏ها و اسلحه‏ها به صورت منظّم قرار داشت. آنان ابن زياد و پدرش را لعن و نفرين مى‏كردند و شعارشان «يا منصور ! أَمِتْ» بود.
مسلم بن عقيل، عبد اللَّه كِنْدى را بر قبيله كِنده گمارد و او را جلوى سواره‏نظام قرار داد. نيز مسلم بن عوسجه را فرمانده قبيله مَذحِج و اسد قرار داد و ابو ثُمامة بن عمر صائدى را فرمانده قبيله تميم و همْدان كرد و عبّاس بن جُعده جَدَلى را فرمانده اهل مدينه قرار داد.
مسلم ، خود ، با قبيله بنى حرث بن كعب ، حركت مى‏كرد.۲

۳۸۱.البداية و النهاية : مسلم بن عقيل ، خبر زندانى شدن هانى را شنيد . آن گاه سوار شد و شعارش را - كه «يا منصور ! أَمِتْ» بود - ، فرياد كرد. چهار هزار كوفى ، گِردش جمع شدند و همراه او ، مختار بن ابى عُبَيد با بيرق سبز و عبد اللَّه بن نوفل بن حارث با بيرق سرخ ، حضور داشتند. مسلم ، آنان را آرايش داد و خود در وسط نيروها قرار گرفت و به سمت عبيد اللَّه حركت كردند.
عبيد اللَّه در حال سخنرانى در باره هانى بود و مردم را از اختلاف ، پرهيز مى‏داد. پايين منبرش ، بزرگان كوفه و رؤساى قبايل، حضور داشتند . در همين حال كه وى سخنرانى مى‏كرد، مراقب‏ها آمدند و گفتند: مسلم بن عقيل آمد!
عبيد اللَّه به سرعت از منبر ، پايين آمد و خود و همراهانش وارد قصر شدند و درهاى قصر را به روى آنان (مسلم و همراهانش) بستند.۳

1.فَأَتى‏ مُسلِماً الخَبَرُ [خَبَرُ حَبسِ هانِئٍ‏] ، فَنادى‏ بِشِعارِهِ ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ أربَعَةُ آلافٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، فَقَدَّمَ مُقَدِّمَتَهُ ، وعَبّى‏ مَيمَنَتَهُ ومَيسَرَتَهُ ، وسارَ فِي القَلبِ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۶) .

2.أقبَلَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ في وَقتِهِ ذلِكَ ، ومَعَهُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً أو يَزيدونَ ، وبَينَ يَدَيهِ الأَعلامُ وَالسِّلاحُ الشّاكُّ ، وهُم في ذلِكَ يَشتِمونَ ابنَ زِيادٍ ويَلعَنونَ أباهُ ، وكانَ شِعارُهُم «يا مَنصورُ أمِت» . وكانَ قَد عَقَدَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ لِعَبدِ اللَّهِ الكِنِديِّ عَلى‏ كِندَةَ ، وقَدَّمَهُ أمامَ الخَيلِ ، وعَقَدَ لِمُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ عَلى‏ مَذحِجٍ وأسَدٍ ، وعَقَدَ لِأَبي ثَمامَةَ بنِ عُمَرَ الصائِدِيِّ على‏ تَميمٍ وهَمدانَ ، وعَقَدَ لِلعَبّاسِ بنِ جُعدَةَ الجَدَلِيِّ عَلى‏ أهلِ المَدينَةِ ، وأقبَلَ مُسلِمٌ يَسيرُ حَتّى‏ خَرَجَ في بَنِي الحَرثِ بنِ كَعبٍ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۰۶ . نيز ، ر . ك : الفتوح : ج ۵ ص ۴۹) .

3.سَمِعَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ الخَبَرَ [خَبَرَ حَبسِ هانِئٍ‏] ، فَرَكِبَ ونادى‏ بِشِعارِهِ «يا مَنصورُ أمِت» ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ أربَعَةُ آلافٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، وكانَ مَعَهُ المُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ ومَعَهُ رايَةٌ خَضراءُ ، [و ]عَبدُ اللَّهِ بنُ نَوفَلِ بنِ الحارِثِ بِرايَةٍ حَمراءَ ، فَرَتَّبَهُم مَيمَنَةً ومَيسَرَةً ، وسارَ هُوَ فِي القَلبِ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ ، وهُوَ يَخطُبُ النّاسَ في أمرِ هانِئٍ ويُحَذِّرُهُم مِنَ الاِختِلافِ ، وأشرافُ النّاسِ واُمَراؤُهُم تَحتَ مِنبَرِهِ ، فَبَينَما هُوَ كَذلِكَ إذ جاءَتِ النَّظّارَةُ يَقولونَ : جاءَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، فَبادَرَ عُبَيدُ اللَّهِ فَدَخَلَ القَصرَ ومَن مَعَهُ ، وأغلَقوا عَلَيهِمُ البابَ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۵۴) .

تعداد بازدید : 147420
صفحه از 873
پرینت  ارسال به