417
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1

۳۸۸.تاريخ الطبرى- به نقل از عيسى بن يزيد -: مختار بن ابى عُبَيد و عبد اللَّه بن حارث بن نوفل ، به همراه مسلم ، حركت كردند . مختار، با بيرقى سبز و عبد اللَّه با بيرقى سرخ و لباس‏هاى سرخ ، حركت مى‏كردند. مختار، بيرقش را بر درِ خانه عمرو بن حُرَيث كوبيد و گفت : من آمده‏ام كه جلوى عمرو را بگيرم.
پسر اشعث و قَعقاع بن شَور و شَبَث بن رِبعى - در شبى كه مسلم به طرف قصر ابن زياد حركت كرد - با مسلم و يارانش نبردى سخت كردند. شَبَث گفت: منتظر شب باشيد . آنان پراكنده خواهند شد. و قَعقاع به وى گفت: تو جلوى راه مردم را گرفته‏اى ! راه را باز كن تا پراكنده شوند.
عبيد اللَّه دستور داد مختار و عبد اللَّه بن حارث را دستگير كنند و براى يافتن آن دو ، جايزه تعيين كرد. آن دو ، دستگير و زندانى شدند.۱

۳۸۹.الأخبار الطوال : وقتى خبر كشته شدن هانى بن عروه به مسلم رسيد، كسانى را كه با وى بيعت كرده بودند ، فرا خواند . آنان نزد وى اجتماع كردند . او عبد الرحمان بن كَريز كِنْدى را فرمانده قبيله كِنده و ربيعه قرار داد و مسلم بن عوسجه را فرمانده مَذحِج و اسد كرد و ابو ثُمامه صائدى را بر قبيله تميم و هَمْدان گمارد و عبّاس بن جُعدة بن هُبَيره را فرمانده قريش و انصار كرد .
تمام آنان به پيش تاختند و قصر را محاصره كردند و مسلم با بقيّه مردم ، دنبال آنان مى‏رفتند. عبيد اللَّه بن زياد با همراهانش - كه [برخى‏] از بزرگان كوفه و نگهبانان و يارانش بودند كه آن روز در مجلسش حضور داشتند - در قصر پناه گرفت و جمعيت آنان ، حدود دويست مرد بود.
آنان به برج‏هاى قصر آمدند و به سمت جمعيت مسلم ، كلوخ و تير پرتاب مى‏كردند و آنان را از نزديك شدن به قصر باز مى‏داشتند و اين كار تا شب ، ادامه داشت.۲

1.إنَّ المُختارَ بنَ أبي عُبَيدٍ ، وعَبدَ اللَّهِ بنَ الحارِثِ بنِ نَوفَلٍ ، كانا خَرَجا مَعَ مُسلِمٍ ، خَرَجَ المُختارُ بِرايَةٍ خَضراءَ ، وخَرَجَ عَبدُ اللَّهِ بِرايَةٍ حَمراءَ ، وعَلَيهِ ثِيابٌ حُمرٌ ، وجاءَ المُختارُ بِرايَتِهِ فَرَكَزَها عَلى‏ بابِ عَمرِو بنِ حُرَيثٍ ، وقالَ : إنَّما خَرَجتُ لِأَمنَعَ عَمراً . وإنَّ ابنَ الأَشعَثِ وَالقَعقاعَ بنَ شَورٍ وشَبَثَ بنَ رِبعِيٍّ ، قاتَلوا مُسلِماً وأصحابَهُ - عَشِيَّةَ سارَ مُسلِمٌ إلى‏ قَصرِ ابنِ زِيادٍ - قِتالاً شَديداً ، وإنَّ شَبَثاً جَعَلَ يَقولُ : اِنتَظِروا بِهِمُ اللَّيلَ يَتَفَرَّقوا ، فَقالَ لَهُ القَعقاعُ : إنَّكَ قَد سَدَدتَ عَلَى النّاسِ وَجهَ مَصيرِهِم ، فَاخرُج لَهُم يَنسَرِبوا . وإنَّ عُبَيدَ اللَّهِ أمَرَ أن يُطَلَب المُختارُ وعَبدُ اللَّهِ بنُ الحارِثِ ، وجَعَلَ فيهِما جُعلاً ، فَاُتِيَ بِهِما فَحُبِسا (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۸۱ . نيز ، ر . ك : البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۵۴) .

2.لَمّا بَلَغَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَتلُ هانِئِ بنِ عُروَةَ ، نادى‏ فيمَن كانَ بايَعَهُ ، فَاجتَمَعوا ، فَعَقَدَ لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ كَريزٍ الكِندِيِّ عَلى‏ كِندَةَ ورَبيعَةَ ، وعَقَدَ لِمُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ عَلى‏ مَذحِجٍ وأسَدٍ ، وعَقَدَ لِأَبي ثُمامَةَ الصَّيداوِيِّ عَلى‏ تَميمٍ وهَمدانَ ، وعَقَدَ لِلعَبّاسِ بنِ جُعدَةَ بنِ هُبَيرَةَ عَلى‏ قُرَيشٍ وَالأَنصارِ ، فَتَقَدَّموا جَميعاً حَتّى‏ أحاطوا بِالقَصرِ ، وَاتَّبَعَهُم هُوَ في بَقِيَّةِ النّاسِ . وتَحَصَّنَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ فِي القَصرِ ، مَعَ مَن حَضَرَ مَجلِسَهُ في ذلِكَ اليَومِ مِن أشرافِ أهلِ الكوفَةِ ، وَالأَعوانِ وَالشُّرَطِ ، وكانوا مِقدارَ مِئَتَي رَجُلٍ ، فَقاموا عَلى‏ سورِ القَصرِ يَرمونَ القَومَ بِالمَدَرِ وَالنُّشّابِ ، ويَمنَعونَهُم مِنَ الدُّنُوّ مِنَ القَصرِ ، فَلَم يَزالوا بِذلِكَ حَتّى‏ أمسَوا (الأخبار الطوال : ص ۲۳۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام ج1
416

۳۸۵.المناقب ، ابن شهرآشوب : خبر زندانى شدن هانى به مسلم بن عقيل و چهار هزار نفر جمعيت - كه اطرافش بودند - رسيد . هشت هزار نفر از بيعت كنندگان ، اجتماع كردند . عبيد اللَّه پنهان شد و درها[ى قصر ]را بست. مسلم به سمت قصر حركت كرد و قصر را محاصره نمود.۱

4 / 19

نبرد ميان مسلم و نيروهاى ابن زياد و زخمى شدن مسلم‏

۳۸۶.الملهوف : خبر زندانى شدن هانى به مسلم بن عقيل رسيد. وى به همراه بيعت كنندگان براى نبرد با عبيد اللَّه ، حركت كرد. عبيد اللَّه در قصر حكومتى ، پنهان شد. ياران مسلم با ياران او به نبرد پرداختند.۲

۳۸۷.تاريخ الطبرى- به نقل از هلال بن يساف -: آن شب در راه ، مسلم و يارانش را نزديك مسجد انصار ديدم. از هر كوچه كه مى‏گذشتند ، گروهى سى يا چهل نفره باز مى‏گشتند . وقتى به بازار رسيدند - كه شبى تاريك بود - و وارد مسجد شدند، به ابن زياد گفته شد : جمعيت زيادى نمى‏بينيم و سر و صداى بسيارى نمى‏شنويم.
عبيد اللَّه دستور داد سقف را برداشتند و قنديل‏ها را روشن كردند . ديدند كه جمعيت آنان ، حدود پنجاه مرد است .
مسلم ، وارد مسجد شد و بر منبر رفت و به مردم گفت: مردم هر ناحيه و قبيله ، با هم جمع شوند.
مردم ، چنين كردند و گروهى به نبرد با مسلم و يارانش به پا خاستند. مسلم ، جراحتى سنگين برداشت و گروهى از يارانش كشته شدند و فرار كردند. مسلم از مسجد، خارج و وارد خانه‏اى از خانه‏هاى قبيله كِنده شد.۳

1.وَصَلَ الخَبَرُ [أي خَبرُ حَبسِ هانِئٍ ]إلى‏ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، في أربَعَةِ آلافٍ كانوا حَوالَيهِ ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ ثَمانِيَةُ آلافٍ مِمَّن بايَعوهُ ، فَتَحَرَّزَ عُبَيدُ اللَّهِ ، وغَلَّقَ الأَبوابَ ، وسارَ مُسلِمٌ حَتّى‏ أحاطَ بِالقَصرِ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۲) .

2.بَلَغَ الخَبَرُ [أي خَبَرُ حَبسِ هانِئٍ‏] إلى‏ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، فَخَرَجَ بِمَن بايَعَهُ إلى‏ حَربِ عُبَيدِ اللَّهِ ، فَتَحَصَّنَ مِنهُ بِقَصرِ الإِمارَةِ ، وَاقتَتَلَ أصحابُهُ وأصحابُ مُسلِمٍ (الملهوف : ص ۱۱۹) .

3.لَقيتُهُم [أي مُسلِماً وأصحابَهُ‏] تِلكَ اللَّيلَةَ فِي الطَّريقِ عِندَ مَسجِدِ الأَنصارِ ، فَلَم يَكونوا يَمُرّونَ في طَريقٍ يَميناً ولا شِمالاً ، إلّا وذَهَبَت مِنهُم طائِفَةٌ ، الثَّلاثونَ وَالأَربَعونَ ونَحوُ ذلِكَ . قالَ : فَلَمّا بَلَغَ السّوقَ - وهِيَ لَيلَةٌ مُظلِمَةٌ - ودَخَلُوا المَسجِدَ ، قيلَ لِابنِ زِيادٍ : وَاللَّهِ ما نَرى‏ كَثيرَ أحَدٍ ، ولا نَسمَعُ أصواتَ كَثيرِ أحَدٍ ، فَأَمَرَ بِسَقفِ المَسجِدِ فَقُلِعَ ، ثُمَّ أمَرَ بِحَرادِيَّ فيهَا النّيرانُ ، فَجَعَلوا يَنظُرونَ فَإِذا قَريبُ خَمسينَ رَجُلاً . قالَ : فَنَزَلَ فَصَعِدَ المِنبَرَ ، وقالَ لِلنّاسِ : تَمَيَّزوا أرباعاً أرباعاً ، فَانطَلَقَ كُلُّ قَومٍ إلى‏ رَأسِ رُبعِهِم ، فَنَهَضَ إلَيهِم قَومٌ يُقاتِلونَهُم ، فَجُرِحَ مُسلِمٌ جِراحَةً ثَقيلَةً ، وقُتِلَ ناسٌ مِن أصحابِهِ وَانهَزَموا . فَخَرَجَ مُسلِمٌ فَدَخَلَ داراً مِن دورِ كِندَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۱ . نيز ، ر . ك : الفتوح : ج‏۵ ص‏۵۰) .

تعداد بازدید : 147360
صفحه از 873
پرینت  ارسال به