۳۸۵.المناقب ، ابن شهرآشوب : خبر زندانى شدن هانى به مسلم بن عقيل و چهار هزار نفر جمعيت - كه اطرافش بودند - رسيد . هشت هزار نفر از بيعت كنندگان ، اجتماع كردند . عبيد اللَّه پنهان شد و درها[ى قصر ]را بست. مسلم به سمت قصر حركت كرد و قصر را محاصره نمود.۱
4 / 19
نبرد ميان مسلم و نيروهاى ابن زياد و زخمى شدن مسلم
۳۸۶.الملهوف : خبر زندانى شدن هانى به مسلم بن عقيل رسيد. وى به همراه بيعت كنندگان براى نبرد با عبيد اللَّه ، حركت كرد. عبيد اللَّه در قصر حكومتى ، پنهان شد. ياران مسلم با ياران او به نبرد پرداختند.۲
۳۸۷.تاريخ الطبرى- به نقل از هلال بن يساف -: آن شب در راه ، مسلم و يارانش را نزديك مسجد انصار ديدم. از هر كوچه كه مىگذشتند ، گروهى سى يا چهل نفره باز مىگشتند . وقتى به بازار رسيدند - كه شبى تاريك بود - و وارد مسجد شدند، به ابن زياد گفته شد : جمعيت زيادى نمىبينيم و سر و صداى بسيارى نمىشنويم.
عبيد اللَّه دستور داد سقف را برداشتند و قنديلها را روشن كردند . ديدند كه جمعيت آنان ، حدود پنجاه مرد است .
مسلم ، وارد مسجد شد و بر منبر رفت و به مردم گفت: مردم هر ناحيه و قبيله ، با هم جمع شوند.
مردم ، چنين كردند و گروهى به نبرد با مسلم و يارانش به پا خاستند. مسلم ، جراحتى سنگين برداشت و گروهى از يارانش كشته شدند و فرار كردند. مسلم از مسجد، خارج و وارد خانهاى از خانههاى قبيله كِنده شد.۳
1.وَصَلَ الخَبَرُ [أي خَبرُ حَبسِ هانِئٍ ]إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، في أربَعَةِ آلافٍ كانوا حَوالَيهِ ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ ثَمانِيَةُ آلافٍ مِمَّن بايَعوهُ ، فَتَحَرَّزَ عُبَيدُ اللَّهِ ، وغَلَّقَ الأَبوابَ ، وسارَ مُسلِمٌ حَتّى أحاطَ بِالقَصرِ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۲) .
2.بَلَغَ الخَبَرُ [أي خَبَرُ حَبسِ هانِئٍ] إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، فَخَرَجَ بِمَن بايَعَهُ إلى حَربِ عُبَيدِ اللَّهِ ، فَتَحَصَّنَ مِنهُ بِقَصرِ الإِمارَةِ ، وَاقتَتَلَ أصحابُهُ وأصحابُ مُسلِمٍ (الملهوف : ص ۱۱۹) .
3.لَقيتُهُم [أي مُسلِماً وأصحابَهُ] تِلكَ اللَّيلَةَ فِي الطَّريقِ عِندَ مَسجِدِ الأَنصارِ ، فَلَم يَكونوا يَمُرّونَ في طَريقٍ يَميناً ولا شِمالاً ، إلّا وذَهَبَت مِنهُم طائِفَةٌ ، الثَّلاثونَ وَالأَربَعونَ ونَحوُ ذلِكَ .
قالَ : فَلَمّا بَلَغَ السّوقَ - وهِيَ لَيلَةٌ مُظلِمَةٌ - ودَخَلُوا المَسجِدَ ، قيلَ لِابنِ زِيادٍ : وَاللَّهِ ما نَرى كَثيرَ أحَدٍ ، ولا نَسمَعُ أصواتَ كَثيرِ أحَدٍ ، فَأَمَرَ بِسَقفِ المَسجِدِ فَقُلِعَ ، ثُمَّ أمَرَ بِحَرادِيَّ فيهَا النّيرانُ ، فَجَعَلوا يَنظُرونَ فَإِذا قَريبُ خَمسينَ رَجُلاً .
قالَ : فَنَزَلَ فَصَعِدَ المِنبَرَ ، وقالَ لِلنّاسِ : تَمَيَّزوا أرباعاً أرباعاً ، فَانطَلَقَ كُلُّ قَومٍ إلى رَأسِ رُبعِهِم ، فَنَهَضَ إلَيهِم قَومٌ يُقاتِلونَهُم ، فَجُرِحَ مُسلِمٌ جِراحَةً ثَقيلَةً ، وقُتِلَ ناسٌ مِن أصحابِهِ وَانهَزَموا .
فَخَرَجَ مُسلِمٌ فَدَخَلَ داراً مِن دورِ كِندَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۱ . نيز ، ر . ك : الفتوح : ج۵ ص۵۰) .